قال المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في النيجر الكولونيل أمادو عبد الرحمن أمس السبت إن المجلس ألغى بأثر فوري اتفاقا عسكريا مع الولايات المتحدة يسمح بوجود عسكريين وموظفين مدنيين من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على أراضي البلاد.

ويأتي القرار في أعقاب زيارة قبل أيام لمسؤولين أميركيين، على رأسهم مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية مولي في، وكان منهم الجنرال مايكل لانغلي قائد القيادة الأميركية في أفريقيا.

وبقي الوفد الأميركي في نيامي 3 أيام لم يتمكن خلالها من لقاء الجنرال عمر عبد الرحمن تياني قائد النظام العسكري، وفق مصدر حكومي نيجري.

وقال عبد الرحمن إن "وصول الوفد الأميركي لم يحترم الأعراف الدبلوماسية"، مضيفا أن الحكومة الأميركية أبلغت نيامي "من جانب واحد" بموعد وصولها وبتشكيلة وفدها.

وأضاف أن المناقشات دارت حول الانتقال العسكري الحالي في النيجر والتعاون العسكري بين البلدين.

وأشار إلى أن "حكومة النيجر قررت بكل مسؤولية، آخذة طموحات الشعب ومصالحه في الاعتبار، أن تلغي بمفعول فوري الاتفاق المتعلق بوضع الطاقم العسكري للولايات المتحدة والموظفين المدنيين في وزارة الدفاع الأميركية على أراضي النيجر".

كما أكد أن الوجود العسكري الأميركي في البلاد "غير قانوني" و"ينتهك كل القواعد الدستورية والديمقراطية".

وترى نيامي أن الاتفاق الموقع بين الطرفين "مُجحف"، وقد "فرضته أحاديا" الولايات المتحدة عبر "مذكرة شفوية بسيطة" في السادس من يوليو/تموز 2012.

وكان في النيجر منذ العام الماضي نحو 1100 جندي أميركي حيث يعمل الجيش الأميركي من قاعدتين، إحداهما قاعدة لطائرات مسيرة معروفة باسم القاعدة الجوية 201 التي تم بناؤها قرب أغاديس في وسط النيجر بتكلفة تزيد على 100 مليون دولار.

ويتم استخدام هذه القاعدة منذ عام 2018 لاستهداف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة في منطقة الساحل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات

إقرأ أيضاً:

التعاون السينمائي بين الولايات المتحدة ومصر في جلسة نقاش بمهرجان كان

 استضاف مهرجان كان السينمائي جلسة نقاش بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة.. ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية". جمعت الجلسة خبراء الصناعة لاستكشاف إمكانية التعاون بين الصناعات السينمائية في الولايات المتحدة ومصر.

أدارت الجلسة ميلاني جودفيلو، المراسلة الدولية الكبيرة في ديدلاين، وضم الفريق المتميز الممثل الأسطوري ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي حسين فهمي، وكاتبة السيناريو ورئيسة منتدى سينى جونة مريم نعوم، و محمد حفظى منتج و مؤسس فيلم كلينيك ، والممثلة والمخرجة الفلسطينية شيرين دعيبس.

ركزت المناقشة على العلاقة بين هوليوود والصناعات السينمائية المصرية في بداية كلتا الصناعتين، وعملية التعاون مع الاستوديوهات الأمريكية الكبرى ومنصات البث، والتغيرات في تمثيل العرب في هوليوود على مدى العقد الماضي.

كما سلطت المناقشة الضوء على الروابط التاريخية للسينما الأوروبية، مع ارتباط مصر بشكل خاص بفرنسا منذ زمن المخرج الراحل يوسف شاهين. وقال حسين فهمي: "يجب أن ننشر إيقاعاتنا وثقافتنا الخاصة".

وفرت الجلسة منصة قيمة لخبراء الصناعة للتواصل وتبادل الأفكار حول العلاقات بين الصناعات السينمائية في الولايات المتحدة ومصر.

طباعة شارك كان مهرجان كان مهرجان كان السينمائي القاهرة محمد حفظى

مقالات مشابهة

  • التعاون السينمائي بين الولايات المتحدة ومصر في جلسة نقاش بمهرجان كان
  • منطاد «UAE7» ينطلق في عدد من الولايات الأميركية يوليو المقبل
  • ألمانيا تدعم خطة الولايات المتحدة بزيادة دول الناتو للإنفاق العسكري بنسبة 5٪
  • عاجل | وزير الخارجية الأميركي: أبلغت نتنياهو هاتفيا أن الولايات المتحدة قلقة بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • هل إيران مستعدة لتوقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة؟
  • وزارة الطاقة الأميركية: الإمارات شريك موثوق في قطاع الطاقة
  • سهيل المزروعي: الإمارات من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأميركي
  • نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الإمارات في القمة الخليجية - الأميركية في الرياض
  • انعقاد القمة الخليجية الأميركية في الرياض
  • انخفاض أسعار النفط مع ترقّب اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين