الدهش يطالب بتأجيل مواجهة الهلال والأهلي .. فيديو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نواف السالم
تحدث الناقد الرياضي محمد الدهش عن المواجهة المقبلة لفريقي الهلال والأهلي ،مشيرا إلى ضرورة تأجيل المباراة.
وقال الدهش :” يستطيع الهلال الجلوس مع لجنة المسابقات ووضع خطة بديلة لأنه هناك تداخل في البطولات .ومباراة الأهلي هي التي يمكن ترحيلها لسبع أو ثمان أيام ” مؤكدا أن الهلال قادر على الوصول لنهائي آسيا وتجاوز الأهلي.
فيما رد الناقد الرياضي سامي الحريري: لا تورط الهلال لأنه يملك البدلاء . لا يمكن أن تضع بطولة السوبر وتطالبه بالانجاز الخارجي”.
محمد الدهش: يجب تأجيل مواجهة الهلال والأهلي .. الهلال قادر على الوصول لنهائي آسيا وتجاوز الأهلي
سامي الحريري: لا تورط الهلال لأنه يملك البدلاء .. لا يمكن أن تضع بطولة السوبر وتطالبه بالانجاز الخارجي
#أكشن_مع_وليد
يعرض الآن مجانا على شاهدhttps://t.co/qQykRUfOiH pic.twitter.com/UxBqKHobun
— أكشن مع وليد (@ActionMa3Waleed) March 18, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي الهلال دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
د. نزار قبيلات يكتب: جابر جاسم.. أيقونة الزمن الجميل
مَن لا يعرف جابر جاسم! ذلك الصّوت الفتي الشّجي صاحب الأغنيات العالقة على جُدران الذاكرة وفي تلافيف أرشيف الطرب الإماراتي الأصيل، حين كنت صغيراً كنت أسمع الكبار يرددون أغانيه بشجن ووَله وفي مختلف المناسبات والأوقات، فلجابر أغاني خالدة عبرت الخليج وحطّت حتى في حفظ المغتربين عن أوطانهم لتطرب أشواقهم وتروّح عنهم كمد الشوق والحنين، فقد يكفي أن تذكر مثلاً مطلع أغنية «غزيل فله في دبي لاقاني» و«ضاع فكري» و«سيدي يا سيد ساداتي» أمام مَن عاصروا جابر جاسم ليكملوا لك وبترنمٍ عذب ولاشعوري تكملة الأغنية دَفقة واحدة، فصوت جابر جاسم عذب ورقيق، لا يشكو الوجد والفقد، بقدر ما يوقظ في نفس مَن يسمعه أعذب المعاني الرقيقة وأغزرها.
حين كنت صغيراً كنت أطرب لصوته قادماً من سيارات الشّحن الصغيرة وباصات النقل العام ومن أزقة المدينة ونوافذها وشوارعها...، فقد كان صوته متناسقاً والصخب الذي يناسب غروب الشمس وعتمة الليل ورقة الفجر، إنه مطرب الأزمنة والأمكنة من دون تكلّف أو عُسر، عرفَ خشبةَ المسرح مبكراً بعد أن ألهمته جزيرة دلما مسقط رأسه وأهدته جميل الصوت والإيقاع والكلمة، صوتُه نشيدٌ جماعي لا يخاطب فيه الغائب والمستحيل بقدر ما يتضامن مع كل الأحاسيس المرهفة لأنه يعزف على الحسّ لا على العود فقط، ترافقه دائماً جوقة موسيقية توازي جزالة صوته المشدود على وتر موج البحر والنخيل السامق والصحراء الممتدة، إنه صوت هادر لا تعيقه أي نغمة شاردة أو واردة، وهو ما جعل مغناه عذباً ينسل على الألسنة هكذا من دون تكلف أو استغلاق، فصوته يجمع بين الفردي والجمعي وبين المقام العالي والهادي من دون اضطراب أو وجل، ذكرني فيه أحد الأصدقاء الأعزاء حين قال لي هل تسمع جابر جاسم؟ فقلت ومن لا يعرف صوت الخليج وحارس أغنية الإمارات العريقة، قبل مدة أيضاً امتدت يدي إلى صندوق قديم يحفظ الصور والأوراق والذكريات لأعثر على «كاسيت» قديم كتب عليه جابر جاسم صوت الخليج، فشعرت بهزة أعادتني إلى زمن الصوت الجميل ووسامة جابر جاسم ورنّة عوده الأخّاذة، فمعَهُ تسافر إلى شواطئ ومرافئ وجزر لا تراها لكنك تسمعها فقط بصوت جابر جاسم الأغنية التي رافقت كل الأعمار والأطياف، لقد ظل صوته يصدح بانسجام لا يغادر من يجلس في حضرة أغانيه الرقيقة.
جابر جاسم لم يُنس ذلك لأنه ظل خالداً، وتراً وصوتاً وعوداً كلما رنّ كلما أحاطك بشيء من التصالح والتعافي النفسي.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية