البتيفور: نكهة الشتاء الدافئة والغنية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
البتيفور: نكهة الشتاء الدافئة والغنية، يعتبر البتيفور واحدًا من أشهر الحلويات الشرقية التي تعكس طابع الشتاء الدافئ والغني بالنكهات والتوابل. يتميز البتيفور بمذاقه الفريد والمميز الذي يجمع بين حلاوة العسل ونكهة البهارات، مما يجعله خيارًا مثاليًا للتمتع بأجواء الشتاء والأعياد.
طريقة تحضير البتيفور:1. تحضير العجينة: يتم خلط الدقيق مع الخميرة والسكر والبهارات مثل القرفة والزنجبيل والقرنفل في وعاء كبير.
2. تشكيل البتيفور: تترك العجينة ترتاح لمدة ساعة تحت غطاء في مكان دافئ لتتخمر. بعد ذلك، يتم تقسيم العجينة إلى كرات صغيرة وتُشكل بين اليدين لتصبح على شكل قرص.
3. الخبز في الفرن: توضع قرص العجين في صينية فرن مبطنة بورق الزبدة، وتخبز في فرن مُسخن مسبقًا على درجة حرارة متوسطة حتى تصبح ذهبية اللون ومنتفخة.
4. التزيين بالعسل والمكسرات: بعد خروج البتيفور من الفرن وتركها لتبرد قليلًا، يُغمس القرص في عسل ساخن ثم يُزين بالمكسرات المفرومة مثل اللوز أو الفستق.
5. التقديم والتمتع: يمكن تقديم البتيفور بعدما تبرد تمامًا كحلوى شتوية لذيذة مع فنجان من الشاي الساخن أو القهوة.
فوائد البتيفور:- يحتوي على مكونات غنية مثل العسل والمكسرات التي تعزز الطاقة وتمد الجسم بالفيتامينات والمعادن.
- يعتبر مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات والدهون الصحية التي تمنح الجسم الطاقة اللازمة خلال فصل الشتاء.
- يحتوي على التوابل مثل الزنجبيل والقرفة التي تعتبر مفيدة للجهاز الهضمي وتساعد في تنشيط الدورة الدموية.
إن تحضير البتيفور في المنزل يمنحك فرصة لتجربة النكهات الشرقية التقليدية والاستمتاع بالحلوى الشتوية الدافئة التي تشعرك بالدفء والراحة في أيام البرد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها... نيرمين الفقي.. السيدة التي لم تهرم أبدًا
في كل عام، حين يحل يوم ميلادها، لا نحتفل فقط بتاريخ ولادتها، بل نحتفي أيضًا بامرأة اختارت أن تمشي بخفة عبر الزمن، دون أن يسرق منها العمر شيئًا. نيرمين الفقي، تلك التي ظهرت يومًا كحلم في إعلان، فكبر الحلم حتى صار وجوهًا وأدوارًا، وصارت هي رمزًا للأنوثة الهادئة، والحضور النبيل، والاختيارات الذكية.
امرأة تشبه الهدوء.. لكنها ليست ساكنة
نيرمين لم تكن أبدًا صاخبة. لم تدخل إلى الفن من باب الجدل أو الضجيج، بل عبرت من أضيق ممرات الذوق، حتى وصلت إلى أوسع قلوب المشاهدين. لم تضع نفسها في سباق على البطولة، بل كانت تعرف جيدًا أن البطولة الحقيقية ليست بحجم الدور، بل بعمق الأثر.
خطواتها مدروسة.. حتى في الغياب
حين غابت، لم ننسَها. وحين عادت، لم نندهش من جمالها، لأنه لم يغب أساسًا. غيابها كان يشبه صمت البحر: عميق، ولكنه مليء بالحياة. اختارت أن تختفي حين شعرت أن الساحة لا تشبهها، ثم عادت حين أدركت أن الجمهور لم يزل ينتظرها كما تركته.
لا زمن لها.. هي زمن مستقل
ربما هي من النجمات القلائل اللواتي لا يمكنك أن تُلصق بهن تاريخًا محددًا. فملامحها، وذوقها، وأسلوبها في الأداء، يتجاوز كل مرحلة عمرية. هي نجمة لا تنتمي لجيل بعينه، بل لكل من عرف الدفء في عينيها، أو صدق تعبيراتها، أو أناقة صمتها على الشاشة.
ليس لها نسخة أخرى
في عصر النسخ المتكررة، تظل نيرمين الفقي النسخة الأصلية التي لا يمكن تقليدها. لا ملامحها مستنسخة، ولا اختياراتها مكررة، ولا حضورها يشبه أحدًا. إنها النموذج الذي لا يشيخ، لا فنيًا، ولا إنسانيًا.
في عيد ميلادها.. لا نطفئ شموعًا، بل نضيء بها الذاكرة
نيرمين الفقي ليست فقط من نحب أن نشاهدها، بل من نحب أن نُذكّر بها. في كل مشهد أدته، هناك جملة لم تُقل، لكنها وصلت. في كل نظرة، هناك إحساس عبر دون أن يُشرح. وفي كل عيد ميلاد لها، هناك جمهور لا يقول فقط: "كل سنة وأنتِ طيبة"، بل يقول: "شكرًا لأنكِ هنا.. لأنكِ كما أنتِ".