انسحاب اثنين من انتخابات الرئاسة الأمريكية يسهل طريق ترامب للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت نيكي هيلي، حاكمة ولاية كارولينا الشمالية السابقة، انسحابها من السباق الرئاسي الأمريكي ودعمها لدونالد ترامب على غرار ما فعله رون ديسانتيس في يناير الماضي، ليصبح الطريق ممهدا لترامب لخوض جولة جديدة أمام الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
نيكي هيلي تنسحب وتعلن دعمها لترامبقالت نيكي هيلي، اليوم، إنها ستخرج من السباق الرئاسي للحزب الجمهوري، وحثت منافسها في الحزب دونالد ترامب على كسب ثقة الناخبين الذين دعموها وكسب دعمهم له بحسب شبكة «CNN».
وخلال الكلمة التي ألقتها اليوم في مدينة تشارلستون التابعة لولاية كارولينا الجنوبية التي شغلت منصب رئيستها في السابق هنأت «هيلي» ترامب وتمنت له التوفيق أمام الرئيس الديموقراطي، جو بايدن.
الطريق ممهد لترامبجاء انسحاب نيكي هيلي على خلفية فشلها الذريع في تشكيل أي عائق يذكر أمام «ترامب» خلال تنافسهما على نيل ترشيح الحزب الجمهوري لسباق الرئاسة الأمريكية، ففي خلال انتخابات الحزب التمهيدية في إطار يوم «الثلاثاء الكبير» حقق ترامب نجاحا ساحقا على هيلي وحصل على غالبية الترشيحات في 14 ولاية من أصل 15 بحسب ما ذكرته «CNN».
وبعد انسحاب هيلي نال «ترامب» ترشيح الجمهوريين الذي هيمن عليها من البداية حتى نهايته ليخوض منافسة جديدة مع الرئيس جو بايدن على غرار انتخابات 2020 والتي فاز بها «بايدن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب جو بايدن انتخابات الرئاسة الأمريكية الثلاثاء الكبير نیکی هیلی
إقرأ أيضاً:
الرئاسة اللبنانية: الرئيس جوزيف عون يلتقي المبعوث الأميركي توم باراك بحضور سفيرة واشنطن في بيروت
قالت الرئاسة اللبنانية، إن الرئيس جوزيف عون يلتقي المبعوث الأمريكي توم باراك بحضور سفيرة واشنطن في بيروت.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.