رائحة الخيانة .. كيف قتلت إسرائيل رجل الظل؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
سرايا - من أين تحصل إسرائيل على معلوماتها قبل استهداف قادة حماس؟، سؤال يدور في أذهان الكثيرين بعد الحديث عن مقتل الرجل الثالث في الحركة.
السؤال أجابت عنه صحيفة الغارديان البريطانية، لافتة إلى أن الضربة - التي تتحدث إسرائيل عن استهدافها مروان عيسى المعروف بـ"رجل الظل" - تشير إلى أن تل أبيب تحصل على معلوماتها من مصدر رفيع داخل حركة حماس.
ونقلت عن آفي ميلاميد، مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق ومحلل إقليمي، قوله إن نجاح إسرائيل في تنفيذ العملية كان يتطلب معرفة مسبقة بالموقع الدقيق لعيسى وتوقيت وجوده هناك، مما يضمن وقتًا كافيًا لموافقة الحكومة والتنفيذ من قبل الجيش.
من هو مروان عيسى؟
وعيسى هو أحد أهم الأهداف المستهدفة من بداية الحرب في غزة، ويعدّ الرجل رقم 3 على قائمة المطلوبين في «حماس»، بعد محمد الضيف، قائد «كتائب القسام»، ويحيى السنوار، قائد «حماس» في غزة.
بينما كان رقم 4 هو صالح العاروري الذي اغتالته إسرائيل بالفعل في لبنان.
وفي وقت سابق، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باغتيال الرقم 3 و2 و1 في "حماس" بعدما اغتالوا الرقم 4.
وولد مروان عيسى عام 1965، في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وتلقى تعليمه في مدارس وكالة "الأونروا" الأممية، قبل أن يتلقى تعليمه الجامعي في الجامعة الإسلامية.
وفي بدايات شبابه، انتمى عيسى لجماعة الإخوان، وذلك قبل فترة صغيرة من الإعلان عن تأسيس حركة "حماس" التي انضم إليها لاحقاً.
تدرّج في العمل العسكري داخل "كتائب القسام"، إذ عُين قائد لواء المنطقة الوسطى قبل أن يصبح عضواً في المجلس العسكري ثم أمين سر المجلس. وفي النهاية، وصل إلى منصبه الحالي، نائباً لقائد "القسام" بعد اغتيال الرجل الثاني في الكتائب أحمد الجعبري عام 2012.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ناجي عيسى
في إطار متابعة السيد ناجي محمد عيسى، محافظ مصرف ليبيا المركزي، لأوضاع القطاع المصرفي في ظل التوترات الأمنية التي تشهدها العاصمة طرابلس،
ليبيا – عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى،اجتماعاً مع مدير عام المصرف الليبي الخارجي لمناقشة أوضاع المصرف وتأثير الظروف الراهنة على سير عمله.
مدير عام المصرف الليبي الخارجي أكد بحسب المكتب الإعلامي للمركزي،أن العمل استمر بشكل طبيعي بفضل خطة استمرارية العمل التي تم تفعيلها، حيث نُفذت كافة العمليات المصرفية عن بُعد، بما في ذلك تجديد الودائع الزمنية، والتواصل مع المراسلين، وتنفيذ الاعتمادات المستندية، ومتابعة الحوالات وتغطية الحسابات.
كما أوضح أن مبنى المصرف تعرض لأضرار طفيفة تم الإبلاغ عنها للجهات المختصة، مشيراً إلى أن العودة التدريجية إلى مقر المصرف قد بدأت بالفعل.
وانتهى مدير عام المصرف الليبي الخارجي إلى تقديم الشكر للعاملين بالمصرف, كما تقدم بالشكر للمحافظ المركزي ومجلس إدارته وفريق عملهم على دعمهم للقطاع المصرفي وكافة الأجهزة القضائية والرقابية.
بدوره، أثنى المركزي على الجهود المبذولة من قبل المصرف الليبي الخارجي وكافة المصارف التجارية، مؤكداً أهمية الالتزام بخطط استمرارية العمل وفق أعلى المعايير الدولية.
وشدد على ضرورة تنفيذ منشورات وتعليمات مصرف ليبيا المركزي لضمان سلامة واستقرار العمل المصرفي.
كما أشار إلى الطبيعة الخاصة للمصرف الليبي الخارجي والدور الذي يؤديه في دعم المنظومة المالية.
وأكد أن المصرف المركزي سيواصل تقديم الدعم اللازم لتعزيز كفاءة وأداء القطاع المصرفي بما يخدم الصالح العام ويضمن استدامة الخدمات المالية.