"كاوست" تطوّر خلايا بيروفسكايت الشمسية أكثر كفاءة وأقل تكلفة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشف علماء من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" في دراسة بحثية نشرت أمس في المجلة العلمية الشهيرة نيتشر (Nature) عن استراتيجية جديدة في تصميم خلايا البيروفسكايت الشمسية تعمل على إطالة عمرها الافتراضي ورفع كفاءتها إلى مستويات تقارن بخلايا السيليكون الشمسية الأكثر تكلفة، وذلك من خلال تضمين طبقات رقيقة من البيروفسكايت في أعلى وأسفل واجهة الخلية الشمسية.
وأوضحت "كاوست"، أنه من المتوقع أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تحفيز المزيد من الاستثمارات في الطاقة الشمسية من قبل الدول والصناعات.
وقال باحث ما بعد الدكتوراه في كاوست، المؤلف الرئيسي للدراسة راندي عزمي: "إن تكلفة تصنيع خلايا البيروفسكايت الشمسية تبلغ نصف تكلفة تصنيع خلايا السيليكون الشمسية وأكثر مرونة، مما يوسع نطاق التطبيقات التي يمكن نشرها فيها ويتوقع أن تحقق خلايا البيروفسكايت الشمسية قدرة طاقة أعلى من نظيراتها من السيليكون لأنها قادرة على امتصاص طيف أوسع من موجات الضوء المرئي".
وأفاد أن الطبقات الرقيقة التي يتم دمجها في الجزء العلوي والسفلي من واجهة البيروفسكايت ثلاثية الأبعاد في الخلية الشمسية أفضل طريقة لتحقيق أقصى قدر من الأداء من خلال التحكم في سماكة هياكلها البلورية ونقاوتها وأبعادها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كاوست
إقرأ أيضاً:
حزيران يسجل رابع أعلى حرارة منذ 30 عام بالمملكة
صراحة نيوز – قال مدير إدارة الأرصاد الجوية، رائد آل خطاب، إن شهر حزيران 2025 سجّل رابع أعلى درجات حرارة خلال 30 عامًا، إلى جانب حزيران 2019، وثالث أحرّ شهر خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأوضح آل خطاب أن المملكة تأثرت خلال الشهر بعدة أنظمة جوية، من أبرزها امتداد مرتفع جوي في الفترات (1–6 حزيران، 15–17 حزيران، و20–26 حزيران)، وامتداد منخفض حراري سطحي بين (7–14 حزيران، 18–19 حزيران، و27–30 حزيران).
وسجل معدل درجة الحرارة في مطار عمّان المدني 26.7°س، أي أعلى من المعدل العام بـ1.7 درجة مئوية، فيما بلغ المعدل العظمى 32.9°س (أعلى بـ1.7°) والصغرى 20.5°س (أعلى بـ1.8°).
أعلى درجة حرارة رُصدت في مطار عمّان المدني بلغت 37.2°س بتاريخ 28 حزيران، وأدناها 14.8°س بتاريخ 3 حزيران.
أما على مستوى المملكة، فسُجلت أعلى حرارة في غور الصافي بـ44.5°س يوم 29 حزيران، وأقل درجة صغرى في الشوبك بـ5.6°س يوم 5 حزيران.
وأكد آل خطاب أن هذه البيانات تُعد مرجعًا مهمًا في ظل التغير المناخي المتسارع، وتُتابع بشكل شهري من قبل مديرية المناخ في الأرصاد الجوية.