معلومات عن الروبوت السعودية «سارة».. تحلم بمقعد المذيع وترفض الكشف عن عمرها هن
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
هن، معلومات عن الروبوت السعودية سارة تحلم بمقعد المذيع وترفض الكشف عن عمرها،علاقات و مجتمع بعد خطف الأنظار نحوها بقوة عادت من جديد .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر معلومات عن الروبوت السعودية «سارة».. تحلم بمقعد المذيع وترفض الكشف عن عمرها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
بعد خطف الأنظار نحوها بقوة عادت من جديد الروبوت السعودية «سارة»، للكشف عن العديد من التفاصيل الخاصة بها، وكذلك التقنيات التي تميزها، وذلك في لقاء جديد لها بالقناة الرسمية لموقع «العربية»، عبر منصة الفيديوهات «يوتيوب».
جانب من لقاء الروبوت «سارة» الأخيروخلال اللقاء التفت الأنظار نحو الروبوت السعودي «سارة» مع ظهورها بـ«لوك» جديد، خاصة بعد حديثها مع المذيع مقدم البرنامج، والكشف عن توجه أنظارها نحو مقعده، حيث جاء ذلك ردًا على سؤال الأخير عن مخاوفهم من سيطرة الروبوتات على أماكنهم في الإعلام.
كما شهد اللقاء موقف آخر نال أحاديث الكثيرين، بعد رفض الروبوت المبتكر«سارة» الكشف عن عمرها ووزنها بعد تلقيها تساؤلات من المذيع بشأنهما.
معلومات عن روبوت «سارة» السعوديوفي هذا التقرير، نستعرض أبرز المعلومات عن الروبوت «سارة» السعودي، نقلًا عما ذكر موقع «العربية».
- نجحت المملكة العربية السعودية في ابتكار أول روبوت تم صنعه بأيادي سعودية، وجاء مجسدًا لأنثى تدعى «سارة»، وتجهيزه بنجاح للمشاركة في معرض السعودية الرقمية المشارك في فعاليات مؤتمر «ليب0232» التقني الدولي بنسخته الثانية.
- ومع هذا التطور التكنولوجي الذي شهدته المملكة السعودية، لا يزال الروبوت «سارة» يخطف أنظار العالم بقوة نحوه، لما يتضمنه من خصائص ومميزات قوية.
- جرى تصنيع الروبوت السعودية بالتعاون بين المملكة العربية وإحدى الشركات العالمية.
- يمكن للروبوت «سارة» التواصل مع جميع الزائرين والتفاعل معهم بقوة.
- ينجح الروبوت في تأدية جميع الرقصات الشعبية، والرد على استفسارات الزوار.
- يحتوي الروبوت على كاميرا تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، ويتمكن بالتعرف على مسافة الأشخاص الذين يتواجدون أمامه.
- يقوم الروبوت بالترحيب بالزوار وإجراء جلسة حوار معهم.
- يحتوي الروبوت على نموذج مدرب مسبقًا يمكنه التعرف على اللهجات السعودية المختلفة، وكذلك تحليل الجمل وفهم محتواها، وهو ما يمكنه من تقديم الجواب المناسب وإرساله على شكل نص.
- يعرف الروبوت نفسه قائلًا:«أنا اسمي سارة».
الروبوت «صوفيا» تحصل على الجنسية السعوديةولم تكن الروبوت «سارة» أول من تحمل الجنسية السعودية من نوعها، ففي العام 2017، حصلت الروبوت الشهيرة «صوفيا» التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي أيضًا، على الجنسية ذاتها، حيث جاء ذلك ضمن فعاليات مؤتمر «مبادرة استثمار المستقبل» الذي أقيم في العاصمة رياض.
ويأتي تصميم الروبوت «صوفيا» من صناعة شركة «هانسون روبوتيكس»، التي تتخذ من مدينة هونج كونج مقراً لها، وصممها مؤسس الشركة، الدكتور ديفيد هانسون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الروبوت المتفجر: سلاح الاحتلال الصامت لحصد الأرواح بغزة
في قلب الجحيم المستمر الذي يعيشه قطاع غزة منذ 19 شهرًا، لم يعد جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتمد فقط على الطائرات والصواريخ، بل بات يستخدم أدوات قتل صامتة ومخيفة، تغزو الأحياء وتزرع الموت في تفاصيل الحياة اليومية.
ومع استمرار العدوان وتصعيد الاحتلال عملياته العسكرية، بدأ يظهر نوع جديد من الأسلحة الفتاكة في شوارع غزة، لا يُرى منه إلا الهيكل الصامت قبل أن يتحول إلى كرة لهب مدمّرة.
إنه بات يعرف بين الأهالي بـ"الروبوت المتفجر"، وهذه إحدى صوره: مدرعة قديمة أعادت إسرائيل استخدامها بعدما خرجت من الخدمة عام 2014، لكن بصيغة أكثر فتكا ورعبا، حيث تُركت وسط أحد الأحياء السكنية المدنية ليتمّ تفجيرها عن بعد، مخلفة دمارا هائلا وهلعا لا يوصف.
رصد تفجير جيش الاحتلال الروبوت المفخخ في العطاطرة شمال قطاع غزة من غلاف غزة pic.twitter.com/wiWjLoZyB3
— Ahmad Hamieh???????????????? (@Ahmadhamieh313) May 16, 2025
وباتت هذه المدرعات المعدلة تعرف بين سكان غزة باسم "الروبوت"، وهو اسم يجسد الغموض والخطر الكامن فيها، حيث تُركن أحيانا في مواقع مدنية لساعات أو حتى أيام، قبل أن تفجر فجأة عن بعد.
ويعكس استخدام هذه الوسيلة مستوى جديدًا من الحرب النفسية والهندسة العسكرية، حيث توظف التكنولوجيا لفرض السيطرة، وبث الرعب، وتحقيق أهداف مدمّرة دون تدخل بشري مباشر، وبطرق غير تقليدية.
جباليا تُباد، الروبوتات المتفجرة من داخل جباليا.
يارب سلم
يارب سلم pic.twitter.com/Ircwkuo8Fd
— ????????Mohamed Almabhouh (@MohamedAlm59384) May 16, 2025
إعلانومنذ إعلان الاحتلال عن توسيع عملياته ضمن ما يعرف بـ"عملية عربات جدعون" قبل عدة أيام، اشتكى سكان غزة، وخاصة في شمال القطاع، من الانتشار المتزايد لاستخدام هذه الروبوتات المتفجرة بشكل شبه يومي.
شهادات مدنيين وناشطينفي السياق ذاته، أكد مغرّدون وناشطون على مواقع التواصل أن الجيش الإسرائيلي يُحمّل هذه "الروبوتات المتفجرة" أطنانًا من المتفجرات، ثم يركنها في مناطق معينة، لساعات أو حتى أيام، قبل أن يتم تفجيرها عن بُعد بشكل مفاجئ.
وأشار المغرّدون إلى أن مجرد وجود "الروبوت المتفجر" في حي سكني يفرض حالة من الترقب والقلق الشديد بين السكان، إذ لا يمكن التنبؤ بموعد التفجير. وعند حدوثه، يكون الانفجار مختلفا تماما عن الغارات الجوية، فهو يتسم بـعصف هائل، وصوت مدو، وهزة أرضية قوية.
دمار هائل وأحياء تُمحىووفق الشهادات المتداولة بين النشطاء، فإن هذه التفجيرات تُحدث دمارا واسع النطاق، يقصد به إيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية بين المدنيين، إلى جانب تدمير البنية التحتية، مشيرين إلى أن تفجير "روبوت" واحد يؤدي إلى تسوية 5 منازل بالأرض دفعة واحدة، أو حتى تدمير حي كامل.
الانفجارات العنيفة التي سُمعت قبل قليل شمال غرب مدينة غزة ناتجة عن قيام جيش الاحتلال بنسف مبانٍ سكنية – عبر استخدام روبوتات متفجرة ..
— الحـكـيم (@Hakeam_ps) May 17, 2025
ووصف مدوّنون هذا السلاح بأنه "نووي مصغر"؛ نظرًا لشدة الانفجار الذي يُحدثه. وقال أحدهم "هو عبارة عن دبابة قديمة محشوة بعشرات الأطنان من المتفجرات، وقادرة على تدمير مئات المنازل على بعد كيلومترات".
كما كتب أحد النشطاء "ليلة واحدة عايشتها قبل يومين في منطقة تل الزعتر مع الروبوتات… شيء لا يوصف!!!".
فيما قال آخر "كل يوم يخترعون سلاحا جديدا لإبادة سكان قطاع غزة".
كل يوم يخترعوا سلاح جديد زي الروبوت المتفجر يخربيتهم
— mai ???? (@maiquietude) May 17, 2025
إعلانوأفاد ناشط ميداني أنه رصد آثار الانفجار في إحدى جولات التصعيد العنيف شمال غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2024 وما بعدها، قائلا "الروبوت يفجر ما مساحته 200 متر مربع على دائرتين؛ الأولى قريبة وتدمّر بشكل شبه كامل، والثانية تفرغ المبنى من محتوياته".
وفي السياق ذاته، أوضح مدونون أن "الروبوت المفخخ" هو مدرعة تشبه الدبابة بحجم أصغر، تحمل قرابة 10 أطنان من المتفجرات والشظايا، وتدار عن بعد عبر إشارة تشفيرية خاصة.
وقدّر بعضهم أن قوته التدميرية تعادل 10 أضعاف الصواريخ التي تطلقها طائرات "إف16" مما يجعله من أخطر الأسلحة المستخدمة في الحرب على غزة حتى اليوم.