صدى البلد:
2025-12-10@01:44:18 GMT

احذر.. فعل يضيع ثواب صومك دون أن تدري

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

حذر الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، من فعل يضيع ثواب الصوم دون أن تدري . 

وتابع عبد المعز، خلال لقائه بفيديو مسجل له عبر موقع الفيديوهات “يوتيوب”، أن العبادة ليست فى الصلاة والصوم فحسب، وربما صائم نهارا، وقائم ليلا، يخصم من حسناته لانتهاكه أعراض الناس".

وأشار الى أن هناك فعل علينا جميعا ان نكون على حذر منه وهو الحديث عن أعراض الناس، أو الغيبة والنميمة، لافتا إلى أن هذا الامر يجعل المرء يفقد حسناته.

 

سر استجابة دعاء الصائم عند الإفطار .. انتهز الفرصة دعاء واحد قاله سيدنا النبي قبل أن يصلي.. ردده طول رمضان محظورات تضيع ثواب الصيام

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن هناك عددا من الأفعال المنهيّ عنها في رمضان، والتي تقع تحت عنوان "محظورات رمضان"، مشيرًا إلى أنه يجب على الصائم أن يتقيها حتى لا تفسد صيامه.

وأوضح الدكتور علي جمعة، في تصريح له، أنه يجب على الصائم ألا يُعرض صيامه لما يفسده ويُضيع ثوابه؛ فيمسك أعضاءه وجوارحه عن كل ما يغضب الله- تعالى- ويضيع الصوم، ومنها: الغيبة والنميمة، والقيل والقال، والنظر إلى ما حرمه الله تعالى، والخصام والشقاق، وقطع صلة الرحم، وغير ذلك من الأمور التي من شأنها ضياع ثواب الصوم.

واستشهد الدكتور علي جمعة، بقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم-: «رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ» أخرجه النسائي وابن ماجه وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.

وأضاف الدكتور علي جمعة: "في عبارة أخرى؛ أن يجتنب كل ما من شأنه أن يذهب التقوى أو يضعفها؛ لأن الصيام شُرع لتحصيلها، كما في قوله تعالى: «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» [البقرة: 183].

هل الإفطار في رمضان يكون مع ضرب «المدفع» أم بأذان المغرب؟ دعاء النبي في صلاة الفجر في رمضان.. ردده طوال الشهر يجبر الله بخاطرك أفضل صيغة استغفار في رمضان .. داوم عليها تغفر ذنوبك كلها دعاء اليوم الرابع من رمضان.. يقضي حاجتك مهما كانت مستحيلة «ردده وانتظر الفرج»

وقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه إذا بلع الصائم ما بقي من الطعام بين أسنانه دون عمد منه لا يفسد صومه.

وأضاف «عثمان» خلال إجابته عن سؤال: «هل يجب المضمضة من الطعام حال تناوله بعد الوضوء؟»، أن ما يوجد في الفم من آثار الطعام أو اللحم لا يضر الصلاة، سواء بقي أو أخرجه في الصلاة وطرحه أو في منديل أو في جيبه، لكن لا يبتلعه.

وأشار إلى أن من مبطلات الصلاة الأكل أو الشرب، وهذا محل إجماع بين أهل العلم، وقد نصوا على أن فضلات الطعام التي توجد بين ثنايا الأسنان معفو عنها، لخفة أمرها، ولأنها لا تسمى أكلًا، وكذلك لا تبطل الصوم أو الصلاة بشرط ألا يبتلعها عمدًا.

ونوّه بأن من ابتلع بقايا الطعام المتبقية في الفم وبين أسنانه سهوًا فصلاته صحيحة، ويستحب المضمضة لمن أكل بعد الوضوء حتى لا تبقى آثار للأكل في فمه، وإن لم يتوضأ فلا شيء عليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغيبة والنميمة الدکتور علی جمعة فی رمضان

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: طريق الإنسان مقيد بـ «الذكر والفكر» لله تعالى

أوضح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن طريقنا هذا مقيد بـ «الذكر والفكر»، موضحًا أن الفكر يكون لله سبحانه وتعالى، أي إن مقصده ووجهته إلى الله، وينبغي أن يكون في ملكوت الله، وفي ملك الله؛ في السماوات والأرض، وفي النفس، وفي الحيوان، وفي النبات، وفي كل ما يتأتى للإنسان أن يستشعره، ويدركه، ويفهمه، ويعلمه، ويطلع عليه، ويحصل معناه؛ أي أن يتفكر الإنسان في كل شيء.

الذكر والفكر


وأضاف فضيلة الدكتور أن لا بد أن يؤدي هذا الفكر إلى علم، وهذا العلم يؤدي إلى يقين، وهذا اليقين يؤدي إلى مشاهدة، وهذه المشاهدة تؤدي إلى حضور، وفي الحضور أنس بحضرة القدس؛ فهذه مراتب متتابعة، غاية الفكر فيها أن يسوق صاحبه إلى حضرة القدس سبحانه وتعالى، فهذا هو هدف الفكر.

وقال فضيلته إن هدف الفكر ليس التكبر والتعالي على الناس، ولا الضلال، ولا الإيذاء، بل إن هدف الفكر دائمًا هو الله.

وأكد الدكتور علي جمعة أنه ينبغي علينا أن نوجه فكرنا ليدفعنا إلى الله؛ فكل شيء حولناه في نفوسنا إلى دلالة على الله صار علمًا، وكل ما لم يكن كذلك لا يكون علمًا، وإنما يكون معرفة لا تنفع، أي إدراكًا لا يثمر قربًا من الله، والجهل بها لا يضر.

الفكر
واستشهد فضيلته بحديث رسول الله ﷺ، حيث قال: «العلم ثلاثة، وما سوى ذلك فهو فضل: آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة».

وأشار فضيلته إلى أن السالك في سيره إلى الله تعالى عليه أن ينظر، ويتأمل، ويتفكر، ويستنبط من هذا الترتيب العجيب في العالم العلوي والعالم السفلي ما يوقن معه بالله سبحانه وتعالى يقينًا لا يتزعزع، لا يكون بعده ريب، ويتفكر في مخلوقات الله تعالى، ويتفكر في نفسه، وقديمًا قالوا: «من عرف نفسه فقد عرف ربه».

 

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: العفاف الظاهر يؤدي إلى الباطن وفقدان أحدهما يعني فقد الآخر
  • علي جمعة: طريق الإنسان مقيد بـ «الذكر والفكر» لله تعالى
  • علي جمعة: الاستغفار والصلاة على النبي ولا اله الا الله طريق المسلم للثبات
  • كفارة اليمين بإطعام 10 مساكين.. علي جمعة يصحح خطأ شائعا
  • ما الفرق بين الخطأ والخطيئة في الشرع وسبل تجاوزهما؟.. علي جمعة يوضح
  • ما هو ثواب صيام يوم الإثنين؟.. 22 جائزة ربانية
  • علي جمعة يوضح أنواع العفاف الباطن.. تعرف عليها
  • حكم المدومة على صلاة ركعتين على روح أبي المتوفى.. الإفتاء تجيب
  • فعل في الأجواء الباردة.. يفتح الله عليك به الأبواب من حيث لا تدري
  • كيف يتفكر الإنسان ويكون الفكر لله؟..على جمعة يوضح