شعبة الذهب: تقلص الفجوة بين السعر العالمي والمحلي.. وتراجع الطلب سبب الانخفاض
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال عمرو المغربي، عضو الشعبة العامة للمجوهرات والذهب في الاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الذهب في الوقت الحالي لا يمكن توقعها، خاصةً أن أسعار الذهب متأثرة بالأسعار في البورصة العالمية.
انخفاض الطلب على الذهبوأضاف المغربي في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن الإقبال والطلب على شراء الذهب في الوقت الحالي متراجع، مقارنةً بالفترة الماضية التي شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين، خاصة خلال بداية العام.
وأشار إلى أنه دائما يكون هناك هدوء في أسواق الذهب والإقبال على شرائه قبل دخول شهر رمضان، حيث يتجه أغلب المواطنين لشراء متطلبات الشهر الكريم.
تأثر الأسعار بالعرض والطلبولفت إلى أن الأسعار حاليا متأثرة بشكل كبير بالسوق والعرض والطلب من المواطنين، وكذلك سعر الدولار، خاصة عقب التسعير العادل للجنيه، والذي يتميز بسعره المرن في الوقت الحالي نظرا لسوق العرض والطلب، خاصة بعد القضاء على السوق السوداء.
وأشار إلى أن هناك تقلصا في الفجوة بين سعر الذهب في السوق المحلية والسوق العالمية، والتي كانت متسعة بشكل كبير خلال الفترة الماضية، خاصة خلال الفترة التي ارتفع فيها سعر الدولار في السوق الموازية، خاصة عقب تراجع الأسعار لعيار 21 من 4200 جنيه إلى 3170 جنيها الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب سعر الذهب أسعار الذهب الأن الذهب الذهب فی
إقرأ أيضاً:
أوبك تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العامين الحالي والمقبل عند 1.3 مليون برميل، دون تغيير عن توقعات الشهر الماضي، لكنها واصلت، في نسخة مايو من تقريرها الشهري الصادر اليوم، ترجيح انخفاض المعروض من خارج دول المنظمة.
شهدت توقعات "أوبك" لنمو الطلب على الخام تذبذاً خلال الأشهر الماضية في انعكاس للتغيرات الاقتصادية العالمية، حيث كانت المنظمة تقلل توقعاتها بشكل متوالي خلال الأشهر الخمسة الأخيرة من العام الماضي، تراجعت خلالها تقديراتها لنمو الطلب النفطي بنسبة 27% تقريباً، ثم ثبتت التوقعات خلال شهور يناير وفبراير ومارس عند 1.4 مليون برميل يومياً، قبل أن يعود تقرير شهر أبريل لتقليص هذه التوقعات إلى 1.3 مليون برميل يومياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأميركية.
حسب التقرير الصادر اليوم فإن إجمالي الطلب العالمي على النفط سيصل خلال الربع الأخير من العام الحالي إلى حوالي 106.2 مليون برميل يوميا منخفضاً عن توقعات أبريل بحوالي 200 ألف برميل كل يوم، أما بالنظر إلى 2025 بأكمله فما زالت التوقعات عند 105 ألف برميل تقريباً يومياً دون تغيير عن تقرير أبريل.
ويرتفع الطلب العالمي خلال 2026، حسب توقعات "أوبك"، إلى 106.28 برميل كل يوم، بانخفاض طفيف (50 ألف برميل) عن تقديرات الشهر الماضي.
في جانب العرض، واصلت "أوبك" للشهر الثاني تخفيض توقعاتها لنمو الإمدادات من دول خارج تحالف "أوبك+" خلال العامين الحالي والمقبل إلى 0.8 مليون برميل يومياً بدلاً من 0.9 مليون برميل يومياً حسب توقعات أبريل، بينما كانت تقدرها في الشهر الأسبق عند مليون برميل يومياً.
تداعيات الرسوم الجمركية
وتسببت أزمة الجمارك في تخفيض توقعات المنظمة لنمو الاقتصاد العالمي خلال 2025 إلى 2.95 بعد أن كان المعدل المتوقع في نسخة الشهر الماضي 3%، لكنها احتفظت بنفس تقديرات النمو خلال 2026 عند 3.1%.
تقديرات المنظمة لتباطؤ النمو العالمي خلال العام الجاري جاءت بسبب تخفيض توقعاتها لنمو الولايات المتحدة إلى 1.7% من 2.1%، بينما أبقت على توقعاتها لنمو الصين عند 4.6%.
أفاد التقرير أن إنتاج دول تحالف "أوبك+" انخفض في أبريل مقارنة بمارس بنحو 106 ألف برميل يومياً إلى 40.916 مليون برميل، وجاء معظم هذا الانخفاض من إيران التي قلصت إنتاجها بنحو 30 ألف برميل كل يوم، بينما ارتفع إنتاج المملكة العربية السعودية بمقدار 48 ألف برميل كل يوم إلى أكثر من 9 ملايين برميل. وكان تحالف "أوبك+" اتخذ قراراً بزيادة الإمدادات.