#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن حديث #إسرائيل عن الانتهاء من عملية خان يونس ليس صحيحا، مؤكدا أنه يعكس عدم قراءة #المعركة بشكل دقيق والتخطيط لها يوما بيوم بسبب ضبابية الأهداف.

وأضاف الدويري -في تحليل على الجزيرة- أن الأهداف العسكرية لا بد وأن توضع وفق البعد الجغرافي حتى يمكن وضع خطة لتحقيقها، مؤكدا أن ما يجري حاليا هو مجرد ردّ فعل إسرائيلي على #ضربات_المقاومة.

واستدل الخبير العسكري على حديثه بشن هجمات جديدة على منطقة القرارة، التي تم دخولها والانسحاب منها أكثر من مرة بسبب وقوعها على خط الإمداد من كيسوفيم إلى خان يونس.

مقالات ذات صلة لماذا تُقيّم استثمارات الضمان السياحية بأقل من قيمتها الحقيقية.؟! 2024/03/12

اشتباكات وليست معارك
وحول ما يتعلق بالوضع الميداني، قال الدويري إن ما يحدث في قطاع غزة هو #اشتباكات وليست #معارك بالمعنى التقليدي، ورجّح أن تعلن إسرائيل خلال أيام عن دخول خان يونس للمرحلة الثالثة.

وأضاف أن دخول خان يونس للمرحلة الثالثة من العملية البرية الإسرائيلية “لن يختلف عن دخول شمال القطاع لهذه المرحلة، حيث عادت بعدها العمليات بقوة، خاصة في الرمال وتل الهوى وشارع الرشيد”.

وعن وضع المقاومة، قال إن الأداء الحالي لا يزال متماسكا وقويا في الشمال وخان يونس “وهذا يجعل الحديث الإسرائيلي عن إنهاء العمليات خلال أسابيع يجافي الواقع”.

ومع ذلك، قال الدويري إن الوقت “يعمل ضد الجانبين؛ لأن المقاومة محاصرة منذ سنوات وتعيش تحدي الحفاظ على أرواح الأسرى، لأن ورقة الضغط الأهم بأيديهم، بينما الجيش الإسرائيلي يعاني اجهادا ونقصا في القوات يتحدث عنه قادته”.

ويخشى الدويري أن يكون #الميناء الذي يجري العمل عليه حاليا في #غزة مقدمة لتنفيذ عملية #التهجير بطريقة أخرى، وليس لخدمة السكان والمرضى والجرحى كما يُشاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري إسرائيل المعركة ضربات المقاومة اشتباكات معارك الميناء غزة التهجير خان یونس

إقرأ أيضاً:

العمليات المشتركة بين اليمن والعراق .. التأسيس لمرحلة تصعيد جديد

يمانيون – متابعات
مثلت العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية الأسبوع الماضي، والتي استهدفت الكيان الصهيوني تطوراً نوعياً ولافتاً في تنامي القدرات الاستخباراتية، والتقنية، والفنية، لدى محور المقاومة في المنطقة.

ويؤكد محللون سياسيون أن نجاح هذه العمليات المشتركة ضد الاحتلال الإسرائيلي يوصل رسالة للعدو الصهيوني، وحلفائه، ومطبعيه من الأنظمة العربية مفادها النكسة العربية لن تعود مجدداً، وأن مصير الكيان الإسرائيلي هو الزوال.

وخلال كلمته الأسبوعية التي يخصصها عن تطورات الأحداث والمستجدات على الساحة الفلسطينية، أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن مسار العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق سيكون مهماً واستراتيجياً وتصاعدياً، وأنّه سيكون للعمليات المشتركة تأثيرها الكبير في الأعداء في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد.

ويرى وزير الإعلام ضيف الله الشامي أن السيد القائد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- تحدث في خطابه الأخير عن ذكرى النكسة العربية، وربطها بالعمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية في إشارة منه للشعوب العربية أن بمقدورهم التخلص من النكسة العربية من خلال نهوض الشعوب العربية، والقيام بواجبها في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، وعدم التعويل على الأنظمة العربية المطبعة.

ويصف الوزير الشامي الظهور الأسبوعي للسيد القائد بالبرنامج المخلص للأحداث، والمستجدات المتعلقة بغزة، موضحاً أن ملايين الجماهير في الداخل والخارج يتابعون كلمة السيد القائد الملخصة للأحداث، والتي هي تشخص بشكل دقيق للواقع المعاش في المنطقة، منوهاً إلى أن الأنظمة العربية لم يقتصر دورها في خذلان فلسطين فحسب، وإنما تقدم العون والمشورة للكيان الصهيوني الغاصب ناهيك عن إعلانها الرسمي للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عقدوا اتفاقات مع زعماء عرب ومسلمين للقضاء على القضية الفلسطينية والإقرار الرسمي والعلني بدولة إسرائيل، غير أن عملية السابع من أكتوبر قلبت الطاولة على المتآمرين والصهاينة.

وأوضح الشامي أن عملية طوفان الأقصى غيرت الخارطة السياسية للعالم أجمع، وفضحت العديد من الأنظمة، والدول المطبعة مع الكيان الصهيوني أمام شعوبها.

وعن العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية أكد الشامي أن هذه العمليات تؤسس لمراحل تصعيدية تشمل توسيع التنسيق لتشمل فصائل مقاومة من بلدان أخرى.

المقاومة تفرض واقعاً جديداً

وعلى صعيد متصل يؤكد نائب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل أن عمليات محور المقاومة المساندة لغزة تؤسس لمشهديه مختلفة تماماً عما كان مألوفاً لدى أمريكا وإسرائيل ودول الغرب وحلفائهم.

وأوضح أن العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية، و المقاومة العراقية ضد الكيان الصهيوني تعطي صورة واضحة للدول العربية التي ظلت متخوفة ومرعوبة من إسرائيل على مدى عقود من الزمن وبالتحديد منذ النكسة العربية، مشيراً إلى أن الصمود الأسطوري لأبناء غزة، واستبسال المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني على مدى ثمانية أشهر متواصلة تكشف للعالم بمدى هشاشة وضعف الاحتلال الذي مني بهزيمة نكرى في معركة طوفان الأقصى، بالإضافة إلى هزائمه السابقة في جنوب لبنان ومحطات المواجهة مع المقاومة الفلسطينية في السابق، وهو ما يجسد بأن العدو الصهيوني هزم مثنى وثلاث ورباع، وقريباً سينتهي.

ولفت فيصل إلى أن عمليات محور المقاومة في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي، وقريباً ستصل إلى المحيط الأطلسي يؤسس لمعادلة إقليمية جديدة أساسها ومرتكزها محور المقاومة.

وقال: ” نحن امام مشهديه مختلفة تماماً عما كان يحلم به الغرب بقيادة أمريكا وإسرائيل والغرب الأطلسي، حيث لم يتمكنوا من بناء نظام إقليمي جديد يخدم الغرب الكافر وحلفائهم.

وأضاف: ” كما أنه فشل في انشاء تحالفات إقليمية أمنية لمواجهة اليمن وإيران ومحور المقاومة ولم يتمكن من تصفية القضية الفلسطينية.

وتطرق إلى أن الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية، وضعها على رأس جدول الأعمال للعالم باعتبارها القضية الأولى عالمياً، مشدداً على أن أحداث طوفان الأقصى كشفت للعالم زيف الادعاءات الغربية الخاصة بالحرية الديمقراطية، وحرية الرأي والرأي الآخر، وحقوق الإنسان، موضحاً أن الجرائم الوحشية للصهاينة فضحت تلك الدول وبينت حقيقة اجرامها.

– المسيرة/ محمد حتروش

مقالات مشابهة

  • الدويري يتوقع هجوما انتقاميا عنيفا للاحتلال على مخيم الشابورة في رفح
  • نقيب الصحفيين الفلسطينيين: موقف السيسي التاريخي من العدوان على غزة أفشل مخطط التهجير
  • نقيب الصحفيين الفلسطينيين: موقف الرئيس السيسي من العدوان على غزة أفشل مخطط التهجير
  • المقاومة العراقية تُهاجم بالطيران المسيّر هدفاً حيوياً في ميناء حيفا
  • المقاومة العراقية تستهدف ميناء حيفا بالأراضي الفلسطينية المحتلة
  • إبراهيم عيسى: أخشى أن يتعامل الواقع العربي مع أحداث غزة على أنها روتين
  • المقاومة العراقية تستهدف العدو الإسرائيلي في ميناء حيفا بالأراضي المحتلة
  • اندلاع حريق في سفينة بميناء أحواض بناء السفن الإسرائيلية في حيفا (فيديو)
  • العمليات المشتركة بين اليمن والعراق .. التأسيس لمرحلة تصعيد جديد
  • هل كشفت عملية النصيرات حقيقة ميناء بايدن العائم؟.. تفاصيل مثيرة