شادي أسود يتحدث عن الغربة في تجربة غنائية جديدة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أطلق السوري شادي أسود أغنية جديدة تحمل عنوان «الغربة»، من كلمات نور الحسن وألحان أحمد بركات وتوزيع وميكس وماسترنغ بديع عيسى ورؤيا وإخراج فيليب خوري وإشراف فني وسام أسود.
ويقول مطلع الأغنية: «عم تسأليني ليش بدي فل.. وعم بتقوليلي ابقى هون وضلّ، ياويلي شو صعبة الواحد يتغرب عن أرضه.. عن أهله وعن كل الناس البحبها وبتحبه، وقت البفقد لمسة أمي والحنية.
وتلامس الأغنية مشاعر الناس كلها وتحكي ما في قلوبهم، وقد طرحها شادي في هذا التوقيت بالذات على اعتبار أنه لا يخلو بيت عربي من مغترب واحد، ولم يقصد فيها غربة البلد فقط، بل غربة الأشخاص عن بعضها البعض وفقدان أحاديث الأحبّة والأهل، ليعبّر عن أوجاع الغربة التي لا يعلم بها إلا من عاشها.
كما شملت كلمات الأغنية كل مغترب عربي، فقيراً كان أم غنياً، لأن الفقر فيها ليس فقر المال وحسب، بل فقر الفرص والموارد والعلاقات الاجتماعية.
أما الكليب فجاء بسيطاً بعيداً عن التعقيدات، ليلائم الفكرة التي تطرحها الأغنية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صراع داخل مايكروسوفت.. حظر كلمات «فلسطين وغزة» يشعل غضب الموظفين
أفاد تقرير صحفي بأن شركة “مايكروسوفت” فرضت قيودًا على استخدام كلمات مثل “فلسطين”، “غزة”، و”إبادة جماعية” في نظام بريدها الإلكتروني الداخلي “إكسشينج”، في خطوة قالت الشركة إنها تهدف إلى الحد من الاضطرابات الداخلية بعد تصاعد الاحتجاجات بين موظفيها على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “دروبسايت نيوز”، فقد تم تطبيق نظام تصفية بصمت لمنع الرسائل التي تحتوي على هذه الكلمات، دون إخطار المرسل أو المتلقي، وهو ما أثار انتقادات داخلية واتهامات للشركة بإسكات طرف واحد في النقاش السياسي الدائر.
وأكد متحدث باسم مايكروسوفت لصحيفة “ذا بوست” أن الخطوة جاءت بعد إرسال عدد من الرسائل إلى عشرات الآلاف من الموظفين دون رغبتهم، مشيرًا إلى أن “إرسال رسائل غير مرغوب فيها إلى أعداد كبيرة من الموظفين أثناء العمل ليس أمرًا مناسبًا”، وأضاف: “لدينا منصة مخصصة لمن يرغب بالمشاركة في هذه النقاشات”.
وتزامنت هذه الإجراءات مع احتجاجات متزايدة من موظفين داخل الشركة يتعاطفون مع الفلسطينيين، لا سيما من مجموعة “لا لأزور من أجل الفصل العنصري”، التي تطالب إدارة مايكروسوفت بإنهاء علاقاتها مع الحكومة والجيش الإسرائيليين.
وأظهرت وثائق إعلامية وتحقيقات صحفية أن منصة “أزور” التابعة لمايكروسوفت، والتي تقدم خدمات سحابية تشمل الذكاء الاصطناعي، استُخدمت من قبل الجيش الإسرائيلي في العمليات القتالية وجمع المعلومات الاستخبارية، فيما أبرمت الشركة صفقات بقيمة تقارب 10 ملايين دولار لدعم تلك الأنشطة خلال الحرب على غزة.
المجموعة الناشطة داخل الشركة أكدت أنها رصدت بدء تطبيق نظام التصفية يوم الأربعاء، بعد احتجاج علني عطل مؤتمر “بيلد” السنوي للمطورين الذي تنظمه مايكروسوفت، ولفتت إلى أن كلمات مثل “إسرائيل” أو تهجئات بديلة لـ”فلسطين” لا تزال تمر دون حظر، مما عزز مخاوف من “تحيز ممنهج” في سياسات الشركة.
وعلى الرغم من تصاعد الجدل، شدد مسؤول في مايكروسوفت على التزام الشركة بشراكاتها الدولية، قائلاً: “نعمل مع حكومات حول العالم لتقديم خدمات سحابية آمنة وموثوقة، وتخضع هذه الشراكات لمراجعات قانونية وأخلاقية وأمنية”.
وفي محاولة لتهدئة التوترات، أصدرت الشركة قبل أيام من مؤتمر “بيلد” تقريرًا داخليًا أكدت فيه عدم وجود “أدلة على استخدام تقنيات أزور أو الذكاء الاصطناعي لإلحاق الأذى بالأشخاص”.