4 اكتشافات أثرية عثرت عليها الكلاب.. «كنوز ذهبية ومقابر عمرها 3000 سنة»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بين الحين والآخر، يعلن البعض عثوره على كنوز واكتشافات أثرية ثمينة من قبيل الصدفة في أثناء ترميم منزله أو عمل تجديدات مختلفة، وهناك وقائع أبطالها أبطالها الكلاب، فبسبب تمتعها بحاستي شم وسمع قويتان، يمكنها اكتشاف الأشياء الغريبة وغير المألوفة بسهولة.
ويرصد التقرير التالي، أبرز الاكتشافات الأثرية التي كانت الكلاب سبًا في العثور عليها على مدار السنوات السابقة، وفق «listverse» الأمريكي المعني بالأشياء الغربية.
اكتشف الكلب «ماسا» الذي يعيش في قرية صغيرة تسمى أوستي في جمهورية التشيك، عملات فضية يرجع تاريخها إلى أكثر من 7 قرون، وذلك عندما كان يسير في الغابة مع مالكته.
بدأ «ماسا» في حفر سنتيمترات قليلة في الأرض، لتجد مالكته وعاءً من الطين قبل أنّ تكتشف أنه قطعة أثرية تاريخية، وعلى الفور، اتصلت بالمتحف ووجد الباحثون أنّ الوعاء يحتوي على 90 ألف دولار من العملات التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر الميلادي.
6000 جنيه إسترليني من العملات الذهبيةبينما كان الكلب «أولي» يسير في حديقة منزله الجديد، فعل أكثر شيء تشتهر به سلالته، وهو الحفر العشوائي في كل مكان، وانتهى به الأمر باكتشاف 15 عملة ذهبية قُدرت بـ6000 جنيه إسترليني تعود للقرن التاسع عشر الميلادي.
كانت فيدرانا غلافاش أستاذ علم الآثار كرواتيا، تنقب في أحد المواقع التي يعود تاريخها إلى عام 800 قبل الميلاد، فاكتشفت عددًا قليلًا من المقابر، فخطرت ببالها فكرة ترى بها إمكانية الكلاب في اكتشاف المقابر عن طرق حاسة الشم، فاتصلت بمدربة كلاب، لتعثر الحيوانات الأليفة فيما بعد على 6 مقابر أخرى.
آثار من العصر البرونزيكان الكلب «مونتي» يسير مع مالكه في أحد ممتلكاته الريفية في التشيك، عندما لاحظ المالك أنّ الكلب مهتم بالحفر في مكان معين، وبعد وقت قليل من الحفر، عثر على علبة معدنية صدئة بارزة في الأرض، فاتصل الرجل بعالم آثار ليساعده في معرفة ما وجده كلبه، ليكتشفا أنّ هذه العلبات المعدنية تعود إلى 3000 عام قبل الميلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اكتشافات أثرية حقائق مذهلة كلاب
إقرأ أيضاً:
جوائز هذا العام الأكبر في تاريخها .. تفاصيل المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن تنظيم المسابقة العالمية للقرآن الكريم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد مكانة مصر وريادتها في خدمة القرآن وعلومه.
وأكد رسلان، خلال مداخلة مع الإعلامية خلود زهران، في برنامج "أحداث الساعة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرسالة التي ترغب وزارة الأوقاف في إيصالها للعالم من خلال هذه المسابقة هي أن مصر ليست فقط رائدة في حفظ القرآن الكريم، بل أيضًا في إتقان علومه المختلفة وتقديم مقاصده السامية بروح تعكس سماحة الإسلام واحترامه للتعايش والفهم المستنير لصحيح الدين.
وأشار المتحدث باسم وزارة الأوقاف إلى أن رعاية الرئيس للمسابقة تُضفي عليها ثقلًا كبيرًا، موضحًا أن الرئيس يعتاد تكريم الفائزين بنفسه في ليلة القدر من كل عام، مضيفا أن النسخة الحالية هي النسخة الـ32 من المسابقة، وهو رقم يعكس ريادة مصر في هذا النوع من الفعاليات الدولية.
وأوضح رسلان أن المسابقة لا تقتصر على حفظ القرآن الكريم فقط، رغم أهمية ذلك، لكنها تشمل أيضًا القراءات وحسن الأداء والتلاوة، إضافة إلى فهم معاني القرآن ووجوه الإعراب وتفسير الآيات، ما يجعلها مسابقة شاملة تعزز الوعي القرآني لدى المشاركين.
وأضاف أن تزامن المسابقة مع برنامج "دولة التلاوة" يمثل دفعة قوية للشباب، لما يوفره من نماذج يُحتذى بها، وبيئة تُعيد الذائقة الجمالية للقرآن الكريم إلى بيوت المصريين والعالم العربي، حيث بات الجمهور يناقش مقامات التلاوة وجماليات الأداء وملاءمتها للحالات الروحية المختلفة.
وفيما يتعلق بالجوائز، كشف رسلان أن جوائز المسابقة هذا العام هي الأكبر في تاريخها، إذ يبلغ مجموعها 13 مليون جنيه، موزعة على ثمانية فروع، من بينها فروع مخصصة لذوي الهمم وللأسرة القرآنية التي تضم ثلاثة أفراد من أسرة واحدة يحفظون القرآن الكريم.