أمران يحميانك من أمراض العصر: الإحباط واليأس والاكتئاب
أعجب طريقة تحل بها وجعك ومشاكلك!
هكذا تمسح الإحباط واليأس من حياتك
الحل الأكيد لعلاج الإحباط واليأس!
اسم عجيب من أسماء الله الحسني يزيل إحباطك ويأسك

 

 

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي عن طريقة ربانية تطرد بها الإحباط واليأس وتفتح لك ما أُغلق في حياتك.


وقال في خامس حلقات البرنامج الرمضاني "الفهم عن الله – الجزء الثاني": إذا أردت أن يحميك الله من الإحباط، واليأس والاكتئاب، فعليك بأمرين: ازرع في قلبك اليقين باسمه الفتاح، والإحسان لأنه باب الفتح.
وأضاف: "إياك أن تفقد الأمل، أو تستسلم للإحباط، وتقع في فخ الاكتئاب"، موضحًا أن هذه الثلاثة تشكل مرض العصر، فيما يعمل الإيمان على غرس اليقين بداخلك وحمايتك من هذه الثلاثة".

وأوضح خالد، أن "هناك فرقًا بين الإحباط واليأس والاكتئاب، إذ الإحباط: إحساس لتوقعات لم تتحقق، لكن ما يجعلك تتألم هو الشعور"، أما اليأس: تكرار المحاولة بلا نتيجة، مما يضاعف شعور الإحباط، وما يسبب الألم هو الشعور، والاكتئاب: فقد بعض المعاني في الحياة نتيجة سيطرة الإحباط واليأس على إدارة حياتك".
وحذر من أن أكبر مشكلة في حياة الإنسان عندما يحول المشاعر الثلاثة إلى حالة شخصية، ويضع نفسه مكانها، فتكون النتيجة: شخص يائس. 
كيف تعالج تلك المشاعر؟
قال خالد إن "الإحباط واليأس وشعور الاكتئاب كلها مشاعر وأحاسيس، وهي ليست دائمة بل متغيرة، فدعها تتغير ولا تجعلها جزءًا من شخصيتك باستسلامك لها".
وفسّر معنى قوله: "كل من عليها فان"، بأنه ليس المقصود الموت فقط، "فلا ألم يستمر، ولا مصيبة تستمر، ولا مأساة تستمر، الكل سيفنى.. اهدأ.. قاوم.. لاتستسلم.. كل شيء سيتغير.. كله يفنى: "لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم".
وأكد خالد أن "الحل علميًا، يتمثل في وجود اعتقاد ثابت أقوى من المشاعر المتغيرة، لا حل إلا في اعتقاد قوي يلغي تأثير المشاعر الزائرة، هذا الاعتقاد هو اليقين في شيء كبير أقوى من المشاعر المخيفة".

مقاومة الإحباط واليأس
وذكر أن "هناك شيئًا في الاسلام يعطي مقاومة رهيبة لهذه الثلاث: يقينك في اسم الله الفتاح، يرفع الإحباط واليأس، ويفتح كل ما هو مغلق في حياتك، ولولا سرعة الفتح بعد طول الإغلاق لما عرفت الفتاح".
وأوضح خالد أن المعنى الأول للفتاح: "الذي يفتح لك ما أغلق في ماضيك"، وهناك معنى آخر له: "الذي يفتح لك كل ما هو مجهول في المستقبل، "وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ".
لكنه بين أن هناك شرطًا أن تستمر في العمل والإحسان حتى يحصل الفتح. موضحًا أن الفتح لا يأتي بعد المأساة، الفتح جزء من المأساة، يصنع الفتح أثناء المأساة.
الفتح العجيب
وحث خالد على الدعاء كل يوم في رمضان باسم الله الفتاح والتسبيح باسم الله الفتاح، اجعله ورد الذكر والدعاء خلال هذا الشهر، وانتظر فتحًا عجيبًا. 
ووصف خالد، الإحسان بأنه "باب الفتح، لأنه في حقيقته عبارة عن مجموعة تجارب فاشلة، والفشل هو أعظم صديق لك لأنك تتعلم منه، حتى تصل للإحسان. 
وقال: "النجاح هو مجموعة التجارب الفاشلة المحسنة. كل المبدعين في الحقيقة فشلوا كثيرًا واستمروا في المحاولات، أما غيرهم فأحبط وتوقف".
قاعدة اليوم:
 واختتم خالد بذكر القاعدة الخامسة، وهي: "الإحباط واليأس مشاعر زائرة وليست دائمة، فإذا أراد أن يحميك منها فعل معك أمرين: زرع في قلبك اليقين باسمه الفتاح، وأطال نفسَك لتستمر في السعي بإحسان حتى تتحول مأساتك إلى فتح كبير".

شاهد الحلقة:
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الرضا أعظم نعمة.. والبلاء قد يكون سببًا في إدراك نعم عظيمة

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الرضا يمثل أعظم نعمة يمكن أن ينالها الإنسان، موضحًا أنه يتجاوز مجرد قبول القدر ليشمل شعورًا عميقًا بالسلام الداخلي والاكتفاء عن متطلبات الدنيا. وأشار إلى أن البلاء، على الرغم من ظاهره، يمكن أن يكون سببًا في إدراك نعم عظيمة إذا تعامل معه الإنسان بإيمان وصبر.


استثمار البلاء في الطاعة يؤدي إلى النعمة
وشدد الشيخ الجندي على أن البلاء قادر على التحول إلى نعمة عظيمة إذا أحسن الإنسان التعامل معه بالصبر والاستثمار في الطاعة والتقرب إلى الله.


البلاء باب للخير ودخول الجنة
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة اليوم الخميس من برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC": "معنى ذلك أنه يستطيع العبد عندما يأتيه البلاء، الذي هو الضراء، أن يستثمره في سبيل الله، إما أن يستثمره ليكون سببًا في دخوله الجنة، أو يستثمره في الدنيا ليكون بابًا للخير عليه".


أمثلة من سورة الضحى لتحول البلاء إلى نعمة
وأضاف الشيخ الجندي: "حينما يمر الإنسان بمحنة أو مصيبة، يجب أن يتذكر أن البلاء قد يتحول إلى نعمة عظيمة إذا صبر واحتسب. ومن خلال آيات القرآن الكريم، نجد أن الله سبحانه وتعالى ضرب لنا أمثلة رائعة، ففي سورة الضحى وردت ثلاث حالات من البلاء التي تحولت إلى نعمة. أولًا، 'أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ'، فالله سبحانه وتعالى أعطى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الأمان والراحة بعد أن كان يتيمًا، وهذا يوضح لنا أن البلاء قد يتحول إلى نعمة كبيرة عندما يكون الإنسان تحت رعاية الله سبحانه وتعالى".
 

طباعة شارك خالد الجندي الرضا نعم ربنا

مقالات مشابهة

  • منظمة: عُمان تطرد نحو 30 معتقلاً سابقاً من غوانتانامو إلى اليمن
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالعوابي
  • باسم الله المقسط.. أمين الإفتاء يكشف طريقة علاج الوسواس القهري
  • كم عدد التكبيرات في صلاة الجنازة؟.. اعرف طريقة أدائها
  • إدارة ترامب تطرد أمينة مكتبة الكونغرس.. استهداف للتعليم
  • باحث اقتصادي: العالم يعيش حالة عالية من عدم اليقين وخاصة فيما يتعلق بالسياسات التجارية
  • خالد الجندي: الرضا أعظم نعمة.. والبلاء قد يكون سببًا في إدراك نعم عظيمة
  • خالد الجندي: الابتلاء كله خير ويرفع الدرجات
  • الذهب يرتفع مع تحذير الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من عدم اليقين الاقتصادي
  • أسعار النفط تستقر وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي ومخاوف العرض