المملكة تنفذ «تمرين الأمن السيبراني الخليجي الثاني» في الرياض
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
نفذت المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني اليوم «تمرين الأمن السيبراني الخليجي الثاني»، بمشاركة مختصي الأمن السيبراني في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
أخبار قد تهمك أمير الرياض يرعى حفل تدشين مصنع شركة أسمنت اليمامة الجديد بحضور وزير الصناعة 6 مارس 2024 - 8:06 مساءً أمير الرياض يستقبل عددًا من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والفكر وجمعاً من المواطنين 6 مارس 2024 - 1:21 صباحًا
ويهدف التمرين الذي نُفذ اليوم في مدينة الرياض إلى رفع مستوى الجاهزية السيبرانية، والاستعداد لمواجهة التهديدات السيبرانية المتجددة، وتبادل الخبرات بين المشاركين، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات والتهديدات السيبرانية التي تواجهها دول المجلس، فضلاً عن تعزيز التعاون بشأن الموضوعات ذات العلاقة بالأمن السيبراني.
وشمل التمرين إجراء محاكاة لأنواع مختلفة من الهجمات السيبرانية بمشاركة المختصين في المجال من الدول الأعضاء بالمجلس، بما يسهم في بناء القدرات المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني بدول مجلس التعاون.
وجاء تنفيذ هذا التمرين عبر منصة متخصصة تم بناؤها واستضافتها وتشغيلها بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة الوطنية للأمن السيبراني، الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، يتم من خلالها تصميم تمارين سيبرانية وتطوير سيناريوهات تحاكي آخر التطورات في الأساليب المستخدمة في التهديدات والهجمات السيبرانية، وذلك بهدف تعزيز الجهود ودعم العمل المشترك لحماية الفضاء السيبراني الخليجي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض المملكة الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الدورة الـ 13 من المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي تختتم فعالياتها اليوم
فاطمة عطفة (أبوظبي)
تُختَتم اليوم فعاليات الدورة الثالثة عشرة من المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، خلال الفترة من 16 إلى 17 أكتوبر 2025، في مسرح المجمّع الثقافي – أبوظبي، تحت شعار «الممارسات الاجتماعية الخليجية المشتركة: تقاليد توحدنا وآفاق تلهمنا».
جمع المؤتمر نخبة من الخبراء والأكاديميين والباحثين في مجالات التراث وعلم الاجتماع من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث وفر منصة لتبادل الأفكار والتجارب الملهمة التي سلطت الضوء على الممارسات الاجتماعية المتجذرة في تقاليد وثقافة المجتمع الخليجي العربي الواحد، وإبراز أهمية الموروث ودوره في ترسيخ قيم الهوية الخليجية العربية المشتركة.
وقال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يجسد المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي منصة حيوية تعزز جهود دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في الحفاظ على إرثنا الاجتماعي المشترك في دول الخليج العربي، وحمايته، وتعزيزه ركيزة أساسية من هويتنا الجماعية. كما ويعكس حرصنا على إلهام الأجيال الحالية والقادمة بأهمية الارتباط بالأصالة والتجديد. ونسعى من خلاله إلى استغلال ما يزخر به التراث الثقافي من مقومات مشتركة، لا سيما الحرف والصناعات التقليدية، والممارسات الاجتماعية، وفنون الأداء والتعبير، والأدب الشعبي، لضمان صون تراث الآباء والأجداد».
الدور الريادي
يعكس تنظيم هذا المؤتمر الدور الريادي الذي تضطلع به إمارة أبوظبي في تعزيز التعاون الخليجي العربي المشترك للحفاظ على التراث الثقافي غير المادي وصونه، وإبراز إسهامه في ترسيخ الهوية الوطنية المشتركة، ودعم منظومة التنمية الثقافية المستدامة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويهدف المؤتمر أيضاً إلى إبراز دور الممارسات الاجتماعية في ترسيخ الهوية الخليجية العربية المشتركة، وتعزيز قيم التعاون والتكافل، واستكشاف الوسائل المبتكرة للموازنة بين الحفاظ على الأصالة ومواكبة متطلبات الثقافة المعاصرة، بطريقة تضمن استمرارية الموروث الاجتماعي، ونقلها للأجيال القادمة.
كما سلط المؤتمر الضوء على دور المرأة الخليجية عبر العصور في الحفاظ على التقاليد والممارسات الاجتماعية ونقلها بين الأجيال، وإبراز مشاركتها الفعالة في جهود الحفاظ التراث الثقافي وتطويره واستدامته.
جلسات المؤتمر
تناول المشاركون في جلسات المؤتمر محاور عدة أشارت إلى الممارسات الاجتماعية في المجتمعات الخليجية العربية بين الجذور المشتركة والتنوع المحلي، والمناسبات والاحتفالات والفنون الأدائية، ودورها في ترسيخ التماسك الاجتماعي، وتعزيز الهوية المشتركة، والممارسات المتعلقة بالحرف والمهن التقليدية: إرث عريق وابتكار متجدد، والمرأة والممارسات الاجتماعية الخليجية: الأدوار التاريخية والرؤى المعاصرة، والممارسات الاجتماعية في عصر الرقمنة والعولمة: التحديات والفرص، وعام المجتمع 2025: الممارسات الاجتماعية كركيزة للتمكين والمشاركة المجتمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
التراث الثقافي
يسلّط المؤتمر الضوء على الجوانب المشتركة للتراث الثقافي غير المادي في دول الخليج العربي، وسبل صونه وتوظيفه في تعزيز الثقافة والهوية المجتمعية، وربط الأجيال الحالية والقادمة بالموروث الثقافي للآباء والأجداد، بما يضمن استدامة هذه الثروة الثقافية في إطار خطط التنمية الثقافية والاستدامة الشاملة التي تحقق آمال هذه المجتمعات في غدٍ واعد بالتطور والازدهار.
وجاءت الجلسة الأولى بعنوان: الممارسات الاجتماعية في عصر الرقمنة والعولمة: التحديات والفرص. برئاسة د. يوسف الحسن، باحث ومفكر، وكل من عبد العزيز سالم العميم، مدير تقنية المعلومات في الأرشيف والمكتبة الوطنية، د. أونا فيليكسيس، مدير وحدة التوثيق وتحليل البيانات بدائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي. تحدث العميم عن الذكاء الاصطناعي إلى القيمة المؤسسية: ابتكارات الأرشيف والمكتبة الوطنية.وأشار رئيس الجلسة د. الحسن في جلسته إلى أن التغيير مطلوب، ولا يمكن توقيف هذا التقدم التكنلوجي من خلال الذكاء الاصطناعي متسائلاً عن الرواية الشفهية، وكيف يتفاعل الجديد معها، لكن الهدف الرئيس هو الحفاظ على هذه المعلومات، ونقل هذه البيانات وتخزينها.