النشرة الدينية| الإفتاء: الإسلاموفوبيا ظاهرة تؤرِّق المجتمعات الغربية وتحتاج وقفة لمواجهتها.. إمام التراويح بالجامع الأزهر: الصيام أيام معدودات وعطاء من الله لسعادة أهل الأرض
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار الدينية المهمة والفتاوى التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في النشرة الدينية.
الإفتاء : الإسلاموفوبيا ظاهرة تؤرِّق المجتمعات الغربية .. وتحتاج وقفة لمواجهتها
التراويح بالجامع الأزهر: الصيام أيام معدودات وعطاء من الله لسعادة أهل الأرض
. علي جمعة يوضحه
احذر.. فعل يضيع ثواب صومك دون أن تدري
سر استجابة دعاء الصائم عند الإفطار .. انتهز الفرصة
كيف أستغل يومي في رمضان؟.. الأزهر للفتوى يوضح 15 خطوة سهلة وبسيطة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: درس التراويح بالجامع الأزهر الإسلاموفوبيا الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة النوافل جالسًا وجواز صرف الزكاة للزملاء المحتاجين
ورد سؤال إلى الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول جواز أداء صلوات النوافل، مثل صلاة الضحى أو الشفع والوتر، جالسًا على الكرسي بدلاً من القيام.
وأكد الشيخ عبد العظيم خلال لقاء تلفزيوني أن صلاة النوافل لا يشترط فيها القيام، مشيرًا إلى أن من يستطيع القيام ويصلي جالسًا على الكرسي مع أداء الركوع والسجود ينال نصف الأجر، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "صلاة القائم أفضل من صلاة القاعد".
وشدد أمين الفتوى على أن الأفضل أداء النوافل جالسًا على الأرض مباشرة، بحيث يكون الركوع والسجود على الأرض، بينما الصلاة جالسًا على الكرسي بالإيماء فقط يُستحب تجنبها إذا كان بالإمكان القيام على الأرض.
كما نوه إلى ضرورة التفريق بين صلاة الفرض وصلاة النفل، مشيرًا إلى أن صلاة الفرض لا تجوز جالسًا مع القدرة على القيام، أما النوافل فالأمر فيها أيسر مع مراعاة الأفضلية للقيام متى كان ممكنًا.
زكاة المال: من يحق له استلامها؟
في سياق آخر، ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول جواز إعطاء الزميل في العمل من أموال الزكاة إذا كان دخله لا يلبي احتياجاته الأساسية.
وأوضحت دار الإفتاء أن الزكاة تصرف للأصناف الثمانية الواردة في القرآن الكريم: الفقراء، والمساكين، والعاملين عليها، والمؤلفة قلوبهم، وفي الرقاب، والغارمين، وفي سبيل الله، وابن السبيل.
وبناءً على ذلك، فإن الزميل الذي لا يغطي راتبه نفقاته يعد من المساكين الذين يحق لهم أخذ الزكاة، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ﴾، حيث وُصف أصحاب السفينة بالمساكين رغم امتلاكهم لها.
في الختام، نستخلص التالي:
صلاة النوافل جالسًا: جائزة عند القدرة على القيام، والأفضل على الأرض مباشرة.
صلاة الفرض: يجب القيام بها إن كان الإنسان قادرًا.
صرف الزكاة: يجوز صرفها للزملاء أو أي شخص محتاج يغطي دخله نفقاته الأساسية.
دار الإفتاء تؤكد أن هذه الفتاوى تهدف لتسهيل العبادات على المسلمين وضمان وصول الزكاة لمستحقيها بما يحقق العدالة والمصلحة.