منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، «وسام زايد»، تقديراً للعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين، وجهود صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في تعزيزها.

ويعد «وسام زايد» أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات لرؤساء الدول وملوكها وقادتها.

 

من جانبه، أهدى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، «قلادة مبارك الكبير»، تقديراً لدور سموه في توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين، ولما يبذله من جهود لترسيخ أواصر الأخوة والترابط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. جرت المراسم في قصر الوطن في أبوظبي، في إطار زيارة دولة يقوم بها صاحب السمو أمير الكويت إلى دولة الإمارات.

أخبار ذات صلة الصين تعزف «لحن الصدارة» في «دولية فزاع» ابن ثعلوب: مشاركة استثنائية لـ «جودو الإمارات» في «أولمبياد باريس»

وقال صاحب السمو رئيس الدولة: «إن منح صاحب السمو أمير الكويت «وسام زايد» يأتي تعبيراً عما نكنّه لسموه من تقدير واعتزاز بالعلاقات الأخوية الإماراتية الكويتية، وجهود سموه في ترسيخها، ودفعها إلى الأمام على مختلف المستويات»، وأعرب سموه عن تمنياته لأخيه أمير الكويت وشعبه الشقيق دوام التقدم والازدهار، مؤكداً اعتزازه بـ «قلادة مبارك الكبير»، وما تعبّر عنه من عمق العلاقات بين البلدين وشعبيهما.

 
من جانبه، أعرب صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واعتزازه بهذا الوسام الذي يحمل اسم المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما يحمله من دلالات على عمق العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رئيس الدولة أمير الكويت الإمارات الكويت صاحب السمو الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمیر الکویت وسام زاید آل نهیان

إقرأ أيضاً:

مفهوم المواطنة وقيمها في فكر محمد بن زايد.. دكتوراه بامتياز لعلي الأحمد

نال علي عبدالله الأحمد، درجة الدكتوراه بمرتبة امتياز، عن رسالته التي حملت عنوان: «مفهوم المواطنة وقيمها في فكر محمد بن زايد».

وتناول الأحمد في أطروحة رسالة الدكتوراه موضوع المواطنة في فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بوصفه أحد المحاور الرئيسية في بناء الدولة الحديثة، لينطلق علي الأحمد في ورقته التي ناقشها في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، من أن المواطنة اليوم لم تعد مجرّد انتماء قانوني أو هوية وطنية، بل أصبحت منظومة متكاملة من القيم تعكس العلاقة التفاعلية بين الفرد والدولة، ووعياً بالحقوق والواجبات، والتزاماً بالمصلحة العامة، واندماجاً فعالاً في مشروعات التنمية والبناء.

لجنة مناقشة الرسالة، برئاسة الأستاذ الدكتور شكري المبخوت، وضمت الأساتذة، الدكتور رضوان السيد، والدكتور بلقاسم الجطاري، والدكتور سيف الدين الفقراء، منحت شهادة الدكتوراه بمرتبة امتياز لعلي الأحمد الذي أكد أنه وسام مضاعف أن يحمل شهادة الدكتوراه، وأن تكون الرسالة عن فكر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.

في رسالة الدكتوراه، ناقش الأحمد أسس المواطنة من منظور معاصر، وأبرز القيم الأساسية التي تتضمنها كالولاء، والانتماء، المسؤولية، العدالة، التسامح، احترام القانون، العمل، والإنتاجية. كما تناول تفاعل هذه القيم مع السياق الثقافي الإماراتي، الذي يتسم بالتعددية والانفتاح، في إطار من الأصالة الثقافية والدينية.

ويقول الأحمد، إنه أبرز في تحليل مرتكزات فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في بناء المواطنة، خمسة محاور رئيسية هي: الاستثمار في الإنسان، ترسيخ التربية الأخلاقية، الحفاظ على الهوية الوطنية، تعزيز المشاركة والمسؤولية المجتمعية، ونشر ثقافة التسامح والتعددية.

وأظهر الأحمد في رسالته، كيف تجسدت رؤية الشيخ محمد بن زايد من خلال السياسات التعليمية، والمبادرات الوطنية، والبرامج الاجتماعية، التي تهدف إلى إعداد جيل إماراتي متوازن، منفتح، منتج، وملتزم بقضايا الوطن.

وعن تحليل خطابات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يقول الأحمد: إن حضور القيم الوطنية بيّن في خطابات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وبوضوح، مشدداً على قيم الولاء والانتماء، وتقدير العمل والاجتهاد، والإيثار، واحترام القانون، والتسامح، إضافة إلى الاعتزاز بالهوية. وبرأي الأحمد فإن خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، المتمسك بهذه القيم، بات مرجعية فكرية وسلوكية توجه السلوك الفردي والجمعي في دولة الإمارات.

كما تناول الأحمد في رسالته البحثية أثر هذه القيم في تشكيل الهوية الوطنية الإماراتية، سواء على مستوى المواطنين أو المقيمين، مشيراً إلى تطور وعي الانتماء والمسؤولية، وتنامي المشاركة في العمل الوطني، وانتشار ثقافة التطوع، وتزايد التلاحم المجتمعي، إلى جانب تعزيز الصورة العالمية للإمارات كدولة تسامح وإنجاز.

في الخلاصة، يشدد علي الأحمد، على أن فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، يشكل نموذجاً رائداً في ترسيخ مفهوم المواطنة القائمة على القيم، ويعد أساساً متيناً لبناء مستقبل إماراتي مزدهر ومستقر، يستند إلى الإنسان بوصفه جوهر التنمية وغايتها.

مقالات مشابهة

  • أمير الكويت يستقبل رئيس الأولمبية الدولية واللجان الخليجية
  • أمير الكويت يستقبل منصور بن محمد ويؤكد عمق الروابط الأخوية بين البلدين
  • أمير الكويت يستقبل منصور بن محمد ويؤكد عمق الروابط الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين
  • أمير الكويت يتسلم رسالة خطية من خادم الحرمين تتضمن دعوته لحضور القمة الخليجية الأمريكية
  • سمو ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا بسمو أمير دولة الكويت
  • ولي العهد يستعرض أوجه العلاقات مع أمير الكويت
  • تقديراً لدورها الإنساني والمجتمعي العالمي.. الرئيس التركي يمنح فاطمة بنت مبارك وسام الجمهورية
  • تقديراً لدورها الإنساني والمجتمعي العالمي.. أردوغان يمنح فاطمة بنت مبارك وسام الجمهورية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون فريدريش ميرتس بمناسبة انتخابه مستشاراً لألمانيا
  • مفهوم المواطنة وقيمها في فكر محمد بن زايد.. دكتوراه بامتياز لعلي الأحمد