بوتين: الغرب أصيب بالعجز أمام وحدة الشعب الروسي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا سعت الدول الغربية للقضاء على روسيا، لكنها أصيبت بالعجز أمام وحدة الشعب الروسي وقوة اقتصاده وجيشه.
إقرأ المزيدوقال بوتين في حوار شامل مع وكالة "روسيا سيفودنيا" وقناة "روسيا 1" إن بعض النخب الغربية لا ترغب في وجود دولة ضخمة مثل روسيا بجوارها وتعتقد أنه سيكون من الأفضل تفتيتها إلى أجزاء.
وأشار بوتين إلى أن الدول الغربية ابتهجت نوعا ما لبدء العملية الخاصة إذ اعتقدت أنها ستتمكن من القضاء على روسيا من خلال العقوبات والأسلحة الغربية وبأيدي القوميين الأوكرانيين.
وقال: "من هنا ظهر هذا الشعار - إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في ساحة المعركة. ولكن في وقت لاحق جاء الإدراك بأن هذا أمر غير مرجح، ثم (فهموا) أنه مستحيل".
وتابع: "أدركوا أنه بدلا من الهزيمة الاستراتيجية (لروسيا)، أصيبوا هم أنفسهم بالعجز.. (ظهر) هذا العجز رغم اعتمادهم على قوة الولايات المتحدة "الجبارة". أصيبوا بالعجز أمام وحدة الشعب الروسي، وأمام استقرار النظام المالي والاقتصادي الروسي وركائزه الأساسية وأمام القدرات المتنامية للقوات المسلحة الروسية".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو محطة مضيئة في تاريخ مصر وجسدت وحدة الشعب ورفضه اختطاف الوطن
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو ستظل محطة مضيئة في تاريخ مصر، بعدما خرج ملايين المصريين للدفاع عن دولتهم وكرامتهم، ورفض محاولات اختطاف الوطن وتغييب هويته الثقافية والدينية لحساب جماعة لا تؤمن بالدولة ولا تعترف بمؤسساتها.
وأضاف سوس في بيان له اليوم، أن ثورة 30 يونيو جسدت وحدة الشعب مع جيشه العظيم، عندما لبّى الجيش النداء الشعبي وانحاز لإرادة الملايين، ليبدأ بعدها عهدا جديدا من العمل الجاد والإصلاح الشامل، على أسس قوية تستهدف إعادة بناء الدولة المصرية بكل مؤسساتها، وتحقيق تطلعات المواطنين في الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو استطاعت تجاوز تحديات جسام، بدءاً من مكافحة الإرهاب، وترسيخ الأمن، وصولاً إلى انطلاق مشروعات تنموية عملاقة في جميع المحافظات، بما يعكس إيمان القيادة السياسية بضرورة تحقيق التنمية المتوازنة والعدالة المكانية، وتحسين جودة الحياة لكل مواطن.
وأوضح سوس، أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت عقب الثورة تستند إلى رؤية وطنية شاملة، كان المواطن هو محورها الأساسي، من خلال برامج الحماية الاجتماعية، والمبادرات الرئاسية في مجالات الصحة والتعليم، ومشروعات الإسكان والنقل والطاقة، التي غيّرت وجه الحياة في مصر خلال سنوات قليلة.
واختتم النائب سامي سوس بيانه، بدعوة جموع المصريين إلى التمسك بروح ثورة 30 يونيو والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، لمواصلة مسيرة التنمية وحماية الدولة من كل ما يهدد أمنها أو استقرارها، مؤكدًا أن التلاحم الشعبي مع الدولة هو الضمانة الأكبر لعبور التحديات وبناء مستقبل يليق بتاريخ مصر وشعبها.