أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش عيّن الأميركية من أصل لبناني ستيفاني خوري نائبة للشؤون السياسية لرئيس البعثة في ليبيا عبد الله باتيلي.

وتأتي خوري خلفا للزيمبابوي ريزيدون زينينغا، الذي نُقِل إلى بعثة الأمم المتحدة في الصومال، وأعلن غوتيريش أنه يدين له "بالامتنان على خدمته المتفانية في ليبيا".

وقبيل تعيينها في بعثة الأمم المتحدة في ليبيا شغلت خوري ستيفاني منصب مديرة الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان.

وقالت الأمم المتحدة إن خوري تتمتع بخبرة تتجاوز 30 عاما في دعم العمليات السياسية، ومحادثات السلام، والوساطة في حالات النزاع وما بعد النزاع، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط.

وذكرت أنها عملت مع الأمم المتحدة منذ أكثر من 15 عاما في العراق ولبنان والسودان وسوريا واليمن.

وأوضحت الأمم المتحدة أن خوري عملت قبل انضمامها إلى الأمم المتحدة زميلة باحثة في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية ومع عدد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة "البحث عن أرضية مشتركة".

وتتحدث خوري ستيفاني -التي تنحدر من أصول لبنانية- اللغتين العربية والإنجليزية، وحصلت على درجة الدكتوراة في الفقه القانوني ودرجة البكالوريوس في الآداب في الحكومة من جامعة تكساس بالولايات المتحدة.

وأعلن باتيلي ترحيبه بتعيين خوري نائبة له للشؤون السياسية، وقال إنه يتطلع للعمل معها قُدماً بالعملية السياسية في ليبيا.

وتشهد ليبيا فوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وتتنافس على السلطة حكومتان، الأولى تسيطر على غرب البلد ومقرّها طرابلس، ويرأسها عبد الحميد الدبيبة، وشُكّلت إثر حوار سياسي مطلع 2021، وأخرى تسيطر على شرق البلاد، ويرأسها أسامة حمّاد، وهي مكلّفة من مجلس النواب، ومدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تبحث مع دول إفريقية تداعيات مخلفات الحروب

عقد برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعًا رفيع المستوى مع ممثلين عن عدد من الدول الإفريقية، بقيادة غانا، وبرئاسة نائب الممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم، إينيس شوما، وذلك لبحث التحديات الناجمة عن مخلفات الحروب القابلة للانفجار، والمخزونات غير المؤمنة، وانتشار الأسلحة غير الخاضعة للرقابة.

وشاركت في الجلسة التي عُقدت في العاصمة طرابلس كل من الجزائر، بوركينا فاسو، تشاد، مالي، النيجر، نيجيريا، السودان، وتونس، حيث ناقش الحضور التأثيرات المباشرة لهذه التحديات على سلامة المدنيين ومسار التنمية في ليبيا والمنطقة.

وقدّم برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام، بالتعاون مع منظمة “هالو تراست”، عرضًا تفصيليًا أبرز العلاقة الوثيقة بين إدارة الأسلحة والذخيرة وتحقيق الاستقرار الإقليمي.

وأكد المشاركون أهمية تعزيز التعاون الإقليمي وتبنّي نهج مشترك للتعامل مع هذه القضايا الأمنية والإنسانية، لاسيما في ظل تأثيرها

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد دعم الحكومة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
  • نساء ترهونة يطالبن بالحماية وتمثيل أفضل في العملية السياسية
  • الانقسام السياسي والأزمة الأمنية على طاولة تيتيه وبولس
  • مباحثات أممية أمريكية لتعزيز العملية السياسية والإصلاح الاقتصادي في ليبيا
  • إعادة تعيين السفير محمد بلعيش ممثلا خاصا لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • في لقاءاته ببنغازي.. بولس يؤكد دعم واشنطن لتوحيد ليبيا والدفع بالعملية السياسية قدمًا
  • «خوري» تزور ترهونة لدعم العملية السياسية في ليبيا
  • البعثة الأممية تبحث مع دول إفريقية تداعيات مخلفات الحروب
  • خوري تزور ترهونة وتؤكد دعم تطلعات الليبيين نحو السلام
  • كندا تدعو لاستئناف المساعدات الأممية في غزة فورا