العلماء يخشون من تحطيم أرقام قياسية جديدة في درجات الحرارة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن العلماء يخشون من تحطيم أرقام قياسية جديدة في درجات الحرارة، دقت سلسلة من الأرقام القياسية المناخية حول التغير في درجات الحرارة وسخونة مياه المحيطات ومساحة طبقة الجليد في المحيط المتجمد الجنوبي ناقوس الخطر .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العلماء يخشون من تحطيم أرقام قياسية جديدة في درجات الحرارة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دقت سلسلة من الأرقام القياسية المناخية حول التغير في درجات الحرارة وسخونة مياه المحيطات ومساحة طبقة الجليد في المحيط المتجمد الجنوبي ناقوس الخطر لدى العلماء الذين يقولون إن سرعة هذا التغير وتوقيته “غير مسبوقين”.
وتقول الأمم المتحدة إن موجات الحر الخطيرة في أوروبا قد تحطّم المزيد من الأرقام القياسية. ومن الصعب الربط مباشرة بين هذه الأحداث والتغير المناخي لأن الطقس- والمحيطات- معقدة. وهناك دراسات تُجرى الآن، لكن العلماء يخشون بالفعل من أن بعض السيناريوهات الكابوسية بدأت تتكشف.
يقول توماس سميث، عالم الجغرافيا البيئية في مدرسة لندن للاقتصاد (جامعة بريطانية): “أنا لست على علم بفترة مماثلة كانت فيها جميع أجزاء النظام المناخي في وضع تحطيم للأرقام القياسية أو في وضع غير اعتيادي.” ويقول الدكتور باولو سيبي، وهو محاضر في علم المناخ بجامعة “إمبريال كوليج لندن”، إن “الأرض هي منطقة مجهولة” الآن بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى الحرارة من ظاهرة النينيو- وهي نظام تسخين طبيعي في الطقس- منذ العام 2018.
إليكم فيما يلي أربعة أرقام قياسية للمناخ تم تحطيمها حتى الآن هذا الصيف- وماذا تعني تلك الأرقام. شهد العالم أسخن يوم يُسجل على الإطلاق في يوليو/ تموز الجاري، وهو ما حطم الرقم القياسي العالمي لمتوسط درجة الحرارة الذي سُجل في 2016. فقد ارتفع متوسط درجة الحرارة العالمية عن 17 درجة مئوية لأول مرة، ليصل إلى 17.8 درجة مئوية في 6 يوليو/ تموز، وذلك وفقاً لخدمة رصد المناخ في الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم “كوبرنيكوس”. وتعتبر الانبعاثات المستمرة جراء حرق أنواع الوقود الحفوري مثل النفط والفحم الحجري والغاز المسؤولة عن الاتجاه التصاعدي في سخونة كوكب الأرض.
وتقول عالمة المناخ في جامعة إمبريال كوليج لندن الدكتورة فريدريكي أوتو إن هذا هو بالضبط ما كان متوقعاً حدوثه في عالم تزيد سخونته بفعل المزيد من غازات الدفيئة. وتقول أيضاً إن “البشر هم خلف الاتجاه التصاعدي بنسبة مائة في المائة”.
ويقول الدكتور سميث: “إذا كنت متفاجئاً من أي شيء، فإن ذلك الشيء هو أننا رأينا الأرقام القياسية تتحطم في يونيو/ حزيران، أي في وقت مبكر من العام. فظاهرة النينيو عادة لا يكون لها تأثير عالمي إلا بعد خمسة أو ستة أشهر من دخول المرحلة”. وتُعتبر النينيو أقوى ظاه
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأرقام القیاسیة فی درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
السر في التبريد الليلي.. مفاجأة درجات الحرارة خلال صيف 2025 لن تتجاوز 37 درجة
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن صيف هذا العام مختلف كليًا عن صيف العام الماضي، حيث يشهد طقسًا أكثر اعتدالًا واستقرارًا، وسط غياب التطرفات المناخية التي عانت منها البلاد سابقًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»: "أطمئن الجميع أن درجات الحرارة خلال صيف 2025 لن تتجاوز 37 درجة مئوية في أقصى حالاتها، ولن نشهد موجات حر طويلة أو مستمرة كما حدث العام الماضي".
وأوضح أن الفارق الأساسي هذا العام هو اعتدال الطقس الليلي ما يساعد في تحسين الأجواء خلال ساعات النهار، مضيفًا: "طالما هناك تبريد ليلي، فإن حرارة النهار تكون أكثر احتمالًا، وهذا ما نشهده فعليًا منذ بداية يونيو".
وشدد شعلة على أن موجات الحر التي قد تظهر ستكون قصيرة المدى ولا تتعدى يومًا أو يومين، ولن تصاحبها ارتفاعات مفاجئة أو غير مسبوقة في درجات الحرارة.
وأشار إلى أن الطقس المعتدل الذي يشعر به المواطنون في فترات الصباح الباكر دليل على الاستقرار الحراري، مؤكدًا: "هذا التوازن في درجات الحرارة يثبت أن صيف هذا العام أقل قسوة وأكثر راحة من سابقه".
واختتم شعلة حديثه بالتشديد على أن البيئة المناخية في مصر هذا الصيف تسير في اتجاه مطمئن، قائلاً: "لا توجد مؤشرات تدل على تطرف مناخي خلال هذا الموسم، وعلينا استثمار ذلك في تعزيز وعي المواطنين حول التغيرات المناخية وأثرها طويل المدى".