كيليان مورفي يكشف أحدث التفاصيل عن فيلم Peaky Blinders
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
بعد حصده لجائزة الاوسكار كأفضل ممثل رئيسي، كشف النجم كيليان مورفي عن اخبار جديدة تخص عودته في شخصية توماس شيلبي، ووفق ديلي ميل، قال الممثل ان فيلم سينمائي مكمل لمسلسل Peaky Blinders، قيد التنفيذ في الوقت الحالي.
وعزز النجم كيليان مورفي من احتمالات العمل على نسخة سينمائية قادمة من مسلسله الناجح Peaky Blinders بعد أن كشفت مصادر عن عودة جلسات العمل بين مورفي، وكتاب العمل التليفزيوني، ووفق ديلي ميل، عقد مورفي جلسات عمل مؤخرا مع ستيفن نايت مؤلف المسلسل، لمناقشة العمل على نسخة سينمائية من المسلسل الناجح.
وتستعد شبكة بي بي سي لإستغلال النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "بيكي بلايندرز" على مدار مواسم عرضه المتعددة، وذلك بعد إعلان شبكة القنوات البريطانية الشهيرة عن نيتها لافتتاح مدينة ترفيهية تستوحى من موقع تصوير مشاهد مواسم المسلسل البريطاني الناجح.
والمدينة الترفيهية الجديدة، ستكون عبارة عن نسخة واقعية من ديكورات المدينة التي شهدت احداث مسلسل الجريمة والتشويق الشهير، وهي مدينة بريمنجهام، هذه المدينة هي واحدة من أشهر المدن حاليا في بريطانيا بفضل أحداث المسلسل الشهير، الذي دارت أحداثه في اعقاب فترة الحرب العالمية الأولى.
تفاصيل عن العمل
ومسلسل بيكي بلايندرز، هو مسلسل دراما وجريمة، طرح عبر 6 مواسم ناجحة، كان الموسم الأول قد طرح في عام 2013.
المسلسل شارك في بطولته كيليان مورفي في دور تومي شيلبي، وبول أندرسون في دور آرثر شيلبي، وتوم هاردي في دور ألفي سولمونز، وهيلين ماكروري في دور بولي جراي، وصوفي راندل في دو آنا شيلبي، وستيف نايت وفين كول.
مدن ترفيهية أخرى مرتقبة
وكان قد أعلن الرئيس التنفيذي لشركة ستديوهات ديزني عن قرب افتتاح مدينة ترفيه خاصة مستوحاة من عالم أفلام Avatar، ذلك خلال مؤتمر صحفي اعلن خلال "بوب إيجر" المدير التنفيذي لديزني عن نية شركته لتسريح ما يصل لـ 7000 من موظفيها.
ومن المعروف عن مدينة ملاهي ديزني، أنها تفتتح حدائق ترفيهية عملاقة لزوارها، تكون مستوحاة من عوالم السينما الناجحة، مثل سلسلة أفلام ستار وورز، وعالم قصص ديزني المختلفة، مثل افلام استديوهات marvel.
ويأتي الآن الدور على افلام avatar وعالمها الخيالي الذي نجح في تحقيق ايرادات في صالات العرض السينمائية تخطت 3 مليار دولار للجزء الأول، و2 مليار دولار للجزء الثاني.
كيليان مورفيالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أفلام هوليوود کیلیان مورفی فی دور
إقرأ أيضاً:
فيديو يقلب السوشيال ميديا | شيخ البشعة يكشف التفاصيل بعد تصدر التريند .. حالات يومية ودراما رمضانية تنتظر الجمهور
عادت ظاهرة «البشعة» لتتصدر نقاشات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب انتشار مقطع فيديو لفتاة تتعرض لهذه الممارسة على يد أفراد من أسرتها، في محاولة للتحقق من صحة أقوالها.
وبينما اشتعلت التعليقات بين من رأى في الأمر إساءة جسدية ونفسية، ومن اعتبره جزءًا من تراث قديم، خرج «شيخ البشعة» في تصريحات خاصة ليوضح حقيقة ما يجري ودوره في هذه العادة التي ارتبطت بالعرف الشعبي لعقود طويلة. هذا الجدل المتجدد أعاد الضوء إلى عادة يتوارثها البعض حتى اليوم، رغم تراجعها أمام تطور مؤسسات الدولة ووسائل التقصي الحديثة.
شيخ البشعة.. نتلقى حالات يومية ومسلسلات ستتناول الظاهرة قريبًا
في حديث خاص لـ« صدى البلد»، أكد شيخ البشعة الذي انتشر له مقطع الفيديو وتصدر التريند أن هذه الممارسة لا تزال موجودة في بعض المناطق، وأنه يتلقى حالات بشكل شبه يومي لحل خصومات أو خلافات بين أفراد أو عائلات. وأشار إلى أن دورهم، كما يراه، يقتصر على المساعدة في حل المشكلات وفق العرف المتوارث.
وأضاف أن شهر رمضان المقبل سيشهد عرض مسلسلات تتناول ظاهرة البشعة، مشيرًا إلى مشاركتهم في هذه الأعمال بهدف توضيح طبيعة الممارسة والإجابة عن أسئلة الجمهور، معتبرًا أن الدراما قد تساهم في كشف ملابسات هذا العرف وإظهار سياقه الحقيقي.
فيديو يثير الغضب ويعيد البشعة للمشهد
الفيديو الذي انتشر على منصة «تيك توك» والذي ظهرت فيه فتاة تخضع للبشعة داخل منزلها، أثار حالة استنكار واسعة. رأى كثيرون أن ما جرى يعد إيذاءً وانتهاكًا لحقوق الفتاة تحت مسمى العرف، بينما ركّز آخرون على غرابة هذه الطقوس وكيف استطاعت الصمود رغم مرور الزمن. وفي خضم هذه الضجة، وجد كثيرون أن الوقت مناسب لفتح نقاش حقيقي حول هذه الممارسة وما تمثله في المجتمع.
ما البشعة؟ جذور وأصل الظاهرة
البشعة هي أحد أشكال العرف الشعبي الذي ظهر في بيئات بدوية وقبلية، خصوصًا في مصر وبعض الدول العربية، وكانت تُستخدم للفصل في النزاعات حين تغيب الأدلة أو يصعب الوصول إلى الحقيقة.
وتعتمد البشعة على تسخين قطعة معدنية كملعقة أو سكين ثم يُطلب من الشخص المتهم أن يلمسها بلسانه أو يلعقها أمام الحضور. ووفقًا لهذا العرف، إذا لم يتعرض للحرق يُعد صادقًا، وإذا احترق لسانه يعتبر كاذبًا.
ظهرت هذه الطريقة في فترات ماضية كانت فيها المؤسسات القضائية غائبة أو ضعيفة، واعتمد الناس على البشعة لتعويض غياب التحقيق العلمي. لكن مع مرور الزمن وتطور أساليب التقاضي، تراجعت هذه الممارسة حتى أصبحت جزءًا من القصص الشعبية أكثر منها عرفًا قائمًا.
زاوية علمية.. خرافة لا تكشف الحقيقة
علميًا، لا علاقة بين حرارة المعدن وقدرة الشخص على قول الحقيقة أو الكذب. فملامسة اللسان لمعدن ساخن تؤدي إلى الحرق للجميع بلا استثناء، ما يجعل الاعتماد على البشعة كأساس للعدالة أمرًا غير منطقي أو إنساني. ويرى مختصون أن استمرار تداولها هو انعكاس لثقافة الخوف والعرف القديم، وليس وسيلة يمكن الوثوق بها في كشف الحقائق.
إعادة ظهور «البشعة» في السوشيال ميديا والدراما أثار نقاشًا ضروريًا حول تراث ما بين الماضي والحاضر، بين ما يجب الحفاظ عليه وما يتوجب تجاوزه. فبينما تمثل البشعة جزءًا من الذاكرة الشعبية، إلا أنها ممارسة تحمل قدرًا كبيرًا من الخطر والإساءة ولا تستند إلى أي أسلوب علمي أو قانوني. ويبقى الأهم اليوم هو تعزيز الوعي وحماية الأفراد، خاصة الفتيات والأطفال، من أي ممارسة تُلحق بهم أذى تحت ذريعة العرف أو التراث، وترسيخ ثقافة العدالة المبنية على الأدلة والإنسانية.
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية