المناطق_ المنطقة الشرقية

أعلنت أمانة المنطقة الشرقية، عن ارتفاع عدد مستفيدي النقل العام “حافلات المنطقة الشرقية” لأكثر من مليوني مستفيد، وذلك منذُ بداية تشغيل المشروع.

وأوضحت الأمانة مواعيد الخدمة للحافلات خلال شهر رمضان المبارك على جميع المسارات، حيث تبدأ من الساعة الثامنة صباحاً، وتنتهي في تمام الساعة الثانية صباحاً من اليوم التالي، مشيرةً إلى أن الأنظمة الذكية التي تمت إضافتها شكلت نموذجاً متكاملاً للتحكم والإدارة بكفاءة عالية ومراقبة.

أخبار قد تهمك أسواق بيع التمور بالمنطقة الشرقية تشهد إقبالًا لاقتناء التمور مع دخول شهر رمضان الكريم 11 مارس 2024 - 1:33 صباحًا أمانة الشرقية تكثف جهودها مع قرب شهر رمضان المبارك 8 مارس 2024 - 12:54 صباحًا

وتسعى الأمانة إلى تطبيق الأنظمة الذكية في الرقابة والتشغيل في أنظمتها، ومنها مشروع النقل العام لحاضرة الدمام والقطيف، من خلال متابعتها من غرفة التحكم المجهزة بأحدث التقنيات لعرض آليات الرقابة على المشروع لحركة الحافلات في الحاضرة، والرقابة الميدانية ومركز التحكم عبر كاميرات مراقبة للسائق وحركة الحافلة، إضافة إلى تحليل بيانات الركاب ورصد نسب مستخدميها وفئاتهم، إضافة إلى الكاميرات الداخلية والخارجية للحافلات؛ لملاحظة حركة الركاب بالداخل وحركة المرور والمشاة بمحيط الحافلة ومراعاة متطلبات السلامة.

وأفادت أن هذا المشروع يأتي امتداداً لجهودها في تنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين وزوار المنطقة، لتسهيل حركة التنقل داخل المناطق المركزية المزدحمة ونقاط الجذب، والحد من مدى الانبعاثات الكربونية جراء الاستخدام المتكرر لمركبات الأفراد، واستهلاك الطاقة، ما ينعكس بدوره في خفض وتقليل الازدحام المروري.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المنطقة الشرقية المنطقة الشرقیة

إقرأ أيضاً:

العالمية للأرصاد الجوية: العواصف الرملية تلحق أضراراً متزايدة بالصحة والاقتصاد

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة وتلحق أضرارا متزايدة بالصحة والاقتصاد.

وأضافت المنظمة في تقرير حول الغبار المحمول جوا، أصدرته اليوم، أن هناك حاجة إلى مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والانذار المبكر.

ويسلط التقرير الضوء على البؤر الساخنة وتأثيرات هذا الخطر ويعد جزءا من مجموعة المنتجات العلمية للمنظمة التي تعنى بإرشاد صانعي السياسات وتحسين السلامة العامة والرفاهية.

وقال التقرير إن المتوسط ​​العالمي السنوي لتركيزات الغبار السطحي في عام 2024 كان أقل بقليل مما كان عليه في عام 2023، وإن هناك، بالرغم من ذلك، تباينات إقليمية كبيرة حيث كان تركيز الغبار السطحي في عام 2024 أعلى من المتوسط ​​طويل الأمد للفترة 1981- 2010 في المناطق الأكثر تضررا، موضحا أن نحو 2000 مليون طن من الرمال والغبار تدخل في كل عام إلى الغلاف الجوي.

وينشأ أكثر من 80% من إاجمالي الغبار العالمي من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويمكن نقله لآلاف الكيلومترات عبر القارات والمحيطات.

أخبار ذات صلة «صحة أبوظبي».. شراكات عالمية لتطوير الرعاية الصحية «الإمارات للاقتصاد الدائري» يناقش تطوير سياسات ومشاريع مبتكرة جديدة

وأشار التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يصادف 12 يوليو، إلى أن جزءا كبيرا من هذه العملية طبيعية، إلا أن سوء إدارة المياه والأراضي والجفاف والتدهور البيئي، عوامل مسؤولة بشكل متزايد، وأن تركيزات الرمال والغبار كانت أقل من المتوسط في العديد من مناطق المصدر الرئيسية في عام 2024 وأعلى من المتوسط في العديد من المناطق التي يهب إليها الغبار.

ونوه إلى أن المناطق الأكثر عرضة لانتقال الغبار بعيد المدى هي المحيط الأطلسي الشمالي الاستوائي بين غرب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأميركا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين، موضحا أن انتقال الغبار الإفريقي عبر المحيط الأطلسى اجتاح في عام 2024 أجزاء من منطقة البحر الكاريبي.

وفي هذا السياق، حذرت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من أن العواصف الرملية والترابية تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري والزراعة وإنتاج الطاقة الشمسية، مؤكدة أن الاستثمارات في الإنذارات المبكرة من الغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه ستحقق عوائد كبيرة.

المؤشر الجديد للمنظمة العالمية للارصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية يظهر أن 3.8 مليار شخص (أي ما يقرب من نصف سكان العالم) تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022 ويمثل هذا زيادة بنسبة 31% مقارنةً بـ 2.9 مليار شخص (44.5%) خلال الفترة بين عامي 2003 و2007 ويشير إلى أن معدلات التعرض تفاوتت بشكل كبير من بضعة أيام فقط في المناطق غير المتضررة نسبيا إلى أكثر من 87% من الأيام - أي ما يعادل أكثر من 1600 يوم في خمس سنوات - في المناطق الأكثر عرضة للغبار.

وقال التقرير، استنادا إلى دراسة أميركية، إن تكلفة التعرية بفعل الغبار والرياح في الولايات المتحدة وحدها قدرت بنحو 154 مليار دولار في عام 2017 أي بزيادة تزيد بأربعة أضعاف عن تقديرات عام 1995، وشملت التقديرات تكاليف الأسر والمحاصيل وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ومعدلات الوفيات الناجمة عن التعرض للغبار الناعم والتكاليف الصحية الناجمة عن حمى الوادي والنقل، مؤكدا أن التكلفة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير نظرا لعدم توفر تقييمات موثوقة على المستوى الوطني للعديد من الآثار الاقتصادية الأخرى للغبار مثل معدلات الإصابة بالأمراض البشرية والدورة الهيدرولوجية والطيران وزراعة المراعي.
 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تركيا تكشف عن خطة صيفية في النقل السريع.. رحلات إضافية ومواعيد جديدة!
  • التنقيب الفردي عن الذهب يدعم السياحة الريفية بأستراليا
  • مخاطر البرسينج في هذه المناطق من الجسم
  • شجرة الصندل.. قصة نجاح تعكس توجه المملكة نحو الزراعة المستدامة
  • الأرصاد العالمية تؤكد تأثير العواصف الرملية والترابية على 330 مليون شخص
  • 48 مئوية.. موجة حارة على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • الأرصاد: درجة الحرارة تصل إلى 50 على المنطقة الشرقية حتى نهاية الأسبوع المقبل.. فيديو
  • الشرقية.. 3 آلاف مستفيد من 55 مبادرة مجتمعية لـ"الصم وضعاف السمع"
  • العالمية للأرصاد الجوية: العواصف الرملية تلحق أضراراً متزايدة بالصحة والاقتصاد
  • منظمة بريطانية: هل حققت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل أهدفها العسكرية في اليمن ؟!