ماذا تعرف عن المهن الخطرة في الضمان وما شروط التقاعد المبكر للعاملين فيها.؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
#سواليف
ماذا تعرف عن #المهن_الخطرة في #الضمان.؟
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
يُعَرّف قانون الضمان الاجتماعي “المهن الخطرة” بأنها:
مقالات ذات صلة قائد لواء إسرائيلي: نخوض في خان يونس معارك لم نشهدها في قطاع غزة 2024/03/14(المهن التي تؤدي إلى الإضرار بصحة أو حياة المؤمن عليه نتيجة تعرّضه لعوامل أو ظروف خطرة في بيئة العمل على الرغم من تطبيق شروط ومعايير السلامة والصحة المهنيّة).
وهناك (42) مهنة خطرة رئيسة تضمّنها نظام المنافع التأمينية الصادر بموجب قانون الضمان (يمكن الاطلاع على قائمتها من خلال الدخول لزاوية “التشريعات/نظام المنافع التأمينية” على موقع مؤسسة الضمان الإلكتروني www.ssc.gov.jo ).
وقد أجاز قانون الضمان الاجتماعي للمؤمّن عليهم العاملين في أي من المهن الخطرة المعتمدة في النظام طلب التقدم للحصول على راتب التقاعد المبكر في حال انتهاء خدماته شريطة إكماله سن الـ 45 مع فترة خدمة أقل من سواهم من العاملين في المهن الأخرى، بحيث لا تقل اشتراكات المؤمّن عليها عن (180) اشتراكاً، وأن لا تقل اشتراكات المؤمّن عليه عن (216) اشتراكاً. ويُشترَط أيضاً أن تؤدي المنشأة التي كان يعمل المؤمّن عليه لديها ما نسبته 1% من أجره زيادة على اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة لمدة لا تقل عن 60 شهراً (اشتراكاً) خلال السنوات العشر السابقة على طلبه تخصيص هذا الراتب.
ومن الضروري التزام المنشآت التي تشغّل عمالاً في أي من المهن الخطرة المحددة في الضمان بتزويد مؤسسة الضمان بكشوفات بأسماء العاملين في هذه المهن وتاريخ عملهم بتلك المهنة وأجورهم الخاضعة للاقتطاع. إضافة إلى ضرورة الالتزام بتسديد نسبة 1% من أجر كل عامل إضافة للاشتراكات المترتبة عليهم وفقاً للقانون، ويمكن الاطلاع على قائمة المهن الخطرة هنا.
والرسالة المهمة التي أوجّهها للمؤمّن عليهم العاملين في مهن خطرة المؤمن والذين استكملوا شروط التقاعد المبكر بناءً على هذا الأساس ضرورة التنسيق مع ضباط ارتباط منشآتهم للتحقق من صحة شمولهم بالمهن الخطرة والتأكد من مدد اشتراكهم ودفع منشآتهم لنسبة الاشتراك المطلوبة قبل إنهاء خدماتهم بهدف التقدم بطلب تخصيص الراتب التقاعدي المبكر. علماً بأني لا أنصح بالخروج على التقاعد المبكر للمؤمّن عليه العامل في مهنة خطرة إلا إذا اضطر إلى ذلك وخشيَ أن تتأثّر صحته فعلاً نتيجة مزاولته للمهنة الخطرة، خصوصاً لمن مدة اشتراكهم عند الحد الأدنى المطلوب للتقاعد المبكر لأن الراتب التقاعدي سيكون ضعيفاً جداً.!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المهن الخطرة الضمان التقاعد المبکر المهن الخطرة العاملین فی ن علیه
إقرأ أيضاً:
المدينة الأكثر ملاءمة للعيش فى العالم.. ماذا تعرف عنها؟
وسط الحروب والتصاعدات التى يعيشها العالم تزال هناك العديد من المدن التى تم تصنيفها بأنها الأكثر ملاءمة للعيش في العالم، وفقا للقائمة السنوية التابعة لوِحدة (EIU).
ووفقا التصنيف العالمي احتلت كوبنهاغن الدنيماركية المركز الأول في تصنيف “أكثر مدن العالم ملاءمة للعيش لعام 2025”.
و صنفت وحدة الاستخبارات الاقتصادية، وهي منظمة شقيقة لمجلة "The Economist"، 173 مدينة حول العالم بناءً على عدد من العوامل، بما في ذلك الرعاية الصحية، والتعليم، والاستقرار، والبنية التحتية، والبيئة.
وحصدت مدينة كوبنهاغن المركز الأول بعد حصولها على درجات "مثالية" في مجال الاستقرار، والتعليم، والبنية التحتية، بينما تقاسمت فيينا المركز الثاني مع مدينة زيورخ السويسرية.
فيما احتفظت ملبورن في أستراليا بمكانتها بالمركز الرابع، بينما جاءت جنيف في سويسرا بالمركز الخامس.
أما خارج المراكز الخمسة الأولى، فقد تقدمت مدينة سيدني الأسترالية في التصنيف، وارتفعت من المركز السابع المشترك إلى السادس.
فيما تقاسمت كل من مدينة أوساكا اليابانية وأوكلاند النيوزيلندية المركز السابع.
كانت أديلايد ثالث مدينة أسترالية تصل إلى المراكز العشرة الأولى، مع تبوأها المركز التاسع، بينما احتلت فانكوفر بكندا المركز العاشر.
ما سبب تراجع فيينا هذا العام؟على الرغ من أن المدينة النمساوية حققت نتائج جيدة في غالبية الفئات، إلا أن نتيجتها ضمن فئة الاستقرار انخفضت بشكل ملحوظ، بينما حققت كوبنهاغن نتائج عالية في جميع الأقسام.
يُعزى "الانخفاض الحاد" في درجة استقرار فيينا إلى حوادث وقعت مؤخرا، بما في ذلك تهديد بوجود قنبلة بحفل المغنية، تايلور سويفت، في صيف العام الماضي، ما أدّى إلى إلغاء الحدث.
وقالت نائب مدير الصناعة في وِحدة الاستخبارات الاقتصادية، بارسالي باتاتشاريا، في بيان: "ظلت قابلية العيش العالمية ثابتة خلال العام الماضي، وكما هو الحال في عام 2024، انخفضت درجات الاستقرار على المستوى العالمي".
المدن الأكثر تحسنا ضمن القائمةلم تكن فيينا المدينة الوحيدة التي حصلت على درجات أقل في فئة سبق أن حققت نتائج جيدة فيها.
خرجت مدينة كالغاري، التي احتلت المركز الخامس في عام 2024، من قائمة أفضل عشر مدن لهذا العام، وتراجعت إلى المركز الـ18 بعد حصولها على درجة أقل في مجال الرعاية الصحية، إلى جانب ثلاث مدن كندية أخرى، بسبب "الضغوط" على نظام الرعاية الصحية في البلاد.
كانت مدينة هونولولو الأمريكية في هاواي الأعلى مرتبةً ضمن القائمة، حيث جاءت في المركز الـ23.
في المقابل، تراجعت مكانة لندن ومانشستر وإدنبرة أيضًا في التصنيف بعد حصول هذه المدن في المملكة المتحدة على درجات أقل في فئة الاستقرار.
وشهدت قائمة هذا العام تراجع لندن من المركز الـ45 إلى الـ54، ومانشستر من المركز الـ43 إلى الـ52، وإدنبرة من المركز الـ59 إلى الـ64.