بصاروخ يطلق على طائرته.. كشف أخطر محاولة لاغتيال السادات خلال رحلته لإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال الكاتب محمد عبد الجواد، شيخ الصحفيين، إنه لازم الرئيس الراحل محمد أنور السادات خلال رحلته إلى إسرائيل وإلقاء خطابه الشهير في مبنى الكنيست، مضيفًا أنه كان وسيطا لعملية السلام بين مصر وإسرائيل.
وروى: “عندما شاركت في مؤتمر اتحاد الصحافة الغربية في أوسلو عرضت إسرائيل على السادات السلام عن طريقي”.
وزير الخارجية يحذر نظيره الأمريكي من أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية
وأضاف عبد الجواد في لقاء مسجل له قبل أيام من رحيله في برنامج الإعلامية إيمان أبو طالب “بالخط العريض” على شاشة الحياة، : “عرضت الأمر على السادات وكتبت محضر باللقاء، وبعد أيام قليلة التقيت السادات في مؤتمر بالرياض، شكرني وقال لي إن ما فعلته كان مهماً جداً”.
وأكمل: “بعد شهر ذهبت معه إلى سان فرانسيسكو وذهبنا لمقابلة شاه إيران لمناقشة أفكار السلام، ثم ذهبنا إلى المملكة العربية السعودية، بعد ذلك أعلن السادات أنه ذاهب إلى إسرائيل”.
واستطرد: “كان حزب البعث الفلسطيني ضد فكرة السلام وأرادوا سجن السادات وفريقه في القدس، لكنهم غيروا فكرتهم عن السجن وحاولوا قتله بالصواريخ في قبرص، كانت الولايات المتحدة على علم بهذه المعلومات ووفرت للسادات ممرًا إلى القدس ومرت الرحلة دون حوادث”.
رحيل شيخ الصحفيينونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الكاتب الصحفي الكبير محمد عبدالجواد منصور، شيخ الصحفيين المصريين والعرب، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 100 عام، إثر أزمة صحية مفاجئة، أمس الخميس.
وتقدّم المجلس بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، والأسرة الصحفية، داعيا الله - عز وجل - أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وقال المجلس في بيانه: "إن الصحافة المصرية والعربية فقدت رمزًا صحفيًا من الطراز الأول، وواحدًا من أهم الكتاب الصحفيين والذي أفنى عمره في بلاط صاحبة الجلالة، في مسيرة استمرت ما يقرب من 77 عامًا، واستطاع بتميزه وموهبته أن يصبح واحدًا من أهم الصحفيين في مصر والعالم العربي".
وأضاف المجلس أن الراحل كان يحب عمله وظل يمارسه حتى الرمق الأخير، وكان واحدًا من الصحفيين وكتاب الرأي الكبار الذين تتلمذ على أيديهم أجيال عديدة من الصحفيين.
يذكر أن الكاتب الصحفي الراحل محمد عبدالجواد، أحد مؤسسي وكالة أنباء الشرق الأوسط، ويلقب في الوسط الصحفي بـ "شيخ الصحفيين المصريين والعرب" وهو من مواليد قرية المدمر بمحافظة سوهاج وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة فؤاد الأول (القاهرة) سنة 1947، وخاض حياة عملية ثرية، فقد عمل مذيعًا بالإذاعة المصرية، كما عمل في وكالة رويترز، ثم عمل ملحقًا صحفيًا بالبرازيل، ومحررًا سياسيًا ودبلوماسيًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، فرئيسًا لقسم الأخبار بجريدة الجمهورية، ومستشارًا إعلاميًا بمدينة شيكاغو، فرئيسًا لمجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.
كما عمل الكاتب الصحفي محمد عبد الجواد مستشارًا إعلاميًا للرئيسين الراحلين أنور السادات (4 أعوام) وحسني مبارك (12 عامًا) وانتخب عضوًا بمجلس نقابة الصحفيين بأغلبية ساحقة واختير وكيلا للنقابة خلال الفترة من 1981 حتى 1985، وعضوًا بمجلس الشورى، ووكيلا للمجلس الأعلى للصحافة، وزار معظم دول العالم في مهام صحفية ويتمتع بثقافة متنوعة وعميقة، وبعلاقات دولية وإقليمية ومحلية عديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اغتيال السادات السادات انور السادات جيهان السادات محمد أنور السادات اغتيال اغتيال السادات ٢ اغتيال الرئيس السادات تفاصيل اغتيال السادات الكاتب محمد عبد الجواد شيخ الصحفيين الکاتب الصحفی شیخ الصحفیین
إقرأ أيضاً:
الكاتب والإعلامي “طلال قستي” يثري المكتبة السعودية بـ”نبض الأيام”
قدم الكاتب والإعلامي طلال حسين قستي إلى المكتبة السعودية مؤلفاً جديداً بعنوان “نبض الأيام”، جمع فيه جملة من المقالات المختارة التي سطرها على مدى عقود.
وقد قسّم “قستي” كتابه إلى ثلاثة أبواب: الأول بعنوان “نبضات وجدانية”، وبث فيه بأسلوب شاعري رؤاه نحو الحياة والإنسان، والثاني بعنوان “بنضات حقوقية”، وتضمن مجموعة من المقالات التي تناولت اهتمام المملكة بحقوق المرضى والمعاقين والمسنين، واتساق ذلك مع مبادئ الدين الحنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. أما الباب الثالث فكان بعنوان “رؤى وأفكار”، وضم مقالات وتأملات مجتمعية وإنسانية.
يذكر أن “نبض الأيام” هو الكتاب الخامس للكاتب طلال قستي، ويصنع على أنه من القطع الصغير، إذ سبق أن أصدر أربعة مؤلفات، هي (حروف وأفكار – الإسلام في أمريكا الشمالية – من ذاكرة المبتعث السعودي في أمريكا – نتشرف بخدمتكم يا ضيوف الرحمن).
اقرأ أيضاًالمجتمعالرئيس التنفيذي لـ “هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد”: النظم البيئية الصحراوية في المملكة تتميز بتنوع أحيائي غني وإرث ثقافي فريد
كما برز “قستي” في المجال الإعلامي بتوليه رئاسة تحرير مجلة “المبتعث” بأمريكا، ومجلة ” الحج والعمرة” في سنوات ماضية.
بالتوفيق للكاتب والإعلامي طلال حسين قستي، وإلى مزيد من التميز والإبداع.