متطوعو «التحالف الوطني» بالبحيرة: «نشارك في فرحة الأسر وكفاية دعواتهم لينا»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعرب عمرو علاء طعيمة أحد متطوعي مؤسسة الكاتب للعمل الأهلي التنموي، إحدى كيانات التحالف الوطني في البحيرة، عن سعادته بمشاركة أقرانه بتوزيع كراتين رمضان على الأسر الأكثر استحقاقا، قائلا: «بنرجع بيتنا فرحانين بدعوات الناس لينا».
وتابع متطوع التحالف الوطني في البحيرة: «بنشارك في فعاليات التحالف من خلال مؤسسة الكاتب، ننفذ فعاليات في جميع المحافظات وليس البحيرة فقط، على مدار السنة، ربنا يجعله في ميزان حسناتنا، مكملين في إفطار الأسر خلال الشهر الكريم».
واختتم حديثه موجها رسالة للشباب، بضرورة المشاركة في فعاليات التحالف التي تخدم المواطنين الأولى بالرعاية.
قالت الدكتورة نيفين الكاتب عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الكاتب، إحدى كيانات التحالف الوطني، إنهم حريصون على المشاركة في كل فعاليات التحالف الوطني، إذ شاركوا في فعاليات «كتف في كتف، قوافل ستر وعافية، في مختلف محافظات الجمهورية، تكريم المتفوقين»، مؤكدة أن مبادرة «إبدا» كانت تهدف أيضا لخلق فرص عمل، إذ ساهموا في خلق 400 فرصة عمل.
وذكرت «الكاتب»، أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنفيذ مشاريع غير هادفة للربح، إذ يتحول ربح هذه المشاريع إلى الأسر الأكثر استحقاقا، من خلال خلق فرص عمل لهم.
التحالف يوزع كراتين رمضان في البحيرةيشار إلى أن مؤسسة الكاتب للعمل الأهلي التنموي، إحدى كيانات التحالف الوطني، نفذت اليوم فعالية توزيع كراتين رمضان على الأسر الأولى بالرعاية، وتستمر حتى نهاية رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني في البحيرة التحالف الوطني كراتين رمضان البحيرة فعالیات التحالف التحالف الوطنی مؤسسة الکاتب فی فعالیات
إقرأ أيضاً:
من الذاكرة المضحكة
عادل الحسني
حين كانت تتردد مقولة “سنرفع العلم على جبال مران”
فما كانت النتيجة إلا إهانة راية الجمهورية في وادي حضرموت، كما أهينت سابقًا في عدن، وفي كل رقعة أرض ابتلعها التحالف.
هل وصل الجميع إلى الحقيقة المجردة؟
بلدكم يُهان على يد القوى الخليجية وأدواتها.
الأرض اليمنية الكبيرة، بتاريخها وبأس رجالها؛ يحكمها ضباط السعودية والإمارات.
واقع كان متوقعًا منذ أن بانت المخططات، ولقد أرسلنا التحذيرات مبكرًا إلى كل من يخالف التحالف، ولا زلنا نحذر ونكرر ألَّا تركنوا إلا إلى الدفاع عن ثوابت البلد وثروات أرضكم.
قد أُصيبت قبلكم أبين وشبوة، وامتد الأذى إلى حضرموت، واستفرد التحالف بكل محافظة على حدة؛ فالعصا الواحدة ليست عصية على الكسر.
استغلال الخلافات بين اليمنيين هو الثغرة التي تسلل منها كل طامع.
وها نحن اليوم نقف على أطلال السيادة الممزقة المهترئة، نقف ونرى يمننا مرتهنًا لأمر الأجنبي.
الموازين المختلة تهيمن على المنطق، عجبًا كيف تحتفلون بالحبل الجديد المربوط على أعناقكم!
النزال جولات، ومن المهم أن تبقى الثوابت واضحة
ما يجري نتيجة طبيعية للتردد حين كان قرار الحسم ضرورة.
كان كل شيء واضحًا، لكن البعض كان يأبى أن يصدق، حتى رأى الإهانة بنفسه.
وربما تكون هذه اللحظة جرس إنذار لا يمكن تجاهله.
وربما يفهم الجميع أن اليمن لن يرفع رأسه ما دام قراره خارج حدوده، وأنَّ التفاهم بين أبنائه ضرورة وجود.
وربما يستمر التردد، ويستمر التغاضي عن الأحداث حتى يغدو يمننا مجرد تاريخ، ليس إلا.