اندلع حريق هائل في ثلاثة خزانات نفط تابعة لشركة FO Day Bituminous صباح يوم الخميس في ولاية ماريلاند الأمريكية، مما تسبب في تصاعد عمود دخان كثيف على عدة كيلومترات.

وقال المتحدث باسم خدمات الإطفاء والإنقاذ في مقاطعة مونتغمري إن الحريق لم يؤد إلى إصابة أحد بأذى رغم أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان أي شخص بالقرب من الخزانات المحترقة.

ولا تزال أسباب اندلاع الحريق غير واضحة حتى الآن.

المصدر: وكالات أمريكية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوادث النفط والغاز حرائق

إقرأ أيضاً:

"وول ستريت جورنال" تحذر من اندلاع حرب وشيكة بين الهند وباكستان

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن أن التصعيد العسكري الأخير بين الهند وباكستان جاء على الرغم من جهود دبلوماسية مكثفة لتفادي الصدام المباشر، شملت اتصالات بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وقادة البلدين ويعيد هذا التصعيد إلى الأذهان أحداث عام 2019، حين نفذت الهند غارات جوية داخل باكستان ردًا على هجوم في كشمير، وهو ما أثار حينها مخاوف عالمية من اندلاع حرب نووية.
وبينما تصر الهند على تحميل باكستان مسؤولية هجوم دموي استهدف سياحًا في كشمير، ترفض إسلام آباد الاتهامات، وتتوعد بالرد، ما يفتح الباب أمام دوامة خطيرة من التصعيد العسكري.

 

ضربات جوية هندية تشعل التوتر مجددًا


حسب ما أفادت به وزارة الدفاع الهندية شنت قواتها المسلحة غارات جوية استهدفت تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، في رد وصفته بـ "تحقيق العدالة" بعد الهجوم الذي أودى بحياة 26 سائحًا في كشمير يوم 22 أبريل الماضي.
واتهمت الهند جماعات متشددة مدعومة من باكستان بالوقوف خلف الهجوم، مشيرة إلى أن المواقع المستهدفة تستخدم كمعسكرات لتدريب المسلحين في المقابل، نفت باكستان أي علاقة لها بالهجوم، ووصفت الاتهامات الهندية بأنها "دعاية سياسية لا أساس لها".

 

باكستان تتهم الهند بـ "العدوان" وتسقط 5 طائرات

 


ردًا على الغارات، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري، أن القصف الهندي أدى إلى مقتل 26 شخصًا وإصابة 46 آخرين، كما أعلنت وزارة الدفاع الباكستانية إسقاط خمس طائرات هندية دخلت مجالها الجوي.
بدورها، وصفت الحكومة الباكستانية الهجمات بأنها "عمل حربي صريح"، مشيرة إلى أن الجيش الباكستاني تلقى أوامر بالرد المناسب. ولم تصدر الهند تعليقًا رسميًا على هذه المزاعم.

 

التحذير الأمريكي


أشارت وول ستريت جورنال إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أجرى اتصالات مباشرة مع الجانبين الهندي والباكستاني، في محاولة لاحتواء التوتر. إلا أن التصعيد استمر، ما يدل على حجم التوتر والخطورة في الموقف الراهن.
ورغم الجهود الأمريكية، يرى محللون أن "أي رد باكستاني الآن قد يشعل دوامة عنف لا يمكن السيطرة عليها".

 

تحركات اقتصادية ودبلوماسية تؤجج النزاع


وفي خطوة تصعيدية إضافية، أقدمت الهند على تعليق اتفاق تقاسم المياه مع باكستان، والذي يشرف عليه البنك الدولي منذ عام 1960، كما قامت بطرد دبلوماسيين باكستانيين وإغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات القادمة من وإلى باكستان.
ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات الاقتصادية والدبلوماسية قد تؤدي إلى تفاقم التوتر وزيادة عزلة باكستان إقليميًا.

 

السيناريو الأخطر


اختتمت الصحيفة تقريرها بالتحذير من أن الوضع الحالي يمثل "أخطر لحظة في العلاقة بين الهند وباكستان منذ سنوات"، مشيرة إلى أن أي خطأ في الحسابات العسكرية أو السياسية قد يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة في منطقة تعاني أصلًا من هشاشة أمنية واقتصادية.
ويتابع العالم بقلق، لا سيما أن التوترات تشمل أطرافًا دولية مثل الصين، الحليف الوثيق لباكستان، والولايات المتحدة، الشريك الاستراتيجي للهند.

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل حريق التهم محلًا تجاريًا بشارع الحجاز في الجيزة
  • بنك القاهرة: الحريق لم يمس فرع البنك بأي شكل وتمت السيطرة عليه
  • 13 ضحية في حادث مرور خطير بولاية جيجل
  • برج الصفر بولاية ضنك.. شاهدٌ على التاريخ ومعلَمٌ يروي قصة حضارة عُمان
  • مصرع طفل إثر اندلاع حريق داخل محل بالجيزة.. والنيابة تحقق
  • حملة ميدانية للحد من نواقل الأمراض بولاية بدية
  • البحث عن طفل مفقود في بركة مائية بولاية ميلة
  • "وول ستريت جورنال" تحذر من اندلاع حرب وشيكة بين الهند وباكستان
  • جلسة حوارية حول البعد الاجتماعي في الإرشاد بولاية أدم
  • اندلاع حريق فى سولوميانسكى بكييف جراء تدمير صاروخ باليستى