تدريب معلمي الرياضيات المرحلة الإعدادية اليوم
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا لجميع المديريات التعليمية، بمختلف محافظات الجمهورية، بشأن تدريب معلمي الرياضيات المرحلة الإعدادية على مستوى الجمهورية في جميع المحافظات بداية من اليوم الأحد الموافق ١٠ مارس ٢٠٢٤، داخل قاعات الفيديو كونفرانس.
وجاء نص الخطاب كالتالي:
"ضرورة التنبيه على معلمى مادة الرياضيات للصف الثالث الإعدادي وموجهي الرياضيات للمرحلة الإعدادية وموجه أول الرياضيات بالإدارات التعليمية وموجه عام المحافظة لمادة الرياضيات بضرورة التواجد داخل قاعات الفيديو كونفرانس بمديريتكم، وذلك يوم الأحد الموافق ١٠ / ٣ / ٢٠٢٤ الساعة العاشرة صباحًا لحضور التدريب على الدائرة والموجه من (مستشار الرياضيات) بديوان عام الوزارة لهذة الفئة وذلك للأهمية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات
توصّل فريق من العلماء مؤخرا إلى أن تحفيزا كهربائيا للدماغ يُساعد من يواجهون صعوبة في فهم الرياضيات، وقد سلّطت نتائجهم الضوء على الروابط بين نشاط الدماغ وعمليات التعلّم.
في حين أن التفاوت في إتقان الرياضيات معروف جيدا، فقد سلطت دراسة نُشرت في مجلة "بلوس بايولوجي" PLOS Biology الأميركية الضوء على طريقة مُحتملة لتصحيحها.
وقال روا كوهين كادوش، المتخصص في علم الأعصاب والعلوم المعرفية في جامعة سوراي في المملكة المتحدة والمعّد الرئيسي للدراسة، في حديث لوكالة فرانس برس إن "الناس لديهم أدمغة مختلفة، وتتحكم أدمغتهم بجزء كبير من حياتهم".
وأضاف: "نفكر في محيطنا طوال الوقت. غالبا ما نتساءل عما إذا كنا نرتاد المدرسة المناسبة، وما إذا كان لدينا المُدرّس المناسب. لكن الأمر يتعلق أيضا ببيولوجيتنا. بعض الناس يعانون من صعوبات، وإذا استطعنا مساعدة أدمغتهم على تحقيق كامل إمكاناتها، فسنفتح أمامهم أبوابا كثيرة كانت لتكون مغلقة في وجوههم لولا ذلك".
وأظهرت دراسات سابقة انخراط بعض الأنشطة العصبية ومناطق في الدماغ، بما في ذلك القشرة الجبهية الظهرية الجانبية والقشرة الجدارية الخلفية، في عمليات اكتساب المعرفة والتعلم.
لذلك، قرر الباحثون دراسة نشاط هاتين المنطقتين، لا سيما في حل المشكلات والذاكرة، لدى الطلاب من مختلف المستويات الرياضية.
وبعد اكتشافهم إمكانية التنبؤ بالأداء في الحساب الذهني بناء على ذلك، سعوا إلى تحسينه باستخدام تكنولوجيا واعدة تسمى التحفيز الدماغي عبر الجمجمة بواسطة الضوضاء العشوائية. بمعنى آخر، توضع أقطاب كهربائية حول الرأس ترسل تنبيهات كهربائية غير مؤلمة.
وأوضح كادوش أن تجربتهم التي شملت أكثر من 70 طالبا، أظهرت تحسنا في الأداء بنسبة تراوحت بين 25 و29 بالمئة لدى أضعف الطلاب.
وأمل في تأكيد هذه النتائج المشجعة جدا من خلال تجارب مستقبلية على مجموعات أخرى، وأن تمتد إلى مجالات تعليمية أخرى، مثل تعلم اللغات الأجنبية.
ويتمثل الهدف النهائي للعلماء في توفير أجهزة تحفيز عصبي للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم.