تحرك برلماني بشأن تدهور الحالات الصحية للمرضى بمستشفى خيري في ٦ أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشف النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، عن تقديمه طلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، ونفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن ما يتعرض له المرضى من إهمال بمستشفى خيري بمدينة ٦ أكتوبر، ما أدى إلى تدهور حالاتهم الصحية.
وأوضح ، في طلبه أن الشكاوى تضمنت، أن تغيير الإدارة صاحبه عدد من المظاهر السلبية، منها نقص كبير في عدد الأطباء والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تراجع جودة وكفاءة المستلزمات الطبية، الأمر الذي تسبب في تدهور الحالات الصحية للمرضى، خاصة بوحدة الغسيل الكلوي التي تخدم نحو ١١٠ مرضى.
وتابع حسين أن ذلك يأتى ذلك في الوقت الذي تعتمد فيه المستشفى على التبرعات، باعتبارها مستشفى خيري تابعة لإحدى الجمعيات الأهلية.
ووجه النائب هشام حسين، عددا من الأسئلة للحكومة، قائلًا: أريد أن أسأل الحكومة، عن حجم تلك التبرعات ومدى وجود رقابة مالية عليها، ومدى وجود إشراف طبي وصحي من جانب وزارة الصحة عليها، وكذلك مدى وجود إشراف إداري؟.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب هشام حسين طلب احاطة
إقرأ أيضاً:
النائب عبد المنعم إمام: لم نقدم مشروعا بشأن الإيجار القديم.. وشاركنا بتعديلات قوية
قال النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة البناء والموازنة بمجلس النواب، رئيس حزب العدل، إنّ الحزب لم يتقدم بمشروع قانون متكامل بشأن تعديل قانون الإيجار القديم، لكنه كان حاضراً بقوة في جميع جلسات الاستماع التي عُقدت داخل لجنة الإسكان، موضحًا، أنه لم يترك مادة أو مناقشة إلا وشارك فيها بفعالية، وطرح وجهة نظر الحزب بكل وضوح، بدءاً من مناقشة فلسفة القانون وصولاً إلى التعديلات التفصيلية التي دافع عنها حتى آخر لحظة.
وأضاف إمام، خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الحزب سبق وتقدم بعدد من مشروعات القوانين المهمة، أبرزها مشروع قانون كامل لتنظيم عمل الأحزاب السياسية، وآخر للإدارة المحلية، لكنه أشار إلى أن الحكومة لم تبادر حتى الآن بإرسال ردودها أو مناقشة هذه المشروعات: "مشروع قانون الإدارة المحلية بقاله أربع سنين لا يناقش، وكل دور انعقاد نطالب الحكومة بردها لكنها لا تحضر".
وانتقد عبد المنعم إمام حالة الجمود الحكومي تجاه مشروعات القوانين المقدمة من النواب، مؤكداً أن هذه المماطلة تعطل عملية الإصلاح التشريعي وتفرغ العمل البرلماني من مضمونه، مشددًا، على أن الحزب لا يدخر جهدًا في تقديم الرؤى والتعديلات في كل ما يهم المواطنين.
وأكد، أنّ دوره كنائب ليس فقط تقديم مقترحات مكتوبة، بل إيصال صوت الناس بصدق إلى الحكومة، والتعبير عن مطالبهم ومعاناتهم: "أنا دوري أوصل صوت الناس، وأستخدم الألفاظ التي تعبر عن غضبهم، وهذا هو الدور الحقيقي للنائب".