روتانا تعيّن فيليب بارنز رئيساً تنفيذياً جديداً لها
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الفندقي المخضرم يعود إلى منطقة الشرق الأوسط بعد تحقيقه إنجازات استثنائية في كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بارنز يحظى بخبرة واسعة تزيد على 40 عاماً في مجال افتتاح الفنادق والمنتجعات الجديدة، وتغيير صورة الأصول الفندقية
الرياض : البلاد
أعلنت روتانا، إحدى الشركات الرائدة في مجال إدارة الفنادق في المنطقة والتي تدير أكثر من 100 فندق في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وتركيا، اليوم عن تعيين فيليب بارنز رئيساً تنفيذياً جديداً لها اعتباراً من 1 مارس 2024.
وتعليقاً على ذلك، قال السيد سليم الزير، نائب رئيس مجلس إدارة روتانا: “نرحب بانضمام فيليب بارنز رئيساً تنفيذياً جديداً لروتانا، حيث نتطلع إلى الاستفادة من خبرته القيادية الغنية وفهمه العميق لمشهد الضيافة العالمي من أجل الارتقاء بسمعة روتانا ومستوى تميّز خدماتها. ونتوق لرؤية نتائج نهجه المميز ورؤيته المبتكرة في الفصل القادم من مسيرة العلامة ومشاريعها المتنامية في الأسواق الرئيسية”.
عمل بارنز لمدة تقارب 25 عاماً لدى مجموعة “فيرمونت للفنادق والمنتجعات”، حيث شغل فيها العديد من المناصب القيادية العليا حول العالم، بما في ذلك كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وشغل مؤخراً منصب نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة جنوب كاليفورنيا (2020 – 2022). كما عمل سابقاً لدى علامات تجارية رائدة في مجال الضيافة مثل “فورسيزونز” و”شانغريلا” وغيرهما.
وفي منطقة الشرق الأوسط، شغل بارنز منصب نائب الرئيس الإقليمي لمجموعة “فيرمونت للفنادق والمنتجعات” في دولة الإمارات العربية المتحدة (2009-2011)، حيث أشرف على العمليات التشغيلية لفنادق فيرمونت النخلة بدبي، وفيرمونت باب البحر أبوظبي، وفيرمونت عجمان، ومنتجع فيرمونت الفجيرة الشاطئي، وفيرمونت أبوظبي في مرحلة ما قبل الافتتاح. وشغل قبل ذلك منصب نائب الرئيس للمجموعة في منطقة الشرق الأوسط (2007-2009)، حيث أشرف على المشاريع وافتتاح الفنادق الجديدة في جنوب أفريقيا والسعودية ومصر والإمارات وعمان.
وبهذه المناسبة، قال بارنز: “يشرفني الانضمام إلى روتانا – هذه العلامة التجارية المحلية التي يقترن اسمها بأعلى مستويات الخدمة في المنطقة. وأتطلع إلى التعاون مع فريق العمل لتنمية إرث روتانا وتعزيز مكانتها كواحدة من أبرز لاعبي قطاع الضيافة الرئيسيين في المنطقة. وسنبدأ معاً رحلة جديدة لإعادة تعريف مفهوم الضيافة، و تحقيق وعد روتانا لضيوفها ’معنا للوقت معنى‘، وإرساء معايير جديدة للقطاع”.
وتضم محفظة روتانا حالياً 19,602 غرفة فندقية وست علامات تجارية مرموقة، بما في ذلك 10,159 غرفة في 36 فندقاً بدولة الإمارات العربية المتحدة وحدها، و2,183 غرفة في ثمانية فنادق بالمملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: روتانا فنادق الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب: جذبنا استثمارات بـ10 تريليونات دولار خلال شهرين.. وبايدن أنفقها لتدمير الشرق الأوسط
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، أنه تمكن خلال شهرين فقط من توليه منصبه من جذب استثمارات واستثمارات محتملة تقدر بنحو 10 تريليونات دولار، مؤكدًا أن هذا الرقم غير مسبوق عالميًا ولم تحققه أي دولة في العالم.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده ترامب مع مجموعة من رجال الأعمال ورؤساء الشركات القطرية والأمريكية، في ثاني أيام زيارته الرسمية إلى العاصمة القطرية الدوحة، ضمن جولته الخليجية التي بدأها من المملكة العربية السعودية.
ترامب: كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب سياسات سابقة.. ونُجري مفاوضات جادة مع إيران تعليق مهم لـ ترامب بشأن الوضع بين روسيا وأوكرانيا ترامب: أقوى جيش في العالم ولن نكرر أخطاء بايدنوقال ترامب خلال الاجتماع: "لدينا أقوى جيش وأقوى معدات عسكرية في العالم، لا روسيا ولا الصين تضاهياننا في القوة، ومع ذلك، نحن لا نرغب في تكرار الأخطاء السابقة."
وانتقد الرئيس الأمريكي بشكل حاد سياسة سلفه جو بايدن قائلًا: "الرئيس السابق أنفق 10 تريليونات دولار لتدمير الشرق الأوسط، ثم غادر منصبه كـأسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة. نحن هنا لنساعد أصدقاءنا ونحافظ على علاقاتنا القوية معهم، لا أن ندمرها."
زيارة ترامب لقطر: رسائل دعم وتحالف عسكريومن المقرر أن يختتم ترامب زيارته إلى قطر، اليوم الخميس، بإلقاء كلمة أمام القوات الأمريكية في قاعدة العديد الجوية، وهي أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، وتعد من أبرز رموز التعاون العسكري بين واشنطن والدوحة.
ويشكل ظهور ترامب أمام الجنود في القاعدة رسالة دعم واضحة لتعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين، في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، وخاصة فيما يتعلق بالملف الإيراني والصراع في أوكرانيا.
الإمارات.. المحطة الأخيرة في جولة ترامب الخليجيةبعد انتهاء زيارته إلى قطر، سيتوجه الرئيس الأمريكي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في ختام جولته الخليجية التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي من المملكة العربية السعودية.
وتأتي هذه الجولة في إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية والدفاعية بين الولايات المتحدة ودول الخليج، وسط مؤشرات على توجه جديد في السياسة الأمريكية الخارجية يعتمد على "السلام من خلال القوة"، وهي الاستراتيجية التي أكد ترامب مرارًا التزامه بها خلال زياراته.