قال النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، إن الأوضاع في قطاع غزة أصبحت كارثية على المستوى الغذائى والأمنى والصحي، مما يستوجب زيادة حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني عبر معبر رفح، للحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني.

وأضاف نويصر، في تصريحات صحفية له، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يستوجب تكاتف كافة الدول العربية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتوفير المستلزمات الغذائية والطبية والصحية لهم، فضلا عن تحرك المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.


وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية وحده لا يكفي احتياجات الشعب الفلسطيني خاصة في شهر رمضان.

ولفت النائب أحمد نويصر، إلى أن إسرائيل تمارس سياسة التجويع والإبادة، والذي دفعها إلى غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، وهي مخططات تتنافى مع مقررات القانون الدولي والإنساني.

وأكد عضو مجلس النواب، الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حريصة على إدخال المساعدات وتبذل كل ما في وسعها من أجل زيادة المساعدات الإغاثية والإنسانية ووصولها للأشقاء الفلسطينين، ولم تتخل عن القضية الفلسطينية وترفض اي مخططات لتهجير الفلسطينيين ولن تغلق معبر رفح.

وناشد النائب أحمد نويصر، المجتمع الدولي ببذل الجهود لنفاذ المساعدات لغزة وعدم إعاقتها، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة التي يرتكبها الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب أحمد نويصر الأوضاع في غزة كارثية الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة

تتواصل المظاهرات الشعبية حول العالم رفضا للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتطالب برفع الحصار، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية وارتفاع أعداد الضحايا.

في تركيا، تظاهر آلاف المواطنين في إسطنبول، إحياء للذكرى الـ15 للهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، الذي أسفر عن مقتل 10 أتراك كانوا في طريقهم لكسر الحصار عن غزة.

وندد المتظاهرون بـ"الكيان المجرم"، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف حرب التجويع والقتل، كما اتهموا العالم بالتواطؤ من خلال صمته.

تظاهرة في باريس رفضا للحرب على غزة وتضامنا مع فلسطين (الأناضول)

 

وفي إقليم الباسك شمالي إسبانيا، نظّمت بلدية مدينة سان سيباستيان بالتعاون مع جمعيات داعمة للقضية الفلسطينية وقفة تضامنية مع غزة.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف "حرب الإبادة"، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية. كما دعوا إلى مقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب، وناشدوا حكومات العالم للاعتراف بدولة فلسطين.

مظاهرة مؤيدة لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في اليونان (الأناضول)

 

أما في السويد، فقد خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة مالمو، ثالث أكبر مدن البلاد، دعما لفلسطين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية.

إعلان

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات مناهضة للصهيونية ومؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني.

وتأتي هذه التحركات الشعبية بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وسط تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يحذر من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن
  • المجموعة العربية المشاركة بمؤتمر العمل الدولي تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بجنيف
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تُدين مجزرة الاحتلال في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
  • برلماني: التصحر قضية أمن قومي.. ولابد من مراجعة الإستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية
  • السوكني: “محمود حمزة” أكدنا لنا حفاظه على أرواح المدنيين وممتلكات الجميع
  • برلماني: تحسين مناخ الاستثمار ضرورة لتعزيز الاقتصاد الوطني
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
  • برلماني: المواطن شبع كلام من الأحزاب
  • جبهة النضال الوطني الليبي ترحب ببيان دول الجوار الداعي لتوحيد الصف وإنهاء الانقسام