أخبار الوادي الجديد | دوام مسائي لرؤساء القرى .. وندوة عن القيم والترابط الأسري بمجمع الإعلام
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
شهدت محافظة الوادي الجديد عدة فعاليات علي مدار اليوم كان من اهمها:
دوام مسائي لرؤساء القرى يومَي الأحد والأربعاء لتسريع خدمات المواطنين بالوادي الجديد
وجّه اللواء د. محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، مساء الأربعاء، بتكثيف الانضباط الخدمي على مستوى الوحدات المحلية القروية، وأصدر قرارًا يُلزم رؤساء القرى بالوجود في مقار عملهم خلال الفترة المسائية يومَي الأحد والأربعاء من كل أسبوع، إضافةً إلى الفترة الصباحية، بما يضمن سرعة قضاء مصالح الأهالي وتيسير متطلباتهم اليومية داخل نطاق القرى.
أوضح الزملوط، أن الوجود الإداري في فترتَين يهدف إلى استيعاب ضغط الخدمات، خاصة للموظفين والعمال وأصحاب الأعمال الحرة الذين يتعذّر عليهم التردد صباحًا، كما جرى تأكيد إعداد جداول حضور واضحة، تُعلن للمواطنين داخل مقرات الوحدات القروية وعلى الصفحات الرسمية، مع توفير قنوات استقبال الشكاوى والطلبات في الفترتين لضمان سرعة البتّ والرد.
وشدّد المحافظ على تكليف التفتيش والمتابعة بالمحافظة والمراكز بالمرور المفاجئ خلال الفترتَين؛ لقياس انتظام الحضور ومستوى الاستجابة لمطالب المواطنين، على أن يُجرى تحرير تقارير تقييم دورية تُعرض على ديوان عام المحافظة، كما جرى التنبيه بتفعيل دفاتر الحضور والانصراف الإلكترونية واليدوية، وربطها بخط ساخن مخصّص لاستقبال شكاوى المواطنين وتتبّع مسارها حتى الحل.
" إعلام الوادي الجديد" يلقى الضوء على قيم الترابط الأسري بمدارس الخارجة
نظم مجمع إعلام الوادي الجديد اليوم الأربعاء، ندوة إعلامية بمقر مدرسة الخارجة الثانوية الفنية للبنات بعنوان " الحوار ودعم قيم الترابط الأسري " فى إطار محور السكان وتنمية الأسرة وبرعاية الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى
حاضر فيها فضيلة الشيخ حسن عبد الحافظ وكيل مديرية أوقاف الوادي الجديد وبحضور هالة راغب مدير المدرسة وخضر غريب مدير وحدة تكافؤ الفرص بإدارة الخارجة التعليمية، وبإشراف السيدة أزهار عبد العزيز مدير مجمع إعلام الوادي الجديد.
.
تناول فضيلة الشيخ حسن عبد الحافظ مكانة الأسرة في الإسلام، وذكر أنها المحضن التربوى للأبناء ويحكمها منهج حدده الاسلام في عدة خطوات تبدأ من حسن الاختيار لكل طرف شريك فى الاسرة ثم حسن تربية الأبناء ودور كل من الأب والأم في عملية التربية، مؤكدا على أن واجب الأبناء يتمثل في بر الوالدين والإحسان إليهما وأن قيام كل طرف فى الأسرة بواجباته وتحمله للمسؤولية من شأنه الحفاظ على الأسرة واستقرار المجتمع بصفة عامة والتصدى لما يواجه الأسرة من مشكلات أودت فى النهاية إلى انتشار ظاهرة الطلاق في المجتمع
وذكر فضيلته الأسباب التى تؤدى إلى الطلاق ونتائجه التى يتحملها ويدفع ثمنها الأبناء وختم بنصح الطالبات بضرورة الصداقة بين الأم والابنة وأن تكون العلاقة طيبة بين أفراد الأسرة وذلك من شأنه المساعدة في حل الكثير من المشكلات التى تواجه الفتاة خاصة في مرحلة المراهقة وأكد على ضرورة الاستخدام الأمثل والمنضبط لوسائل التواصل الاجتماعي
تأتي هذه الندوة في إطار خطة مجمع إعلام الوادي الجديد للتوعية المجتمعية وتعزيز القيم الإيجابية داخل الأسر، ضمن أنشطة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، والتي تهدف إلى نشر ثقافة الحوار البنّاء ودعم استقرار الأسرة المصرية ومواجهة الظواهر الاجتماعية السلبية.
أسعار السلع الغذائية بأسواق الوادي الجديد اليوم
تشهد أسواق محافظة الوادي الجديد، اليوم الخميس، حالة من الاستقرار النسبي في أسعار السلع الغذائية الأساسية، وسط متابعة مكثفة من الأجهزة التنفيذية والرقابية بالمحافظة، لضمان توافر السلع الاستهلاكية بالكميات الكافية وبأسعار مناسبة لجميع المواطنين، خاصة في المناطق البعيدة والنائية.
تأتي هذه الجهود في إطار توجيهات اللواء الدكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، بضرورة إحكام الرقابة على الأسواق ومتابعة حركة البيع والشراء بشكل يومي، مع تكثيف الحملات التموينية لضبط الأسعار ومنع الممارسات الاحتكارية، إلى جانب طرح مبادرات محلية تهدف إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر، من خلال المعارض التموينية والمجمعات الاستهلاكية المنتشرة في مراكز المحافظة.
وفيما يلي أبرز أسعار السلع المتداولة اليوم في الأسواق:
بلغ سعر كيلو السكر 32 جنيهًا، بينما سجلت المكرونة (400 جرام) 13 جنيهًا، وبلغ سعر الفول البلدي (1 كجم) 30 جنيهًا، فيما وصلت لفة الأرز (10 أكياس) إلى 240 جنيهًا، وبلغت شكارة الأرز (10 كجم) 245 جنيهًا، بينما سجلت شكارة الشعرية 190 جنيهًا، وسجل كيلو الدقيق 23 جنيهًا.
أما بالنسبة للزيوت والسمن، فقد سجلت زجاجة الزيت (1 لتر) 55 جنيهًا، وبلغ سعر السمن النباتي (1 كجم) 65 جنيهًا، فيما سجلت عبوة السمن (2 كجم) 130 جنيهًا. وفي قطاع منتجات الألبان، تراوح سعر الجبن الأبيض (1 كجم) بين 70 و80 جنيهًا، بينما بلغ نصف الكيلو 45 جنيهًا. وسجل الشاي الكبير 50 جنيهًا، وبلغ سعر كرتونة البيض 155 جنيهًا.
وفيما يخص اللحوم والدواجن، بلغ سعر اللحم البلدي (1 كجم) بين 300 و350 جنيهًا، بينما تراوح سعر الدواجن البيضاء بين 75 و85 جنيهًا للكيلو، وفقًا لجودة المنتج ومكان البيع.
وتواصل محافظة الوادي الجديد جهودها لضبط الأسواق وتحقيق التوازن بين الأسعار ومستوى دخل المواطن، من خلال التنسيق مع وزارة التموين والغرف التجارية لتوفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة عبر المنافذ الثابتة والمتنقلة، وتشجيع المزارعين المحليين على توريد منتجاتهم الطازجة للأسواق بأسعار منخفضة، بما يسهم في استقرار السوق وتحسين مستوى المعيشة للأسر بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادي الجديد اخبار الوادي الجديد فعاليات إعلام الوادی الجدید جنیه ا
إقرأ أيضاً:
د. منال إمام تكتب: السكن والمساكنة: رؤية أخلاقية واجتماعية في ضوء القيم المصرية
في زمنٍ تتعدد فيه المفاهيم وتتقاطع فيه الثقافات، بات من الضروري أن نفرّق بين المفاهيم المتشابهة لفظًا والمختلفة جوهرًا. ومن بين هذه المفاهيم، يتضح الفرق الجليّ بين السكن كما ورد في القرآن الكريم، و"المساكنة" كما تُروَّج له بعض الاتجاهات المعاصرة. كلا المصطلحين يتعلقان بعلاقة رجل وامرأة تحت سقف واحد، إلا أن بينهما فرقًا عميقًا في النية، والمضمون، والأثر.
أولًا: السكن في ضوء الشريعة: جاء التعبير القرآني عن العلاقة الزوجية بكلمة تحمل عمقًا روحيًا وإنسانيًا، فقال الله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَة (سورة الروم الآية 21)
هنا لا تتحدث الآية الكريمة عن مجرد مشاركة سكن، بل عن سكينة قلب، وطمأنينة روح، ومأوى نفس. فـ"السكن" في الزواج الإسلامي هو راحة وجدانية، يجد فيها كل من الزوجين الأمان مع الآخر. وهو يقوم على عقد شرعي موثّق، تحفظه القوانين، وتزكّيه القيم، وتباركه العائلات، إنه ميثاق غليظ، تُبنى عليه الأسرة، ويقوم على المودة المتبادلة والرحمة المستمرة، ويُلزم كل طرف بمسؤوليات واضحة تجاه الآخر، في إطار من العدل والرحمة والتكافل.
ثانيًا: المساكنة... رؤية حديثة ومرفوضة شرعًا ومجتمعياً:
في المقابل، تروّج بعض التيارات الثقافية الغربية لما يُعرف بـ"المساكنة"، أي أن يعيش رجل وامرأة معًا دون زواج، بدعوى التجربة أو الحرية الشخصية. هذه الظاهرة، التي بدأت تجد طريقها إلى بعض البيئات العربية، تصطدم بقوة مع المنظومة القيمية والدينية للمجتمع المصري.
فالمساكنة تفتقر لأي مرجعية شرعية أو قانونية، ولا تُرتب حقوقًا أو واجبات. هي علاقة عابرة، قد تنتهي في أي وقت دون التزام، مما يجعلها أرضًا خصبة لظلم أحد الطرفين، ولا سيما المرأة.
ثم إنها تمثل خرقًا صريحًا للأعراف الدينية، إذ تُعد من الزنا المحرم شرعًا، قال الله تعالى:
"وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَىٰ ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سبيلا (الإسراء: 32)
والمجتمع المصري، رغم ما شهده من تغيرات، لا يزال يحمل في أعماقه رفضا قاطعا لمثل هذه الظواهر، إدراكًا لخطورتها على بنية الأسرة واستقرار المجتمع، كما أن العلاقة الزوجية في المجتمع القائمة على المودة والرحمة تمثل مزيجًا فريدًا من الالتزام الديني والروابط الاجتماعية، حيث تُعد الأسرة حجر الزاوية في الاستقرار المجتمعي، ويُنظر للزواج كعلاقة مقدسة تُبنى على الاحترام، الحب، والمسؤولية المتبادلة.
وفي الختام يمكن القول: أن السكن علاقة قائمة على الزواج، تضمن الكرامة، والحب، والالتزام، وتؤسس لأسرة مستقرة، أما المساكنة فهي علاقة تفتقر للشرعية والضمانات، وهي مرفوضة دينيًا وأخلاقيًا في المجتمع المصري والعربي، وبين "السكن" و"المساكنة" فرقٌ جوهري لا يُستهان به. فالأول علاقة مقدسة تُبنى على الاحترام والمسؤولية، وتثمر أسرة مستقرة، وأطفالًا أسوياء، ومجتمعًا متماسكًا. أما الثاني، فصورة هشة لعلاقة تفتقر للثبات، وتُهدد أركان البناء الاجتماعي والديني. ولذلك، فإن الحفاظ على قيمة الزواج الشرعي، وترسيخ مفهوم السكن القائم على المودة والرحمة، هو مسؤولية لا تقع على الفرد فقط، بل على الأسرة، والمؤسسات، والمجتمع بأسره.