مليشيا الحوثي تقتحم وتنهب معدات شركة خدمات نفطية بصنعاء
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اقدمت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، على نهب عشرات المركبات والشاحنات والمعدات التابعة لشركة خدمات نفطية كبيرة، تتخذ من العاصمة صنعاء مقراً لها.
وأكدت مصادر خاصة لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي، اقتحمت ليلتي الجمعة والخميس، اقتحمت مقر شركة (انتراكس) الخاصة بالخدمات النفطية في منطقة "حدّة" بصنعاء، والتابعة للمستثمر ناصر عبدربه الخراز واولاده، ونهبت محتوياتها.
واوضحت أن المنهوبات التي استمرت تنقلها على مدى ليلتين كاملتين تحت جنح الظلام خشية تصويرها اثناء النهب، تقدر بحمولة 16 شاحنة.
يأتي ذلك بعد نهب عشرات المركبات والشاحنات والكرينات ومعدات اخرى، بالإضافة إلى نهب ممتلكات شخصيه من منازلهم بينها أسلحة كلاشنكوف شخصية و "جنابي" ومقتنيات أخرى.
وسبق ذلك عملية نهب أخرى في نوفمبر 2023، طالت منازل ومكاتب ومخازن ومستودعات وأملاك "آل الخراز"، دون وجه حق، حسب المصادر.
وناشدت اسرة "الخراز" التي تنحدر من مديرية "حريب" بمحافظة مأرب، مشائخ مراد والأشراف وجهم والجدعان ومشائخ شبوه في صنعاء، انصافهم وإعادة حقهم المنهوب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يسيطر على أهم منطقة نفطية في السودان
أعلنت قوات الدعم السريع، الإثنين، سيطرتها على منطقة هجليج النفطية وكامل إقليم غرب كردفان، الذي يشكل مركز عصب الاقتصاد السوداني.
وقالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على المنطقة بعد التصدي لهجوم من الجيش، مشيرة إلى "هروب أعداد كبيرة من ضباط وجنود اللواء 90 التابع للجيش إلى خارج حدود البلاد".
واعتبر بيان صادر عن قوات الدعم السريع أن "السيطرة على منطقة هجليج تشكل نقطة محورية، بما تمثله المنطقة من أهمية اقتصادية ظلت تشكل موردا مهما لتمويل الحرب وتوسيع نطاقها وإطالة أمدها".
وتعهدت قوات الدعم السريع بـ"تأمين وحماية المنشآت النفطية الحيوية بالمنطقة لضمان مصالح دولة جنوب السودان، التي تعتمد بشكل كبير على موارد النفط الذي يتدفق عبر الأراضي السودانية للأسواق العالمية".
وأكد البيان "توفير الحماية اللازمة لجميع الفرق الهندسية والفنية والعاملين في المنشآت النفطية، بما يوفر البيئة الملائمة لهم لأداء أعمالهم".
وجددت قوات الدعم السريع "التزامها بالهدنة الإنسانية المعلنة من جانبها، مع احتفاظها بحق الدفاع عن النفس".
ويضم إقليم غرب كردفان أكبر حقول النفط في السودان، كما يعتبر أكبر معقل للثروة الحيوانية والصمغ العربي في البلاد.
وتنتج منطقة هجليج في الظروف الطبيعية نحو 600 ألف برميل نفط يوميا، وتشكل مصدرا رئيسيا لإيرادات السودان.
كما تكمن أهمية الإقليم في أنه يشكل معبرا حدوديا مهما يربط السودان بعدد من دول الجوار، من بينها تشاد وليبيا وجنوب السودان.
وتقع منطقة غرب كردفان عند التقاء خط سكك حديدية يربط 3 مدن رئيسية، هي كوستي في ولاية النيل الأبيض ونيالا مقر حكومة تحالف "تأسيس" التي تم تشكيلها مؤخرا، إضافة إلى مدينة واو في دولة جنوب السودان.
وبعد إكمال قوات الدعم السريع السيطرة على إقليم دارفور في 26 أكتوبر الماضي، تركزت المعارك في إقليم كردفان، مما أسفر عن سيطرتها على بابنوسة ومناطق واسعة من الإقليم الذي يشكل، إلى جانب دارفور، قرابة نصف مساحة البلاد، ويعيش به نحو 30 بالمئة من سكانه، ويملك 35 بالمئة من موارده الاقتصادية.