وزير الصحة يبحث مع سفير إسبانيا توسيع التعاون في خدمات زراعة الأعضاء ونقل الدم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، السفير ألفارو ايرانزو، سفير إسبانيا بالقاهرة، والوفد المرافق له، وذلك في ديوان وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استهل الوزير الاجتماع بالتأكيد على قوة ومتانة العلاقات المصرية الإسبانية على كافة الأصعدة والمستويات، لاسيما الرعاية الصحية، مؤكداً الحرص على تطوير وتعزيز أواصر التعاون المشترك، بما يضمن الارتقاء بكافة الخدمات الطبية المقدمة للمواطن المصري.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع ناقش فرص التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات الصحية، بدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية AECID، والذي يتضمن تدريب الفرق الطبية والتمريض والفئات المعاونة، بهدف رفع كفاءتهم والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأضاف «عبد الغفار» أن الاجتماع استعرض آخر التطورات في مجال تبادل الخبرات في تخصص أمراض الرمد، ورفع كفاءة الفرق الطبية في ذلك التخصص من خلال استقدام خبراء من أسبانيا وإرسال فرق طبية لتلقي التدريبات في أسبانيا، بالإضافة إلى التعاون وتبادل الخبرات في مجالي زراعة الأعضاء، ونقل الدم، من خلال تدريب الفرق الطبية المتخصصة، حيث أن أسبانيا تعد من الدول الرائدة في تلك التخصصات.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الاجتماع تناول مراجعة ما تم إنجازه في مشروعات الرعاية الصحية الجارية بين وزارة الصحة والسكان، ووكالة التعاون الإسبانية، بالإضافة إلى مجالات التعاون المحتملة بين الجانبين في تخصصات الرعاية الصحية الأولية، والطب الوقائي، والتغطية الصحية الشاملة، ورقمنة الخدمات الطبية، و تبادل الخبرات بين الجانبين في استراتيجية الصحة الواحدة التي تشمل الأمراض حيوانية المنشأ، وسلامة الأغذية والمياه، والتغيرات البيئية والمناخية، ومكافحة مقاومة مضادات الميكروبات.
ونوه «عبد الغفار» إلى أن الاجتماع استعرض جهود الدولة المصرية في دعم الأشقاء الفلسطنيين، منذ بداية الأحداث في قطاع غزة، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تتابع الأزمة على مدار الساعة من خلال غرفة العمليات المركزية، والتي يجري من خلالها التنسيق مع المستشفيات المصرية التي تستقبل المصابين والجرحى القادمين من القطاع.
وتابع «عبد الغفار» أن الاجتماع ناقش خطة الوزارة ومحاور العمل في تقديم الخدمات العلاجية، والجراحات التخصصية المعقدة، والحالات الطبية الحرجة للأشقاء الفلسطينيين، مع رصد الأمراض المزمنة مثل الضغط، والسكري، والفشل الكلوي، والأورام، وكذلك تقديم الخدمات الوقائية، من خلال ترصد الأمراض المعدية وعلاجها وتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة لها، وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
واستطرد «عبد الغفار» أن الجانبين ناقشا احتياجات الوزارة، لاسيما مستلزمات الأورام، لاستمرار تقديم الدعم الطبي للمرضى من الأشقاء الفلسطينيين الذين يتلقون الخدمات الطبية في مصر، حيث أكد الوزير حرص مصر على تقديم كافة الخدمات للأشقاء في قطاع غزة.
حضر الاجتماع الدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة والسكان لشؤون الطوارىء والرعاية الحرجة، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة علا خيرالله رئيس قطاع التدريب والبحوث، والدكتورة سعاد عبد المجيد رئيس قطاع الرعاية الأساسية، والدكتور هشام ذكي رئيس الإدارة المركزية للتراخيص الطبية، والدكتور حاتم عامر معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان زناتي مدير عام إدارة العلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة فاتن مسعد مدير عام خدمات نقل الدم القومية، والدكتور رامي أبو العز مدير الإدارة العامة للرمد، والدكتور أحمد مروان أستاذ طب الأطفال بكلية طب جامعة عين شمس، ومن الجانب الإسباني، السيدة إيفا سواريز، ممثل الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي في مصر، والسيدة ماريتا إيراديير (المنسق العام للوكالة الإسبانية)، والدكتور فرناندوج توريجانو رئيس قسم جراحة الطوارئ بمستشفى جامعة جريجوريو مارانيون باسبانيا.
اقرأ أيضاًالصحة المصرية تلغي ترخيص أكثر من 19 ألف منشأة طبية
بعد تحذير «الصحة العالمية» من توسع انتشاره.. هكذا استعدت الصحة المصرية للتعامل مع جدري القرود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا الصحة المصرية الصحة والسكان القطاع الصحي الوكالة الإسبانية تعاون مشترك وزير الصحة الخدمات الطبیة الصحة والسکان أن الاجتماع عبد الغفار من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع سفير ألمانيا بالقاهرة سبل دعم التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يورجن شولتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تربط جمهورية مصر العربية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، مشددًا حرص الدولة المصرية على دفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب، من خلال التوسع في اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين، لا سيما في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
كما استعرض الوزير حجم التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يفتح المجال أمام أشكال متنوعة من التعاون مع مختلف الجامعات المصرية، سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية أو التكنولوجية، بالإضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية. وأكد على أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بالتخصصات الحديثة التي تواكب التطورات العالمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتسعى إلى تقديم برامج دراسية بينية متقدمة تلبي احتياجات سوق العمل.
وأشار الدكتور عاشور إلى التزام مصر بتطوير مؤسساتها التعليمية وفقًا لأعلى المعايير العالمية، سواء من حيث البنية التحتية أو تطوير البرامج الدراسية، بهدف الارتقاء بالمنظومة الأكاديمية والبحثية في مصر، بما يرسّخ دورها كمركز تعليمي رائد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ويعزز من جاذبيتها للطلاب الوافدين، تماشيًا مع المبادرة الرئاسية "ادرس في مصر".
وأكد الوزير على اهتمام الجامعات المصرية بإقامة شراكات أكاديمية مع جامعات دولية مرموقة، وإطلاق برامج دراسية عصرية تتوافق مع متطلبات أسواق العمل المحلي والإقليمي والدولي، بما يخدم أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وتطرق اللقاء إلى زيارة الدكتور أيمن عاشور الأخيرة إلى ألمانيا في نوفمبر الماضي، والتي هدفت إلى تعزيز التعاون العلمي في مجال علاج الأورام، حيث شملت الزيارة جولات تفقدية لعدد من المراكز الألمانية الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، بالإضافة إلى لقاءات مع قيادات تلك المراكز لدعم التعاون في مجالات الكشف المبكر والتشخيص والعلاج وتقديم خدمات رعاية طبية متكاملة بمعايير عالمية. كما شملت الزيارة لقاءات مع قيادات شركة "سيمنز هيلثنيرز" بهدف الاستفادة من خبراتها في تطوير مستوى الخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية بمصر.
وشهد اللقاء أيضًا، مناقشة آليات التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الألمانية، خاصة في مجال التعليم التكنولوجي، لما له من أهمية بالغة في إعداد الكوادر المؤهلة وفقًا لمتطلبات سوق العمل، مع التأكيد على أهمية الاستفادة من الخبرات الفنية والتقنية الألمانية في هذا المجال، وتبادل الزيارات وتنظيم برامج تدريب عملية لتأهيل الطلاب، بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
من جانبه، أعرب السفير الألماني عن تقديره الكبير للعلاقات الثنائية المتينة التي تجمع بين مصر وألمانيا، واصفًا إياها بأنها علاقات استراتيجية راسخة تتسم بالتميز في مختلف المجالات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية أو العلمية والتعليمية.
كما عبّر السفير عن إعجابه بالتطور الكبير الذي تشهده منظومة التعليم العالي في مصر، لا سيما التوسع في إنشاء الجامعات في مختلف أنحاء الجمهورية، مؤكدًا استعداد بلاده التام لدعم جهود تعزيز التعاون بين الجامعات الألمانية ونظيراتها المصرية، بما يسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي لصالح البلدين.
حضر اللقاء من جانب وزارة التعليم العالي، الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، ومن الجانب الألماني حضرت المستشارة لورينا مور، رئيسة القسم العلمي والبروتوكول، والسيدة مها ويصا، مسؤولة الشؤون الثقافية والعلمية ومديرة المشروعات بالقسم الثقافي والعلمي.