من المقرر أن يبحث وزراء الخارجية العرب في دورة جامعة الدول العربية الـ161 لمجلس وزراء الخارجية بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة، الأربعاء 6 فبراير، 4 مشروعات قرارات تخص فلسطين.

بحسب مصادر دبلوماسية فإن اجتماع الوزراء العرب سيناقش عددا من المواضيع الرئيسية بينها الأوضاع الإنسانية "الخطيرة" في الأراضي المحتلة، خاصة قطاع غزة، بالإضافة إلى تفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، والأمن المائي العربي، وسرقة إسرائيل المياه في الأراضي العربية المحتلة، وملف هضبة الجولان المحتل، وتقرير العمل العربي المشترك.

وكشف مندوب فلسطين لدي الجامعة، مهند العكلوك، أن بلاده قدمت 4 مشروعات قرارات، الأول بخصوص التطورات السياسية في الأراضي المحتلة، والثاني بشأن الانتهاكات الإسرائيلية للقدس، والثالث يتعلق بالتوسعات الاستيطانية والجدار العازل، ومصير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وقضية اللاجئين، والرابع عن دعم موازنة فلسطين، وصمود الشعب الفلسطيني.

وقال العكلوك في تصريحات صحفية على هامش اجتماع المندوبين الدائمين، إنه في ما يتعلق بالتطورات السياسية، فالحرب دخلت يومها الـ151، واصفاً ما يحدث بأنه جريمة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، وبالتالي فإن الموضوع مطروح بشكل رئيسي وقوي على الاجتماع.

وأضاف: "سنطالب الدول العربية باتخاذ إجراءات عملية لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف التهجير القسري الوشيك للشعب الفلسطيني، ووقف المجاعة التي تريد إسرائيل أن تقتل بها الشعب الفلسطيني إلى جانب القصف المباشر، ومنع العلاج".

في آخر تطورات المباحثات التي تستضيفها القاهرة بشأن التوصل لهدنة بقطاع غزة أكدت مصادر مصرية رفيعة أن المباحثات مستمرة، ولا صحة لعدم الوصول لاتفاق حتى الآن، على الرغم من المصاعب التي تواجه المباحثات.

وكانت وكالة "رويترز" أشارت إلى انهيار محادثات القاهرة ونقلت عن القيادي في حماس باسم نعيم أن الحركة قدمت مقترحها بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار إلى الوسطاء خلال يومين من المحادثات وتنتظر الآن ردا من الإسرائيليين الذين غابوا عن هذه الجولة.

وأضاف مسؤول حماس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد اتفاقا، والكرة في ملعب واشنطن للضغط عليه من أجل التوصل إلى اتفاق.

من جانبها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاؤل باتفاق بحلول شهر رمضان وهو الأمر الذي تضغط واشنطن لتحقيقه.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: «موقف مصر واضح وشريف بشأن مخطط تهجير الشعب الفلسطيني»

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مخطط التهجير للفلسطينيين خارج قطاع غزة هو الأخطر حاليا، مشيرا إلى أن إسرائيل قدمت خريطة لوفد التفاوض من حماس تتضمن هذه الخطة.

وأشار أحمد موسى، خلال حديثه ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن موقف مصر لا لتهجير أو تصفية القضية وهذا موقف شريف وواضح ومعلن في الخفاء وفي العلن وهي الدول الوحيدة التي تقف منفردة أمام تمرير مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، معلقا: "معانا ربنا وفي ناس ممكن تزعل من كلامي".

وأوضح أن عملاء الموساد فتحوا خطوط اتصال من أجل المساعدة على حدوث هذا المخطط، والبعض يساعد سواء يعلم ما يفعل أو لا يعلم في هذا المخطط الذي لن يتم أبدا.

وتابع أن زيارة نتنياهو لواشنطن ليس رغبة منه في السلام، ولكنه ذهب بسبب الأطماع الصهيونية في المنطقة والشرق الأوسط وما يطلقون عليه إسرائيل الكبرى.

وشدد أحمد موسى، على أن الإسرائيليين يفكرون في التطبيع مع الدول العربية دون أن يعطوا لفلسطين شيء بل يأخذون 40% من أرضها.

اقرأ أيضاًلمناقشة الطبيب الشرعي.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل زميلهما داخل معهد بالعاشر من رمضان لجلسة 6 سبتمبر

إصابة 17 عاملا في حادث انقلاب «ربع نقل» أمام مدخل العاصمة الإدارية الجديدة

عاجل| اندلاع حريق في مخزن أحذية بالموسكي والدفع بـ 4 سيارات إطفاء

مقالات مشابهة

  • اجتماع مرتقب في بروكسل يضم وزيري خارجية فلسطين وإسرائيل
  • أحمد موسى: «موقف مصر واضح وشريف بشأن مخطط تهجير الشعب الفلسطيني»
  • وقفات نسائية في حجة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • مصر: ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات
  • خارج أجواء التوتر التجاري.. وزراء خارجية الصين وأمريكا يتفقون على طريق التفاهم
  • ماليزيا : وزراء خارجية الآسيان أكدوا حق الفلسطينيين في تقرير المصير
  • ماليزيا: وزراء خارجية منظمة آسيان أكدوا حق الفلسطينيين في تقرير المصير
  • في ملتقى فلسطين الثامن للرواية العربية: البقاء والوجود
  • لجان المقاومة في فلسطين تبارك عملية إطلاق النار البطولية في الخليل
  • الاحتلال يعلن انتحار جندي جنوب فلسطين المحتلة