عزت سعد: نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية لن تؤثر على ملفات المنطقة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال عزت سعد، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية لن يكون لها تأثير جوهري على الموقف الروسي من الملفات المختلفة في المنطقة، ومن المفهوم أن نجاح فلاديمير بوتين في هذه الانتخابات يعني استمرار موسكو في سياستها الخارجية بشأن ملفات المنطقة بما فيها بطبيعة الحال ما يجري في غزة، مردفا: "لاأتصور أن نشهد أي تغير نستطيع أن نسميه مهما".
وأضاف "سعد"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن تصريحات "بوتين" خلال الفترة الأخيرة بما فيها مقابلته الشهيرة مع أحد المعلقين الأمريكيين، وأيضا ردود الفعل الروسية ما يجري ارتباط بالحرب في أوكرانيا في إطار سياسة أمريكا أو الدول الأوروبية، وكل ذلك يوحي بمضيه قدما في الأجندة التي رفعها ارتباط بهذه الحرب والأهداف التي يسعى إليها.
وأشار إلى أنه من الملاحظ في هذه الانتخابات أن الأقاليم الأربعة المنضمة لروسيا، وأصبحت جزءا من الدستور شاركت في هذه الانتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية الانتخابات الرئاسية الروسية
إقرأ أيضاً:
تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين!
سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من الفيديو المتداول للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت خلال زيارتهما إلى فيتنام، في حادث أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وأوساط الإعلام.
وقالت زاخاروفا، في معرض ردها على سؤال حول الحادثة، مازحة: “سأعطيك تلميحاً: ربما كانت يد الكرملين”، في تصريح نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضافت: “في المرة الأخيرة، عندما نشرت وسائل الإعلام ما أسمته ‘حفلة ثلجية’ على متن قطار يقل مسؤولين من الاتحاد الأوروبي من كييف، لم تجد حملة ماكرون خياراً أفضل من اتهام الصحفيين بالكذب”، في إشارة إلى حادثة سابقة أثارت جدلاً.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خرج بدوره للتعليق على الواقعة، قائلاً إن ما جرى لا يعدو كونه مزحة بينه وبين زوجته. وأوضح: “كنا نتجادل ونمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، وفجأة يتحول الأمر إلى كارثة عالمية”، نافياً وجود أي نزاع عائلي.
ماكرون تابع قائلاً إن الفيديو حقيقي، لكنه وُظف بطريقة مبالغ فيها، وأضاف: “الكثير من الناس يقضون وقتهم في تأليف القصص، إنها نفس الشبكات التي اعتدنا تتبعها”. كما أشار إلى ما وصفه بـ”المعلقين والمحررين السياسيين المعادين له”، قائلاً: “لدينا الكثير من المجانين في النظام”.
رغم محاولات الإليزيه للتقليل من أهمية الواقعة، والتأكيد على أنها “لحظة ودية” و”شجار بسيط” بين الزوجين، أثار الفيديو جدلاً واسعاً، خصوصاً بعد تأكيد صحته، في أعقاب شكوك أولية أُثيرت حول إمكانية تعديله باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الحادثة أثارت موجة من التعليقات المتباينة، بين من اعتبرها مجرد موقف عابر، ومن رأى فيها مادة إضافية لتغذية الجدل السياسي والإعلامي حول ماكرون.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي