بنغلاديش.. الحكم على محمد يونس الحائز على نوبل للسلام بدفع 1.4 مليون دولار ضرائب
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أمرت المحكمة العليا في بنغلاديش الاقتصادي محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام بدفع 1.4 مليون دولار ضرائب على تبرعات قيمتها نحو 7 ملايين دولار إلى 3 صناديق خيرية، حسب ما أعلن محاميه ساردير جينات اليوم الاثنين.
وقال المحامي جينات -لوكالة الصحافة الفرنسية- إن "المحكمة العليا رفضت التماسهم".
ووافقت المحكمة العليا -أمس الأحد- على حكم أصدرته محكمة أدنى درجة، مشيرة إلى أن القانون لا ينص على إعفاءات ضريبية للتبرعات المقدمة للصناديق الخيرية، وأمرته بدفع 150 مليون تاكا (نحو 1.
وكان يونس قد تبرع بمبلغ 767 مليون تاكا (7 ملايين دولار) بين عامي 2011 و2014 إلى 3 منظمات، وهي "صندوق الأستاذ محمد يونس" و"صندوق أسرة يونس" و"مركز يونس".
وعام 2006، حصل يونس (83 عاما) -خبير الاقتصاد الذي طور مفهوم القروض متناهية الصغر- على جائزة نوبل للسلام (1.5 مليون دولار) مناصفة مع بنك القروض الصغيرة (غرامين) الذي أسسه في بلده بنغلاديش عام 1983، ويعرف بانتشاله ملايين الأشخاص من الفقر المدقع في بنغلاديش عبر تقديم قروض صغيرة في المناطق الريفية بواسطة بنك غرامين الذي أسسه عام 1983، لكن سمعته "تلطخت" بعد خلافه مع رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي اتهمته بـ"مص دماء" الفقراء بفرضه أسعار فائدة تصل إلى نحو 20%.
وباشرت لجنة مكافحة الفساد في بنغلاديش (ACC) العام الماضي تحقيقا كبيرا في الشركات التي يرأسها يونس.
كذلك، ألقت حسينة اللوم على يونس في إلغاء البنك الدولي لقرض بقيمة 1.2 مليار دولار لبناء جسر، شابته مزاعم بالفساد، لكن يونس نفى ذلك مرارا.
ومارس/آذار الماضي، نشرت 40 شخصية دولية -من بينها الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون وهيلاري كلينتون- رسالة تطلب من بنغلاديش وضع حدّ لهذه "المضايقات" والهجمات "غير العادلة" على يونس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
السودان: 50 مليون دولار خسائر وزارة التعليم العالي
وزارة التعليم العالي في السودان، أعلنت عن بدء تنفيذ برنامج العودة التدريجية للعمل من داخل ولاية الخرطوم.
بورتسودان: التغيير
كشفت وزارة التعليم العالي في السودان، أن حجم الخسائر المبدئية لمباني الوزارة بالعاصمة الخرطوم جراء الحرب، تقدر بأكثر من خمسين مليون دولار.
وأدت الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع من العاصمة الخرطوم في منتصف ابريل 2023م إلى تدمير واسع للبنية التحتية والمنشآت العامة والخاصة جراء القصف الجوي والمدفعي، ما أدى إلى نزوح ولجوء معظم السكان إلى الولايات الآمنة وخارج البلاد.
وقال وزير التعليم العالي محمد حسن دهب في تصريح يوم السبت، إن مقار الوزارة في الخرطوم شهدت دماراً شاملاً، وتعرضت محتوياتها للنهب، فضلاً عن حرق متعمد طال وثائق رسمية ووثائق أرشيفية.
وأضاف أن لجنة من الوزارة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وقفت ميدانياً على حجم الدمار الذى اصاب مبانى الوزارة فى الخرطوم، وقدرت الخسائر المبدئية بأكثر من خمسين مليون دولار بنسبة حريق كامل 100% لمبنى رئاسة الوزارة وحوالي 60% لمبنى الإدارة العامة للقبول وتقويم وتوثيق الشهادات.
وأعلن الوزير بدء تنفيذ برنامج العودة التدريجية للعمل من داخل ولاية الخرطوم، بعد أن طال التدمير الكامل مقرها الرئيسي على يد مليشيا الدعم السريع “ضمن هجوم ممنهج استهدف البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي”- حسب قوله.
وأكد أن الوزارة ستمضي بثبات نحو إعادة الإعمار، مدفوعة بإيمانها العميق بدور مؤسسات التعليم العالي في صياغة مستقبل السودان.
وأشاد الوزير دهب بروح الصمود التي أظهرها منسوبو الوزارة والمؤسسات التعليمية التابعة لها، وشدد على أن التعليم العالي سيظل صامداً، وأن الدمار لن يكون نهاية الطريق، بل بداية لمرحلة بناء أكثر قوة وإشراقاً.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل 2023م محمد حسن دهب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي