ستيني يهاجم مجلسا قرآنيا لسيدات بجماعة أداسيل والفعاليات المدنية تستنكر
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
لا حديث في صفوف ساكنة إقليم شيشاوة عشية اليوم الأحد 10 مارس، سوى عن مهاجمة ستيني لمجلس قرآني والاعتداء على سيدات وقلب مصاحف قرآنية كانت فوق مقعد يتوسط المجلس النسائي داخل غرفة في دوار تگيدار بجماعة أداسيل بعمالة إقليم شيشاوة.
ووفقا لما عاينته الجريدة، فإن شريط الفيديو الذي يقع في غلاف زمني يفوق ست دقائق، يظهر مهاجمة شخص ستيني رفقة شخص ثان تجهل هويته مجلسا قرآنيا لنساء دوار تكيدار بأداسيل، وذلك في حي مخصص لإيواء ضحايا الزلزال، وحاولت بعض النساء ثنيه عن فعله إلا أنه واصل اعتدائه الذي تجهل اسبابه وخلفياته، ليتطور الى قدفه لمصاحف قرآنية كانت فوق مقعد يتوسط نساء المجلس القرآني.
وبحسب ما تضمنه الفيديو، فإن المعني بالأمر دخل في بداية اعتدائه الذي وصفه نشطاء التواصل الاجتماعي بالغريب وغير المقبول، في حوار مع نساء المجلس القرآني، قبل ان تخرج الامور عن السيطرة وشرع في قلب مقعد كان يحتوي مصاحب بيده بالقوة وسط استغراب النساء، وشرع بعده بمعية مساعد له في طردهن من مكان تواجدهن واخراج اغراضهن من الأفرشة وغيرها خارج البيت المتنقل.
واستغربت ضحايا هذا الهجوم بحسب مضامين ذات الشريط، عدم قدرة المعني بالأمر على مهاجمة ما وصفنه لمجالس مخصصة للقمار بذات الحي، وقالت احداهن بلكنة امازيغية وبصراخ شديد:” حكرتي علينا حنا لي كنحفظوا القرآن الكريم ولا بغتينا نمشيوا العرا”.
والى ذلك أدانت الفعاليات الجمعوية والمدنية بأداسيل هذا الاعتداء غير المبرر مهما كانت خلفياته، وأنه كان حريا بالمعني بالأمر اذا وقع عليه ضرر من المجلس القرآني لنساء الدوار التدخل لدى السلطات المحلية بعملية في الموضوع بدل شرع اليد وتعنيف النساء على حد تعبير اكثر من مصدر مدني.
ووفقا لمصادر متطابقة، فإن السلطات المختصة تعهدت لأقارب ضحايا هذا الهجوم باتخاذ المتعين لدى الجهات المختصة، حتى يأخذ القانون مجراه الطبيعي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مأساة بدوار العطاونة بجماعة تمصلوحت: أربعيني يُنهي حياته بعد معاناة نفسية.
بقلم شعيب متوكل .
اهتزّ دوار العطاونة بجماعة تمصلوحت، نواحي مراكش، قبل قليل على وقع حادث مأساوي، بعدما أقدم رجل في الأربعينات من عمره على وضع حدّ لحياته شنقا في ظروف غامضة ومؤلمة.وسط منزل أشقائه الثلاثة، الذي صدموا من هذه الحالة التي أنهى بها شقيقهم حياته.
وحسب مصادر محلية، فإن الضحية كان في زيارة لأخيه الذي يقطن بالدوار، وذلك بعد إجرائه عملية جراحية في وقت سابق. غير أن حالته النفسية تدهورت ، دون أن يلاحظ المقربون منه ذلك، حيث دخل في حالة اكتئاب حاد، يُرجَّح أنها كانت السبب الرئيسي وراء إقدامه على الانتحار.
وفور علمها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي، والشرطة العلمية، والوقاية المدنية، إلى جانب رجال القوات المساعدة، الذين قاموا بتأمين الموقع وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات الواقعة وظروفها.
وقد تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، فيما خلف الحادث صدمة وحزناً عميقاً في صفوف الساكنة المحلية.
السلطات تدعو مجدداً إلى الانتباه إلى الصحة النفسية، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي قد يمر بها الأفراد بعد أزمات صحية أو اجتماعية.