رغم الأحزان والآلام.. سرادق عزاء تحول إلى ساحة لصلاة التروايح بالإسماعيلية (فيديو)

في ساحات المساجد لأداء صلاة التراويح تمتزج الروحانية  والخشوع  فأصبحت أجواء الاحتفال برمضان عقب صلاة العشاء هو وقت التراويح يشارك فيه الجميع بالإخلاص، ولكننا هنا في قرية عين غصين بالإسماعيلية تحول سرادق العزاء إلي ساحة لصلاة التراويح نظراً لتوافق وقت الصلاة مع إقامة سرادق عزاء بالقرية التي فقدت 6 من أبنائها مرة واحدة  في حادث مروع علي طريق الإسماعيلية مصر الصحراوى، وهكذا انتهز المعزيين الفرصة بعدما حان وقت التراويح وتقدمهم الشيخ  المقرئ  ليكون اماماً  للمصلين من ابناء القرية والاهل والاقارب الذين حضروا لاداء واجب العزاء  وفازوا ايضاً بصلاة التراويح.

وكانت قرية الضبعية بالاسماعيلية قد اتشحت بالسواد وكساها الحزن مند ليلة امس بعد وقوع حادث تصادم اليم علي الطريق الصحراوى، وباتت القرية بكاملها حتى الصباح الباكر مابين انهاء الاجراءات بين التل الكبير والمجمع الطبي والاسماعيلية  لانهاء الاجراءات واستخراج الجثامين من الثلاجة، عقب صدور قرار النيابة العامة.

 ولم يذق أبناء القرية شربة ماء في سحور اليوم السابق للعزاء وباتت دموعهم علي وجناتهم حزناً علي شباب القرية الذين راحوا ضحية الحادث الاليم ولكن عزاءهم أنهم  لقوا وجه ربهم الكريم في احلي ايام السنة وهي ايام رمضان الكريم، فكان سحورهم وفطورهم هو الدموع والاحزان علي فراق الاعزاء وختموا يومهم  بصلاة التراويح داخل سرادق العزاء.

المصدر: بوابة الوفد