تطورات جديدة بشأن الحالة الصحية لـ أحمد رفعت.. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شارك المهندس فرج عامر التطورات الصحية للاعب أحمد رفعت نجم فيوتشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وكتب فرج عامر:"رئيس نادى مودرن فيوتشر.. أحمد رفعت فتح عينيه وطلب يشرب ماية ربنا يشفيك ويعافيك يارب".
أكد سيد معوض نجم منتخب مصر والأهلي السابق، أنه كان يتمنى خروج أحد مسئولي الرياضة لتوضيح الحالة الصحية بشأن أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر، مشيرًا إلى أنه لابد من التعلم مستقبلا من تلك المواقف، وأن يتم تلافي الأخطاء مستقبلا وضرورة توفير الأجهزة الطبية داخل الملعب، وأن يتعامل أصحاب القرار بشكل جيد من هذا الموقف.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر قناة etc: "سمعنا كثيرا عن وجود لجنة طبية في اتحاد كرة القدم، ولكنها موجودة على الورق فقط، ولا أحد يعرف عنها شيئا، علينا أن نتعلم من موقف أحمد رفعت، ونعرف ماذا سنفعل مستقبلا في مباريات الكرة المصرية".
وأضاف: "رقميًا، أنتوني موديست لا يستحق البقاء في الموسم القادم داخل الأهلي بعد ضم وسام أبوعلي، بالإضافة لوجود كهربا مع التعاقد مع مهاجم آخر من مصر، وأسامة فيصل مهاجم جيد ومتطور، ويتحرك كثيرًا داخل وخارج منطقة الجزاء، وهو من العناصر الشابة وسيكون مفيد".
وأكمل: "محمد بسام حارس جيد منذ سنوات، ولكن الزمالك لديه محمد عواد ومحمد صبحي، وقبل الاقدام على التعاقد مع حارس جديد يجب تقييم الثنائي أولا مع امكانية التجديد مع أحدهما وضم حارس آخر".
وتابع: "هناك لاعبين تستحق العودة إلى الأهلي، ومعظم اللاعبين الذين انتقلوا لـ زد مثل رأفت خليل ومحمد أشرف يستحقان العودة أيضا للفريق الأحمر، ورأفت من أكثر اللاعبين تطورا ويقدم الاضافة الفنية فور مشاركته سواء اساسي او بديل، ومحمد أشرف من العناصر الجيدة أيضًا وتطور بشكل ملحوظ، واصبح يدافع بشكل أفضل".
وأضاف: "حسام حسن يريد الظهور بأفضل حال مع منتخب مصر، ولذلك لا يفكر في شيء، ولا يهمه مطلقا مباراة الأهلي أمام سيمبا، والموقف مختلف تماما عن تونس التي تركت لاعبي الترجي قبل مواجهة اسيك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
أحمد الأخرس.. حارس ذاكرة الأردن يعيد أجيال السبعينيات والثمانينيات إلى الزمن الجميل
عمّان – ما إن يفتح باب متحفه الصغير صباح كل يوم في وسط العاصمة الأردنية عمّان، لاستقبال زواره، حتى تعود بك الذكريات عقودا إلى الوراء، فالمواطن الأردني أحمد الأخرس بدأ منذ تسعينيات القرن الماضي بجمع المئات من القطع والمقتنيات القديمة والنادرة في كثير منها، في متحفه الصغير في فناء منزله، ليصبح، بحسب كثير من الأردنيين، حارس ذاكرة الزمن الجميل، إذ يعيد إليهم ماضيهم وطفولتهم، لا سيما أجيال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، الذين لطالما شدهم الحنين إلى الماضي.
حارس ذاكرة الأردن
بدأ الأخرس مبادرته في توثيق ذاكرة الأردنيين نتيجة شغفه الكبير بالتراث الوطني وكل ما هو قديم، فضمت مجموعته التراثية آلاف المناهج الدراسية القديمة، والصحف الورقية التي تعود إلى عهد تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، والتي –بحسب الأخرس– لا نظير لها ولا نسخ أخرى منها على مستوى الوطن العربي، إضافة إلى ألعاب الأطفال والمنتجات التجارية والعملات النقدية الفريدة، ليصبح الأخرس المحافظ على تاريخ الوطن وموروثه الشعبي الذي يعكس ملامح الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية في الأردن.
كما يمتلك الأخرس أشرطة فيديو وكاسيت قديمة ونادرة، ومناهج دراسية قديمة جدا لدول عربية كالسعودية وقطر والإمارات وسوريا، وصورا وخرائط قديمة تعود إلى العاصمة عمّان في بدايات القرن الماضي.
يقول أحمد الأخرس (47 عاما) إنه كان يتردد على الأسواق الشعبية في ما مضى، ويزور القرى والأرياف، ويستمع إلى حكايات كبار السن ليجمع منهم القصص الفريدة والقطع التراثية النادرة التي تحمل خلفها العديد من الأسرار والروايات اللافتة. ويؤكد الأخرس في حديثه للجزيرة نت، أنه يهدف من خلال متحفه المتواضع إلى جسر الهوة بين الأجيال السابقة والحالية، بالحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية، وتعريف الأجيال الجديدة بتاريخها وماضيها.
إعلانومع مرور الوقت، تحولت مقتنيات الأخرس الثمينة إلى وسيلة تعليمية وتوثيقية لمراحل تطور الحياة في المجتمع الأردني، ليصبح مصدرا للباحثين والمؤرخين ووسائل الإعلام المحلية والعربية، ويعد أحمد الأخرس من أبرز الشخصيات الأردنية التي حفرت اسمها في الذاكرة الوطنية كشاهد ومؤرخ لذاكرة الزمن الجميل في الأردن.
وقد تميز الأخرس بقدرته الفائقة على توثيق تاريخ الأردن عبر الصور والقصص والشهادات الحية، ما جعله أشبه بمكتبة بشرية متنقلة تتحدث عن تاريخ الأردن أينما حل وارتحل، كما ساهمت أعماله في تعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بجذورها التاريخية.
يمتلك أحمد الأخرس أسلوبا شيقا وجاذبا حين يستحضر الحكايات والقصص القديمة، مدعمة بما لديه من مقتنيات وأدوات قديمة، يقول عن ذلك: "إن كثيرا من هذه المقتنيات القديمة جمعتها على مدار سنوات مضت، وجزء بسيط منها اشتريته بعد أن بعت الخردوات لهذه الغاية".
ويضيف: "في نهاية العام الدراسي، كان الطلاب في الثمانينيات والتسعينيات يتخلصون من كتبهم وألعابهم، وكنت أحتفظ بها وبكل ما هو قديم في مكان خاص داخل منزلي، لعلمي بأنها ستصبح ذات قيمة في يوم من الأيام، وقد أصبحت اليوم إرثا عظيما من مرحلة طفولتنا وتاريخنا".
يتحدث الأخرس عن فرحته الغامرة حين يرى الفرحة والدهشة في عيون زواره وهم يقلبون الكتب المدرسية للصف الأول قبل ثلاثة عقود، فيقرأ في عيونهم الحنين إلى الماضي، وهم يعودون عشرات السنين إلى الوراء، أو حين يتصفحون الألعاب التي كانت سائدة في تلك المرحلة من الزمن الجميل، إذ يحتوي المعرض على ألعاب إلكترونية قديمة مثل "الأتاري" و"السيغا"، إلى جانب الألعاب الحربية البلاستيكية المتواضعة.
يخشى الأخرس أن يتبخر حلمه في إيجاد مكان مناسب لعرض مقتنياته ومحتويات متحفه، مطالبا الجهات الرسمية الأردنية بتوفير مكان مناسب لعرض تلك المقتنيات التي تزداد أهميتها وقيمتها مع مرور الوقت. وحرصا على توثيق تلك المرحلة من عمر الدولة الأردنية، بدأ الأخرس بنشر كل ما لديه من أدوات ووثائق وصور عبر صفحته على منصات التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: "ذاكرة الزمن الجميل"، لنقل أرشيفه القديم إلى العالم الافتراضي، وصولا إلى أكبر عدد ممكن من الناس لإحياء الذاكرة لديهم.
ويختتم الأخرس حديثه بالتأكيد على أن الجميع يبقى حبيس نوستالجيا الزمن الجميل، التي عادة ما تكون محركا لكثيرين في العودة إلى حنين الماضي وذكرياته الجميلة، إلى أيام الطفولة البريئة، ومقاعد الدراسة، وأصدقاء الزمن الجميل، والعلاقات الاجتماعية البسيطة البعيدة عن التكلف، وتفاصيل الحياة الصغيرة.
إعلانتابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline