هل للعلاج بالطاقة فوائد للأمراض المزمنة؟.. من وحي مسلسل «فراولة»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
على عكس ما قدمته العام الماضي، تطل نيلي كريم خلال الموسم الرمضاني الذي تفصلنا عنه أيام قليلة، بوجه درامي ممزوج بالكوميديا من خلال شخصية «فراولة» الفتاة التي تعمل مندوبة مبيعات للأحجار الكريمة والاكسسورات، ولها أسلوب معين لجذب الزبائن، وإقناعهم «بإكسسوارات لجلب الطاقة الإيجابية» والمفعول السحري للعلاج بالطاقة.
ومنذ عرض برومو مسلسل فراولة نال إعجاب الجميع، وعلق في أذهانهم، هل العلاج بالطاقة يساعد على العلاج بشكل فعلي؟ وهل هو مفيد للصحة كما يقال عنه؟ وهل هذا يعد أسلوبًا علاجيًا بالفعل؟، وخلال التقرير التالي توضح «الوطن» حقيقة هل العلاج بالطاقة له فوائد على الأمراض المزمنة؟، وفقًا لما نشر في موقع «national cancer institute».
العلاج بالطاقة تقنية يابانية، بدأ استخدامها باليابان في بداية القرن الـ20 كنوع من أنواع الطب البديل، مع العلم بأن هذه التقنية لا تشفي من الأمراض، لكن نوع العلاج يساعد البعض في السيطرة على الأعراض للمصابين بالأمراض المزمنة، ويضع المعالج أدوات ويده أعلى مواضع الألم لتحفيز قدرات الجسم على الشفاء الذاتي، وإزالة عقد الطاقة في الجسم، ومساعدة الطاقة الشفائية في الجسم على أن تتدفق بشكل سهل من منطقة لأخرى بالجسم.
العلاج بالطاقة الشهير باسم «الريكي» يساعد على التخفيف من حدة بعض الأعراض التي تظهر على المصابين بالأمراض المختلفة، كالصداع المزمن والتوتر والقلق، وحالات الأرق المستعصية، ويأتي السبب وراء تأثير العلاج بالطاقة بأنه يساعد على التحفيز لاسترخاء عضلات جسم الشخص بشكل عام، وفقًا للأبحاث الطبية التي أجريت على فعالية العلاج بالطاقة في «جامعة هارفارد في أمريكا».
ويعتقد أن العلاج بالطاقة في كثير من الأحيان قد يساعد بشكل فعال على السيطرة على بعض الأمراض التي تكون مزمنة، مثل أمراض السكر وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسرطان، والتوحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان یساعد على
إقرأ أيضاً:
أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يواجه مرضى القلب مخاطر صحية أكبر، حيث تتفاقم بعض الأمراض القلبية ويزداد احتمال التعرض لمضاعفات خطيرة.
ويؤكد خبراء القلب أن البرد القارس يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، ما يزيد الضغط على عضلة القلب، خصوصًا عند المرضى المصابين بأمراض الشرايين التاجية أو قصور القلب المزمن.
الذبحة الصدرية: تنجم عن نقص وصول الدم إلى عضلة القلب، ويزداد خطرها مع انخفاض حرارة الجسم.
النوبات القلبية: تؤدي التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما قد يسبب جلطات قلبية.
ارتفاع ضغط الدم المفاجئ: نتيجة انقباض الأوعية الدموية كرد فعل على البرد، ما يضغط على القلب ويزيد احتمالات الأزمات القلبية.
قصور القلب المزمن: أعراضه مثل التعب وضيق التنفس قد تتفاقم خلال الشتاء بسبب ارتفاع الضغط وتغير أنماط النشاط البدني.
وفي تصريح خاص للوفد، قال الدكتور محمود رضوان، استشاري ودكتوراة القلب والقسطرة بمعهد القلب :"مرضى القلب بحاجة إلى الحرص بشكل أكبر خلال فصل الشتاء. البرد يؤدي إلى تضيق الشرايين وزيادة الضغط على عضلة القلب، لذلك يجب عليهم الالتزام بالأدوية الموصوفة، وتجنب التعرض المباشر للبرد، والحفاظ على نشاط بدني مناسب داخل المنزل، ومراقبة ضغط الدم بشكل يومي."
وأضاف: "أي أعراض غير معتادة مثل ضيق التنفس المفاجئ، أو ألم الصدر، أو خفقان القلب الشديد يجب التعامل معها فورًا واستشارة الطبيب، لأن الوقاية والمتابعة المبكرة هي السبيل للحفاظ على صحة القلب في الشتاء."
ويؤكد خبراء القلب أن الإقلاع عن التدخين، والحرص على نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، والحفاظ على وزن صحي، كلها عوامل مهمة لتقليل المخاطر خلال الأشهر الباردة، بجانب مراقبة مستويات السكر والضغط باستمرار.
والاهتمام بهذه الإرشادات يساهم في حماية مرضى القلب من المضاعفات الشتوية ويجعل فصل البرد أكثر أمانًا للفئة الأكثر عرضة للمخاطر الصحية.