الاقتصاد نيوز - بغداد

اطلع فريق الجهد الخدمي والهندسي الحكومي، السبت، على الأعمال المنفذة في مشاريع محافظة ميسان ونسب الإنجاز المتحققة.

وقال مسؤول الجهد الخدمي في ميسان كاظم ثجيل عودة في بيان٬ اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "الفريق عقد اجتماعه الدوري برئاسة ضياء الدين ناظم مستشار رئيس الوزراء للشؤون الفنية وبحضور مسؤول وأعضاء فريق الجهد الخدمي المحلي".

وأضاف، أنه"تم خلال الاجتماع الاطلاع على آخر الأعمال في مشاريع التأهيل إضافةً الى نسب الإنجاز التي حققتها الملاكات الهندسية و الفنية للفريق .

وتابع البيان، أنه"تم خلال الاجتماع كذلك شرح الية العمل الجديدة التي سيقوم فريق الجهد الخدمي باعتمادها خلال خطة 2024 والتوجيه بالمباشرة في المناطق التي تم إنهاء الكشوفات الخاصة بها والتي تم تهيئتها للتأهيل".

وأشار الى، أنه" تم مناقشة فارق الأعمال ونسب الإنجاز بين خطة عام 2022 و خطة عام 2023  وفق ما مخطط لهُ ضمن منهاج العمل الخاص بـ فريق الجهد الخدمي والهندسي وتم ملاحظة الزيادات الإيجابية الحاصلة في الخطة لعام 2023 وبفارق كبير بعد توجيهات رئيس الوزراء ورئاسة الفريق المركزي والمتابعة الميدانية إضافةً الى زيادة ساعات العمل وأعداد العاملين ضمن كوادر الفريق  ومساهمة آليات الدوائر الخدمية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فریق الجهد الخدمی

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”

أكد النقابي خالد الزيود، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات، ورئيس الاتحاد التعاوني الإقليمي لمحافظة الزرقاء أن اليوم العالمي للعمل التطوعي يشكّل محطة مهمة لتجديد الإيمان بقيمة العطاء المجتمعي، ولتقدير الجهود التي يبذلها المتطوعون لخدمة الفئات الهشّة في المجتمع.

وقال الزيود في كلمة بهذه المناسبة إن العمل العام “له قدسية خاصة، لأنه ينبع من الروح والقلب والفكر معاً”، مضيفاً أن المتطوعين هم “أرواح مجندة وهبات من الخالق يسخّرها لزرع الرحمة بين الناس”، مستشهداً بالمقولة التي يؤمن بها: “الناس للناس والكل بالله”.

وأضاف الزيود، الذي عمل لسنوات طويلة في العمل الخيري ويرأس حاليا جمعية لواء الهاشمية التعاونية أن التكامل بين العمل التعاوني والعمل الخيري أصبح ضرورة لتعزيز الأمن المجتمعي، مؤكداً أن النقابات العمالية ليست مجرد مؤسسات تدافع عن حقوق العاملين، بل هي أيضاً شريك أساسي في مبادرات التكافل الاجتماعي. وأشار إلى أن النقابة تعمل جنباً إلى جنب مع الجمعيات التعاونية في الزرقاء والهاشمية لترسيخ ثقافة التطوع بين العاملين، ودعم الأسر المحتاجة، وتقديم برامج تخدم المجتمع المحلي، مبيناً أن هذه الجهود “تجسد صورة الأردن الحقيقي… بلد العطاء الذي لا ينضب، وأهله الذين لا يترددون في الوقوف مع بعضهم عند الحاجة”.

مقالات ذات صلة الأحد .. انخفاض واضح على درجات الحرارة وأجواء باردة 2025/12/07

وبيّن أن نسبة صغيرة فقط من أفراد المجتمعات – لا تتجاوز 2 إلى 3 في المئة وفق دراسات عالمية – تمتلك الدافع الفطري للعمل التطوعي، “لكن أثر هذه الفئة يماثل أثر الجيوش في ميادينها؛ فهي تقاتل لصناعة بسمة على وجوه الضعفاء، وتخلق شيئاً من لا شيء”.

وتساءل الزيود عن الفرص الكثيرة التي تمر على الأفراد يومياً وهم قادرون فيها على تقديم لمسة خير بسيطة تترك أثراً كبيراً، قائلاً:
“أحياناً يحتاج من حولنا إلى يد حانية، إلى ابتسامة أو كلمة طيبة… فهذه مفاتيح القلوب قبل أن تكون أعمالاً مادية”.

وأشار إلى أن النقابات والجمعيات التعاونية، ذات البعد الاجتماعي، تمثل منصات مفتوحة للخير، لا تحتاج إلى تراخيص إضافية “لأن رخصتها من رحمة الله التي غرسها في القلوب”، مؤكداً أن العاملين فيها والمتطوعين معها يستحقون كل التقدير.

واختتم الزيود رسالته قائلاً:
“أنحني احتراماً لكل من مدّ يد العون وأغاث ملهوفاً… فالله لا ينسى فضل أصحاب الفضل، ولقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع”.

مقالات مشابهة

  • أيمن يونس: مباراة الزمالك وكهرباء الإسماعيلية فرصة لتجهيز الفريق
  • ماركو مستشار فريق ريد بول يغادر الفريق المنافس في فورمولا1
  • ناشط بيئي يؤكد جفاف أهوار ميسان منذ سنوات: الأخبار متأخرة جداً
  • وزيرة التخطيط تُشارك في ورشة العمل الإقليمية لإدارة الديون لعام 2025 التي تنظمها «الإسكوا»
  • شيرين دعيبس: كل فلسطيني له قصصه العائلية التي تتعلق بالنكبة وهذا سبب تقديمي لـ"اللي باقي منك"
  • أمير الرياض يطلع على خطط الأعمال
  • فريق تنموي الأمانة يطلع على أنشطة هيئة تطوير تهامة
  • وفد غرفة تجارة وصناعة عُمان يطلع على التجربة الإندونيسية في إنتاج الأثاث والشتلات الزراعية والأسمدة العضوية
  • الفريق كامل الوزير يتفقد منطقتي «قفط» و «هو» بقنا
  • في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”