لبنان ٢٤:
2025-06-27@20:56:49 GMT

سامي الجميّل ضحية المزايدات

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

سامي الجميّل ضحية المزايدات

لا ينكر احد من الحلفاء او الخصوم الحضور السياسي والحزبي الذي يتمتع به رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل، ونجاحه في بلورة موقف نيابي معارض بات له حضوره الوازن في المعادلة السياسية.
لكن في المقابل، بات واضحا ان الجميّل يسقط احيانا "ضحية" المزايدات الشعبوية التي تتبارى بشأنها الاحزاب المسيحية، ويصر على تسجيل نقاط اكثر في هذا السياق على "حليفه اللدود" حزب "القوات اللبنانية" واضعا نصب عينيه ايضا سحب البساط الشعبي من تحت اقدام "التيار الوطني الحر".


اوساط معنية نصحت الجميّل بالتروي في مقاربته للملفات وعدم الذهاب بعيدا في قطع الجسور مع من يفترضهم خصوما سياسيين، والافادة أكثر من خبرة والده الرئيس الاسبق امين الجميّل الذي واظب، حتى في عز الحرب، على استمرار التواصل مع الد خصومه، والسعي لتمرير المرحلة الصعبة التي مر ويمر بها البلد.
ونصحت الاوساط الجميّل بتخفيف اطلالاته الاعلامية التي غالبا ما تكون مجرد ردات فعل ومزايدات لا طائل منها، والتركيز على كلمة سواء تجمع بين اللبنانيين.
كما نصحته الاوساط بعدم الانزلاق نحو متاهات التخوين والكلام المجاني الدي يُحسب ضده في المفهوم السياسي والاخلاقي وليس لصالحه.
واعتبرت الاوساط ان ما قاله في حق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حديثه الاخير غير منصف ولا يليق بـ" ابن العيلة"، لكونه على تواصل دائم مع رئيس الحكومة ومطلع على الكثير من الجهد الذي يبذله لحماية البلد. واذا كانت لدى سعادته القدرة على وقف ما اسماه "سطو حزب الله على لبنان" فليشمّر عن زنوده وسيكون من يتهمهم بأنهم جزء من "السطو" اول المصفقين له.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجمی ل

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي: 476 ضحية تعذيب في سجون «الحوثيين» خلال سبع سنوات

كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن وفاة 476 مختطفًا تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي خلال الفترة من يناير 2018 وحتى أبريل 2025، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان يتزامن مع اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب (26 يونيو).

وبحسب التقرير، تعرض المختطفون لأنواع متعددة من التعذيب الجسدي والنفسي المفضي إلى الوفاة، بينهم 18 طفلًا، و23 امرأة، و25 مسنًا، وقد فارق بعضهم الحياة داخل الزنازين، بينما توفي آخرون بعد أيام من إطلاق سراحهم نتيجة تدهور حالتهم الصحية، وسط مساعٍ حوثية للتنصل من المسؤولية.

ووثّقت الشبكة اختطاف الجماعة لـ1937 شخصًا خلال الفترة ذاتها، بينهم 117 طفلًا، و43 امرأة، و89 مسنًا، وذلك في 17 محافظة يمنية، ما يعكس تصاعدًا ممنهجًا في حملات القمع والانتهاك.

كما أشار التقرير إلى أن الحوثيين يديرون ما مجموعه 641 سجنًا في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، منها 368 من السجون الرسمية التي استولوا عليها، و273 سجنًا سريًا استحدثت داخل مؤسسات حكومية ومواقع عسكرية ومدنية، بما في ذلك وزارات ومراكز تحفيظ قرآن ومنازل شخصيات سياسية.

وأكدت الشبكة أنها تتابع بقلق بالغ تزايد ظاهرة السجون السرية وتعذيب المختطفين وإساءة معاملتهم، واصفة ذلك بأنه مؤشر خطير على تدهور أوضاع حقوق الإنسان في اليمن.

ويأتي التقرير في وقت تشهد فيه البلاد استمرارًا في النزاع المسلح والانهيار المؤسسي، وسط تقاعس دولي عن محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين، وخاصة المختطفين والمخفيين قسريًا.

مقالات مشابهة

  • سوريا تعلن ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون بعد اشتباك مع مهربين قرب الحدود اللبنانية
  • تقرير حقوقي: 476 ضحية تعذيب في سجون «الحوثيين» خلال سبع سنوات
  • ريم سامي تهنئ ملك زاهر بمناسبة عيد ميلادها
  • استعدوا لـ ويك اند حار.. الحرارة ستصل في هذه المنطقة اللبنانية إلى 37 درجة!
  • القمة الأوروبية تؤكد دعم سيادة الدولة اللبنانية
  • رئيس مجلس القضاء يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعام الهجري الجديد
  • جنبلاط: السلاح يجب أن يكون حصرًا بيد الدولة اللبنانية.. وما من شيء يدوم
  • بالصورة.. انفجار بيك آب عند الحدود اللبنانية السورية وهذا ما كان بداخله
  • رئيس مجلس الشورى يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعام الهجري الجديد
  • الجميّل في تخريج طلاب ثانوية بكفيا الرسمية: أملنا كبير بالمستقبل