16/3/2024مقاطع حول هذه القصةالجزيرة ترافق فلسطيني لإداء الصلاة في المسجد الأقصىplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 57 seconds 02:57من سيحكم غزة بعد الحرب.. الحسابات والمصالحplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 08 seconds 03:08رغم الحرب الإسرائيلية.. ابتهالات ومدائح رمضانية في غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 46 seconds 02:46عشرات المفقودين بعد قصف الاحتلال مبنى بحي الرمال وسط غزةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 52 seconds 04:52خريطة التطورات الميدانية لليوم الـ161 من الحرب على غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 50 seconds 02:50كيف يطبق الاحتلال إجراءات تقييد دخول الفلسطينيين للأقصى؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 36 seconds 04:36شهداء في استهداف ثان لمنتظري المساعدات بغزة خلال 24 ساعةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 22 seconds 01:22من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات

إقرأ أيضاً:

بين التعطيل والتفعيل.. ماذا تعرف عن اتفاق جوبا؟

 

 

في ذكرى تأسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، كشف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار عن مساعٍ لإحياء تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، رغم التعقيدات الناجمة عن الحرب المستمرة، والتي تهدد – حسب وصفه – وجود الدولة السودانية نفسها.

وقال عقار في خطابه بالمناسبة إن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع خلقت واقعًا جديدًا "حال دون تنفيذ الاتفاق بصورة كاملة"، مشيرًا إلى أن بعض البنود شهدت تقدمًا محدودًا، بينما بقيت أخرى دون تنفيذ.

 


اتفاق جوبا.. آمال سلام اصطدمت بواقع الحرب

اتفاق جوبا للسلام، الذي وُصف بالتاريخي، وُقع في 31 أغسطس 2020 بعاصمة جنوب السودان، بين الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك والجبهة الثورية السودانية، والتي تضم خمس حركات مسلحة بارزة، أبرزها: حركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان، والحركة الشعبية – شمال.

وشكّل الاتفاق بارقة أمل بعد سنوات طويلة من الحروب الأهلية التي راح ضحيتها أكثر من 300 ألف شخص وشردت ما يزيد على 2.5 مليون مواطن، خاصة في إقليم دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

وشهدت جوبا، في 3 أكتوبر 2020، مراسم التوقيع النهائي بحضور قادة إقليميين وممثلين دوليين، من بينهم رؤساء تشاد والصومال وجيبوتي، ورئيسا وزراء مصر وإثيوبيا، بالإضافة إلى ممثلين عن الإمارات والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 


تفاصيل الاتفاق: بنود طموحة تصطدم بواقع هش

اتفاق جوبا تضمن ثمانية بروتوكولات رئيسية، من أبرزها:

إعادة هيكلة القوات الأمنية والجيش، ودمج الحركات المسلحة.

تحقيق العدالة الانتقالية وجبر الضرر.

إعادة توزيع الثروة والسلطة، خاصة في مناطق النزاع.

معالجة قضايا النازحين واللاجئين.

حل أزمة الحواكير (ملكية الأراضي القبلية).


كما نصّ الاتفاق على منح ممثلي الحركات المسلحة مناصب في مؤسسات الدولة خلال المرحلة الانتقالية، ضمن ترتيبات تقاسم السلطة.

 


الحرب تضع الاتفاق على المحك

اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 أدى إلى تجميد معظم بنود الاتفاق، وأعاد ترتيب أولويات الفاعلين السياسيين والعسكريين. ووفقًا لمراقبين، فإن تنفيذ الاتفاق بات رهينًا بانتهاء النزاع المسلح وتوافق الأطراف المتحاربة على خارطة طريق شاملة تشمل السلام.

وفي هذا السياق، أكد مالك عقار أن محاولات تجري الآن لإحياء الاتفاق "ضمن معادلة تراعي واقع الحرب وتهديد بقاء الدولة"، وهو ما يشير إلى اتجاه جديد لإعادة تأطير الاتفاق بما يتناسب مع المرحلة الحالية.

 

 

الدعم الدولي: "يونتامس" ودور محدود

في يونيو 2020، تبنى مجلس الأمن قرارًا بإنشاء بعثة أممية خاصة تحت اسم "يونتامس"، لتقديم الدعم للحكومة الانتقالية وتنفيذ اتفاقات السلام، وحماية المدنيين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. إلا أن محدودية صلاحيات البعثة، وضعف التمويل الدولي، وتدهور الأوضاع الأمنية، قلّص من أثر هذه الجهود على الأرض.

 

 

في النهاية بين بنود لم تُنفذ، ووضع ميداني متقلب، وتحالفات تتبدل، يبدو أن اتفاق جوبا للسلام قد دخل مرحلة حرجة تتطلب مراجعة شاملة، لا لإلغائه، بل لإعادة إحيائه بما يتناسب مع السودان الجديد ما بعد الحرب.
تصريحات مالك عقار تحمل مؤشرًا إلى ذلك، لكنها وحدها لا تكفي، ما لم تتوفر الإرادة السياسية الجامعة، وتُكثّف الجهود الإقليمية والدولية لإنقاذ ما تبقى من مسارات السلام.

مقالات مشابهة

  • حقائق و بديهيات «للأسف يجب ان تقال»
  • السرديات المضللة في حرب السودان… حكاية الغزو الأجنبي
  • السودان.. الجدل يعود حول "الرصاصة الأولى"
  • سقطرى غداً الأحد.. احتجاجات شعبية ضد “أدنوك” الإماراتية بسبب الاحتكار وغلاء الأسعار
  • قيود جغرافية وسياسية تُفاقم معاناة سكان تعز في الحصول على خدمات الاتصالات”
  • التجمع العربي للمترولوجيا يثمّن جهود السودان في ظل التحديات
  • بين التعطيل والتفعيل.. ماذا تعرف عن اتفاق جوبا؟
  • الحلقة الخامسة من سلسلة “من أشعل الحرب في السودان؟”
  • ترامب: هدفنا إنهاء الحرب في غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: هل بات السودان خارج الحسابات الأمريكية؟