حدث مروع.. مسؤولة أمريكية كبيرة عن تقرير حذر من مجاعة وشيكة في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- علّقت مسؤولة أمريكية كبيرة في مجال المساعدات الإنسانية على تقرير يحذر من أن المجاعة ستضرب شمال غزة في وقت ما بين منتصف مارس/آذار ومايو/أيار، واصفة ذلك بأنه "حدث مروع"، وحثت إسرائيل على فتح المزيد من الطرق البرية أمام المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى القطاع.
وقالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، في بيان، الاثنين: "إننا نواصل دعوة إسرائيل إلى فتح المزيد من الطرق البرية إلى غزة وتقليل الاختناقات وتأخير عمليات التفتيش حتى تعمل المعابر البرية بكامل طاقتها، حتى في الوقت الذي نتبع فيه خيارات جوية وبحرية لتكملة هذه الطرق البرية".
وقال التقرير، الذي نشره التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، إن القتال المستمر ونقص المساعدات الإنسانية يعني أن المجاعة أصبحت الآن "وشيكة في المحافظات الشمالية" من غزة و"من المتوقع أن تحدث في أي وقت بين منتصف مارس ومايو 2024".
وأشارت باور إلى "أن المستويات الكارثية للجوع وسوء التغذية الموصوفة في تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) يجب أن لا يمكن تصورها في الوقت الحالي، ولكن بالنسبة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، هذا هو الواقع. مع إعلانين سابقين فقط عن المجاعة في القرن الحادي والعشرين، يعد هذا حدثًا مروعًا".
كما دعت باور حماس إلى "الإفراج عن جميع الرهائن ووقف هجماتها واستخدام المدنيين كدروع بشرية، والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يزيد من صعوبة وصول المساعدات إلى المحتاجين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية : مؤسسة غزة الإنسانية تمارس القتل
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن الأوضاع الإنسانية والصحية في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة بالغة الصعوبة، مشيرًا إلى نقص حاد في أبسط مقومات الحياة، وعلى رأسها الغذاء والمياه النظيفة.
وأوضح أبو عفش، خلال مداخلة مع الإعلامية أميمة تمام، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المستشفيات في القطاع تعاني بشدة من غياب المستلزمات الطبية الضرورية، وقطع الغيار، وحتى الوقود اللازم لتشغيل المولدات، مشيرًا إلى أن الوضع الصحي يزداد تفاقمًا مع تفشي أمراض ومشاكل بيئية نتيجة الانهيار الكامل في الخدمات الأساسية.
وفيما يتعلق بملف المساعدات الإنسانية، انتقد أبو عفش بشدة أداء ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، واصفًا إياها بـ"اللا إنسانية"، مضيفًا: “ما يتعرض له المواطنون خلال توزيع المساعدات من قبل هذه المؤسسة هو أقرب إلى عمليات قتل وإعدام، لا إغاثة، هناك أرواح تُزهق في مشاهد تفتقر إلى أبسط معايير الكرامة الإنسانية.”
وأشار إلى وجود بدائل محترمة وعادلة لتوزيع المساعدات، مثل الأونروا واليونيسف، مؤكدًا أن هذه المؤسسات تمتلك نظمًا معلوماتية دقيقة، وقوائم موثوقة بعدد الأسر المحتاجة ومواقع توزيع المساعدات، وتعمل بمهنية تحترم كرامة الإنسان الفلسطيني.
وطالب أبو عفش بسرعة التحرك الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات بكميات كافية، مؤكدًا أن قطاع غزة بحاجة ملحّة إلى دعم عاجل لتفادي انهيار شامل في المنظومة الصحية والمعيشية.