العالم يصرخ: غزة تتحول إلى "مقبرة مفتوحة".. والمجاعة تتفشى في القطاع
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
عواصم- الوكالات
أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس، أن إسرائيل حوّلت قطاع غزة إلى "مقبرة مفتوحة"، وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل "كانت غزة قبل الحرب سجنًا مفتوحًا. باتت اليوم أكبر مقبرة مفتوحة".
وأضاف "إنها مقبرة لعشرات آلاف الأشخاص كما أنها مقبرة للكثير من أهم مبادئ القانون الإنساني".
وفي سياق متصل، توقع تقرير تدعمه الأمم المتحدة أمس الإثنين تفشي المجاعة من الآن وحتى مايو في غزة ما لم يتوقف القتال الذي تسبب في دمار القطاع الفلسطيني وانقطاع المساعدات.
وجاء في التقرير المستند إلى التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن عدد الأشخاص الذين يواجهون مستوى "كارثيًا من الجوع" في جميع أنحاء قطاع غزة ارتفع إلى 1.1 مليون، بما يمثل حوالي نصف السكان. وأضاف أن "المجاعة الآن متوقعة ووشيكة في محافظتي شمال غزة وغزة، ومن المتوقع أن تصبح واقعا جليا خلال الفترة المشمولة بالتوقعات من منتصف مارس 2024 إلى مايو 2024". وإعلان المجاعة يعني أن 20 بالمئة على الأقل من السكان يعانون من نقص حاد في الغذاء، ويعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، ويموت شخصان من كل عشرة آلاف شخص يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.
وتُحمِّل الأمم المتحدة إسرائيل- القوة المحتلة في غزة- مسؤولية عدم تسهيل العمليات الإنسانية داخل القطاع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
متحدثة «أوتشا» لـ«الاتحاد»: واحد من كل خمسة أشخاص في غزة يواجه المجاعة
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدّدت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في غزة، أولغا تشريفكو، على أن الوضع الإنساني في القطاع أصبح كارثياً، في ظل ندرة المياه والغذاء والدواء، ما يجعل واحداً من كل 5 أشخاص يواجه خطر المجاعة.
وأكدت أولغا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الاحتياجات الإنسانية على أرض الواقع هائلة للغاية، إذ تحتاج مئات الآلاف من الأسر إلى إمدادات غذائية وطبية ودوائية بشكل عاجل.
وحذّرت من خطورة تعرض المستشفيات للقصف، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، وإتلاف المعدات والأجهزة، وتدمير مخازن الأدوية.
وكشفت المتحدثة باسم «أوتشا» عن نزوح نحو 100 ألف شخص خلال الأيام القليلة الماضية، لافتة إلى أن المئات من الأسر تضطر للنزوح بلا أمتعة، وتتنقل من مكان إلى آخر تحت نيران القصف، وينام الكثيرون في الطرقات والشوارع، بينما يُحاصر آخرون تحت الأنقاض، ولا تتمكن طواقم الإغاثة من الوصول إليهم.
وشددت أولغا على أن هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء غزة، من أجل حماية المدنيين، وتوفير إمدادات غذائية ومساعدات إنسانية مستدامة.