خبراء اقتصاديون يشيدون بقرارات سعر الصرف المرن.. «يساعد على تسريع دخول الاستثمارات»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الخبير المصرفي محمد بدره، إن حسم قرار تحرير الصرف، يساعد على تسريع دخول الاستثمارات المباشرة.
وأضاف وائل عنبة، رئيس شركة تايكون لإدارة الصناديق، أنّ سعر الصرف المرن مهم لاستكمال الصفقات الخاصة بالطروحات الحكومية المعلقة على وجود سعر صرف واحد.
وتابع الخبير الاقتصادي علي متولي، أنّ استثمارات رأس الحكمة كافية لدعم مصر، حتى تبدأ أمريكا وأوروبا في تخفيض سعر الفائدة من النصف الثاني من العام وفق المتوقع.
ونوه أحمد الوكيل، رئيس غرفة الإسكندرية التجارية، أنه من الضروري تبني سياسة مرنة حقيقية لسعر الصرف بحيث يتجدد سعر الصرف، وفقًا لقوى العرض والطلب.
وأوضح، الخبير الاقتصادي أحمد خطاب، أن مرونة سعر الصرف تساهم في عودة تدفقات النقد الأجنبي، وتحسين التصنيف الائتماني بما يؤدي إلى انتعاش الاستثمارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الصرف رأس الحكمة الدولار سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
تحركات عامل إقليم الحوز رشيد بنشيخي كوالٍ بالنيابة على مراكش تأتي أكلها: المراكشيون يشيدون بالحزم والفعالية
بعد أيام قليلة فقط على تكليفه بمهام والي جهة مراكش آسفي بالنيابة، بدأت بوادر التغيير تظهر في عدد من الملفات الشائكة التي طالما أرّقت ساكنة المدينة الحمراء، وعلى رأسها معضلة احتلال الملك العمومي، ومستوى النظافة، وتنظيم الفضاءات العامة.
رشيد بنشيخي، المعروف بحزمه وانخراطه الميداني خلال توليه مهمة عامل إقليم الحوز، لم يتأخر كثيرًا في إظهار مقاربته التدبيرية الجديدة، والتي تتسم بالصرامة والتتبع الميداني، مما خلق دينامية واضحة في صفوف السلطات المحلية والمصالح المختصة.
وقد رصد المواطنون تحركًا غير مسبوق للقضاء على بؤر احتلال الملك العمومي بعدد من المناطق الحيوية، خاصة في الأحياء الشعبية والأسواق الفوضوية ،حيث تم تحرير الأرصفة من العشوائيات، وضمان انسيابية المرور، ما خلف ارتياحًا واسعًا لدى الساكنة والزوار على حد سواء.
كما شرعت السلطات المحلية، بتنسيق مباشر مع والي الجهة بالنيابة، في تنزيل استراتيجية جديدة تروم تحسين وضعية النظافة بالمدينة، عبر تتبع دقيق لعمل شركات التدبير المفوض، وتكثيف عمليات التنظيف، ورفع النفايات في عدد من النقاط السوداء.
وأشاد عدد من الفاعلين المدنيين والمهنيين، في تصريحات متطابقة، بالخطوات التي باشرها بنشيخي، معتبرين أنها تعكس وعيًا حقيقيًا بحجم التحديات التي تواجه المدينة، لا سيما في ظل تزايد النشاط السياحي وضرورة الحفاظ على جمالية الفضاءات العامة.
ويرى متتبعون أن هذه التحركات، وإن كانت في بدايتها، إلا أنها تعكس إرادة قوية لإعادة ترتيب الأولويات وتحقيق نوع من النجاعة في التدبير المحلي، في أفق إرساء نموذج حضري يليق بمدينة مراكش ومكانتها الوطنية والدولية.