«الأزهري»: رد السلام وكف الأذى وغض البصر أبرز حقوق الطريق
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أسامة الأزهري، إنَّه في وقتنا الحالي قد نرى أن الشيء الطبيعي والتلقائي صار غريبا، مثل الالتزام بتعليمات وآداب الطريق، مؤكدا أنه جرى وضعها لتقليل من الحوادث والإصابات والوفيات.
التمسك بحق الطريقوأضاف الأزهري خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامجه «ومن الحب حياة»، أنه علينا أن نعود لأخلاقنا وقيمنا التي كانت منتشرة في السابق، وأن نتعامل مع الطريق بحب ونعطيها حقها، قائلاً: «وفوا الطريق حقه»، مستشهدا بحديث النبي محمد – صلى الله عليه وسلم: «إياكم والجلوس على الطرقات، قالوا يا رسول الله ما لنا بد مجالسنا نتحدث فيها، قال: فاعطوا الطريق حقها، قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: رد السلام وكف الأذى وغض البصر».
وتابع: «عندما تتبع أهل العلم حقوق الطريق التي كفلها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في أحاديثه النبوية، وجدوا أنها 13 حقا مكفولة للطريق وإذا صنعناها بحب سنرتقي بحياتنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حق الطريق حقوق الطريق رد السلام غض البصر
إقرأ أيضاً:
ما حكم قراءة الأبراج ومتابعتها؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم قراءة الأبراج ومتابعتها؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية وأجاب عن السؤال الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريةوقال: إن علينا الاعتقاد فى الله وعدم الوهم.. ونتخذ الإجراءات التى إذن فيها الله ورسوله.
وأشار خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب الى أن قراءة الأبراج ليست ممنوعة، لأن مجرد القراءة في حد ذاتها فى الأصل ليست حراما.
وتابع: أما قراءة الأبراج اعتقادا بأنها تنفع أو تضر، ويرتب الشخص حياته وأوراقه على هذا الشيء الذى يقرأه فهذا خطأ ولا يجوز.
هل قراءة الأبراج حرام؟
أجاب الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال : هل قراءة الأبراج حرام أم حلال؟، قائلا: النبي -صلى الله عليه وسلم- دلنا على كل ما يُصحح عقائد الناس، ويجعلهم على صلة بالله تعالى، وكذلك بين كل ما يمكن أن يتسبب في خلل بالإيمان والعقيدة.
وأوضح «عويضة» في إجابته عن سؤال: «هل قراءة الأبراج حرام أم حلالوهل تنبؤات العام الجديد، والتنجيم بالأبراج مثل السحر؟»، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دلنا على كل طرق الخير، وكل ما يُصحح عقائد الناس، ويجعلهم على صلة بالله تعالى، وكذلك بين كل ما يمكن أن يتسبب في خلل بالإيمان والعقيدة.
ونوه بأنه عندما جاء معاوية ابن الحكم السُلمي، إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال له: يا رسول الله كما نفعل عدة أمور في الجاهلية، فكنا نأتي الكُهان -المنجم الذي يتنبأ ببعض الأمور التي ستحدث-، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: فلا تأتهم، مشيرًا إلى أن هذه أول الأمور العقائدية التي ينبغي أن يتنبه لها الإنسان، فلا ينبغي له ربط اعتقاده بكلام شخص أو نجم.
وأضاف أن ذلك يُعد خللًا في العقيدة، منوهًا بأن أول صفات المؤمنين التي ذكرها الله تعالى هو الإيمان بالغيب، وقد حجب الله تعالى عن الإنسان كثيرا من الأمور كالعمر والرزق والموت وغيره، للإيمان بما عند الله، إذن فالتنبؤ بالأبراج وقراءة الطالع هي مثل السحر وكلاهما شر يتسبب في زلزلة عقائد الناس.