سمية الخشاب: “غالية بـ100 راجل” من أهم تجاربي الفنية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قالت الفنانة سمية الخشاب، إن مسلسل “غالية بـ100 راجل”، التي تشارك به في موسم دراما رمضان 2024، يُقدم شكلاً وتناولاً جديداً للفتاة الشعبية، ويختلف تماماً عن كل التجارب السابقة التي قدمتها في هذا الإطار سواء في السينما أو التلفزيون.
وأضافت سمية، خلال حوارها مع “الشرق”، أنها وضعت كل الخبرات التي اكتسبتها طوال مشوارها الفني كله، في شخصية “غالية”، لذا اعتبرت هذا المسلسل من أهم الأعمال التي شاركت فيها، خاصة وأنها تُقدم أداءً مختلفاً، وتؤدي مشاهد صعبة جداً، حسب قولها.
ورأت سمية أن “أهم ما يُميز المسلسل، موضوعه القوي، وخطوطه الدرامية، ومفاجآته وإيقاعه السريع، ونهايات كل حلقة”.
وتُجسد سمية بالمسلسل، شخصية سيدة تُدعى “غالية” تعيش في منطقة شعبية، تتعرض لصدمات عديدة وقوية في حياتها، وتضطر للعمل سائقة سيارة ميكروباص، لتواجه مشاكل وتحديات صعبة، ينتج عنها تحولات في شخصيتها.
ويُشارك في بطولة المسلسل بجانب سمية الخشاب، كلّ من محمود عبد المغني، ومحمد القس، وهالة فاخر، وسماء إبراهيم، ومحمد رضوان، ومحمد عبد العظيم، والعمل تأليف محمود حمدان، وإخراج إبرام نشأت.
وتعود سمية الخشاب، بهذا العمل إلى سباق دراما رمضان، بعد غياب دام نحو عامين، منذ مسلسل “موسى” التي تعاونت فيه مع الفنان محمد رمضان، عام 2021.
وكشفت سمية الخشاب، الأسباب التي دفعتها للمشاركة في المسلسل، موضحة أن “طبيعة الشخصية التي أقدمها، وما تتضمنه من قوة، وتحديها لكل العقبات والظروف الصعبة، دفعني لتجسيدها على الشاشة، خاصة وأنها تُقدمني للجمهور بشكل مختلف”.
وأوضحت أن “التحولات والمراحل العديدة التي تمر بها الشخصية، لم تُقدم مثلها من قبل، لذلك أعتبرها من أصعب الشخصيات بالنسبة لي”.
وأشارت إلى أنها استعدت للشخصية من خلال التحضير الجيد لكل أبعادها وتفاصيلها وجلسات العمل التي جمعتها مع المؤلف محمود حمدان، والمخرج إبرام نشأت، متابعة “كنت حريصة على ظهور الشخصية بشكلٍ حقيقي وصادق، لذلك تعايشت معها فترة طويلة، الأمر الذي تطلب منّي جهوداً ضخمة، فقد تأثرت بها نفسياً، وأرهقتني جداً”.
وقالت سمية الخشاب، إن “عمل المرأة كسائقة ميكروباص، ليس شيئاً غريباً، لكنه يُقدم لأول مرة على الشاشة في عمل درامي”، موضحة أن المسلسل، يُسلط الضوء على هذا الموضوع، ويقدم نموذجاً للمرأة التى تعمل سائقة وسط الرجال، ورصد المشاكل التي يتعرضن لها، وكيفية مواجهتها.
وأشارت إلى أن “هناك سيدات عديدات يعملن كسائقات ميكروباص لأسباب وظروف مختلفة، ورغم صعوبة هذه المهنة بالنسبة لهن، إلا أنهن يواجهن هذه الصعوبات بمنتهى القوة، حتى يستطعن مواجهة ظروفهن وتدبير احتياجاتهن”.
وحول التشابه بين “غالية” وشخصيتها الحقيقية، قالت: “غالية ست قوية في كل مواقفها مع أهلها وجيرانها، وأنا أيضاً قوية وجدعة في حياتي، وأواجه أي مشاكل ومواقف صعبة قد أتعرض لها بمنتهى القوة”.
وأكدت أنها لا تشغل بالها بالمنافسة في موسم دراما رمضان 2024، بقدر تركيزها في مسلسلها وتكريس كل جهدها فيه، “أتمنى أن أحقق نجاحاً يتناسب مع المجهود الذي بذلته، فالنجاح وسط أعمال قوية ومميزة، يُزيد من قيمة المسلسل”.
ورأت أن عرض المسلسل على عدة قنوات بشكلٍ متزامن، يُسهم في انتشاره ووصوله إلى أكبر عدد من الجمهور، موضحة “رغم أن الأمور الإنتاجية والتسويقية لا أهتم بها، لأنها لا تخصني، لكني سعدت عندما عرفت خلال التصوير أن المسلسل سيُعرض على عدة قنوات، وليست قناة واحدة”.
main 2024-03-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سمیة الخشاب
إقرأ أيضاً:
“بدها قعدة”..
” #بدها_قعدة “..
#احمد_حسن_الزعبي
• خاص سواليف
• مقال الثلاثاء 3-6-2025
اكتشفت مؤخّراً أن سبب بلاوينا كعرب ،وعدم لحاقنا بالدول المتقدّمة ، أو الصعود في #عربات_الدول_الصناعية ، أو النجاح في #زيادة_الناتج_المحلي ، أوتحقيق نسب نموّ اقتصادي عالية، لا يعود الى #خطط_الحكومات غير الموفّقة – لا سمح الله- أو نتاج فشل كل #برامج_التصحيح_الاقتصادي والعياذ بالله ، وأنما يعود الأمر الى سبب جيني بحت .
بعد دراسة #التاريخ و #السلوك_العربي و الموروث الشعبي والمصطلحات والأمثال..اكتشتفت أن “جيناتنا” لا تحب “اللحاق” ولا الجري ولا الوقوف..وانما “الجلوس” والراحة..
فكم كلمة تشتق من “جلس” و”قعد” نستخدم في حياتنا اليومية ..فمثلا نسمّي برلماننا “مجلس الأمة” أو “مجلس الشعب” من #الجلوس أيضاَ.. الدوائر الانتخابية والأحزاب يشار الى حصتها من العملية الديمقراطية “بالمقاعد” وليس بــ”المواقف”..وزيادة في أمثلة “القعود”: اذا نجح الطالب في امتحان التوجيهي .. يسعى الوالدين أن يتم تأمينه “بمقعد” جامعي كناية عن التخصص..اذا عرضت على صديق فكرة مشروع أو تعاون ما ، فأول ما يرد به عليك : “خلينا نقعد ونسولف”..اذا أردت ان تتخلّص من أحدهم على الهاتف تجد نفسك لا شعورياً تقول له: “خلص بنرتب قعدة قريبا” ،حتى في التذوق لا نستخدم ألسنتنا وانما “…” ، المطعم الجيد يوصف بــ”قعدته لايقة” قبل ان يتم تصنيف طعامه أو مستوى خدماته ، في الغزل نستخدم “القعدة ” كذلك ..فنقول للجميل صاحب القوام الممشوق “يسعد هالقعدة مثل البيض ع الجعدة”، حتى سفينة الصحراء شريكتنا بطولة البال قمنا بجرّها الى ثقافتنا فأسمينا الجمل البالغ كبير السن “قاعود”..
كما قلت لكم نحن متوسعون بشكل لا يصدّق باستخدام #الجلوس و #القعود في تكويننا النفسي…ولا يفلت منا مصطلح “القعدة” حتى في أقصى حالات غضبنا عندما يقول أحدهم “قسما بالله بقعّدك المقعد الضيّق” ،فهو يريد “تقعيده” لكن “مقعد ضيق” لينال حقه منه ..كما تعتبر “القاعدة” أداة لا مبالاة وتحدٍ سياسي…فنقول : “اللي خايفين عليه قاعدين عليه”…
ثم نكتشف أن مشتقات الكلمة “قعد” قد تستخدم أدوات زجر ونهي ايضاَ فتقول لمن يحاول الشطط أو الخروج عن طوره “اقعد عاقل”..كما يستخدم أصل الكلمة كوسيلة للتذمّر ، فعندما لا يعجبك حوار دائر بين اشخاص تقول في نفسك “شو هالقعدة هاي”؟..
منذ فترة أدرس أسباب #نهوض_الأمم ، ومن أين نبدأ، لنقف على أرجلنا كباقي #شعوب_الأرض ..
اتصلت بصديقي وعندي شغف الحوار ،سألته بنبرة الحريص على الأمة : يا أخي أمتنا العربية شو ناقصها لتنهض…تنهّد وقال: ايييه هاي بدها قعدة.
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com