الذكرى الـ 14 لتوليه مشيخة الأزهر.. ماذا تعرف عن الإمام أحمد الطيب؟ «إنفوجراف»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الإمام أحمد الطيب.. يحل اليوم الثلاثاء 9 رمضان 1445 هـ الموافق 19 مارس 2024، الذكرى الـ 14 لتولي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مشيخة الأزهر الشريف.
وبذل الإمام الطيب 14 عامًا من العمل الدؤوب في تطوير الأزهر، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز السلم والتعايش المشترك.
وخلال التقرير، تقدم بوابة الأسبوع لمتابعيها، السيرة الذاتية وأبرز المناصب والأوسمة والتكريما التي حصل عليا الدكتور أحمد الطيب، وفقًا لما نشرته الصفحة الرسمية لـ «الأزهر الشريف» على «فيسبوك».
- ولد بقرية القرنة التابعة لمحافظة الأقصر في 6 يناير عام 1946.
- التحق بمعهد «إسنا الديني»، ثم بمعهد «قنا الديني».
- حصل على «الليسانس» في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر عام 1969.
- حصل على درجة «الماجستير» عام 1971 ودرجة «الدكتوراة» عام 1977.
- عُيْنَ مُعيدًا في قسم العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر بعد تخرجه بأقل من شهرين.
جامعات حاضر بها الإمام الطيبعمل الإمام الطيب بعدد من الجامعات بجانب جامعة الأزهر:
- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
- جامعة قطر.
- جامعة العين بالإمارات العربية المتحدة.
- الجامعة الإسلامية العالمية - إسلام آباد - باكستان.
أبرز المناصب والمهام القيادية التي تولاها الإمام الطيب- عام 2022: اختير مفتيا للديار المصرية.
- عام 2003: تولى منصب رئيس جامعة الأزهر.
- عام 2007: رئاسة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
- عام 2010: تولى منصب شيخ الأزهر.
- عام 2014: رئاسة بيت الزكاة والصدقات المصري.
- عام 2014: رئاسة مجلس حكماء المسلمين.
الإمام الطيب: الأوسمة والتكريمتقديرا لجهوده في دعم السلام العالمي، حصل الإمام الطيب على أرفع الأوسمة والتكريم من عدد من الرؤساء وكبرى الجامعات حول العالم، التي من أبرزها:
- دبي 2003: جائزة الشخصية الإسلامية التي حصلت عليها جامعة الأزهر.
- الأردن 2005: وسام الاستقلال من الدرجة الأولى.
- جائزة دبي 2013: شخصية العام الإسلامية لخدمة القرآن الكريم.
- 2014: شخصية العام الثقافية جائزة زايد الدولية للكتاب.
- 2016: شخصية احتفالية الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية.
- يناير 2016: وسام دولة الكويت ذو الوشاح من الدرجة الممتازة.
- 2018: وسام «السجل الأكبر» من جامعة بولونيا.
- 2019: «جائزة الأخوة الإنسانية» مناصفة مع البابا فرنسيس.
- 2020: صفة المواطنة الفخرية لمدينة سمرقند بأوزبكستان
الإمام الطيب: الدكتوراة الفخريةنظرًا لجهوده في تعزيز السلم ونشر ثقافة الحوار والتعايش بين أتباع مختلف الأديان سعت جامعات العالم إلى تقدير تلك الجهود وتكريمها بمنح فضيلته درجة الدكتوراة الفخرية.
- يونيو 2012: الدكتوراة الفخرية من جامعة «الملايا» بالعاصمة كوالالمبور.
- فبراير 2016: الدكتوراة الفخرية من جامعة «مولانا مالك إبراهيم» بإندونيسيا.
- إبريل 2016: الدكتوراة الفخرية من جامعة «بني سويف» المصرية.
- أكتوبر 2017: الدكتوراة الفخرية من جامعة «أمير سونجكلا» التايلاندية.
- أكتوبر 2018: الدكتوراة الفخرية من «أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية».
- أكتوبر 2018: الدكتوراة الفخرية من جامعة «أوراسيا الوطنية» في كازاخستان.
اقرأ أيضاًأحمد الطيب: الأزهر خطى خطوات كبيرة لترسيخ قيم الأخوة الإنسانية
البابا تواضروس يهنئ الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر بعيد الأضحى المبارك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمام الأكبر الطيب شيخ الأزهر أحمد الطيب الشيخ أحمد الطيب أحمد الإمام الطيب الشيخ احمد الطيب احمد الطيب الإمام أحمد الطيب الامام احمد الطيب برنامج الامام الطيب الامام الاكبر احمد الطيب الأمام الطيب الإمام الامام الطيب برنامج الإمام الطيب الإمام الطیب جامعة الأزهر أحمد الطیب الإمام ا
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: الأزهر يدعو للسلام ونبذ العنف وغرس قيم التسامح بين الشعوب
ألقى أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، كلمةً في المؤتمر العِلمي الذي نظَّمه المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإسبانية (مدريد)، تحت عنوان: (دَور المؤسَّسات الدِّينيَّة في صناعة الوعي الفكري الآمن وانعكاسات ذلك على سلامة المجتمعات)، وذلك بمشاركة فضيلة أ.د. عبَّاس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ونخبة من أساتذة الجامعات الأوروبيَّة.
وخلال كلمته، أكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ رسالة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر، تقوم على الدعوة للسلام، وترسيخ قِيَم الرحمة، ونبذ العنف والكراهية، واحترام إنسانيَّة جميع البشر، مشيرًا إلى أنَّ هذا المؤتمر يمثِّل محطَّةً مهمَّةً لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الإسلام، وإبراز دعوته ودعوة الشرائع السماويَّة للتعايش والسلم العالمي، ورَفْض التطرُّف وإراقة الدماء.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ حِفظ النفْس الإنسانيَّة قيمةٌ ثابتةٌ لا يختلف عليها عاقلان، وأنَّ احترام خصوصيَّة أصحاب الديانات، وحماية حقِّهم في ممارسة شعائرهم- أصلٌ من أصول الاستقرار الإنساني، لافتًا إلى أنَّ الإسلام جاء بمنهج ينسجم مع طبيعة الوجود، ويهذِّب السلوك البشري، ويقود المجتمع نحو الإخاء والتكامل بعيدًا عن صراعات الهيمنة ونزعات التمييز.
وتابع الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة أنَّ القرآن الكريم وضع أُطُرًا واضحةً لإدارة العَلاقات الإنسانيَّة على أساس السلام والمحبَّة، مستشهدًا بنماذج مِنَ الآيات التي تُذكِّر الإنسان بوحدة الأصل البشري، وتوجِّه المسلمين إلى البر والقسط مع مَن لا يحاربونهم في الدِّين، مؤكِّدًا أنَّ جميع الرسالات السماويَّة جاءت لتكرِّم الإنسان أيًّا كان معتقده أو لونه أو عِرقه.
وأردف فضيلته أنَّ التاريخ الإسلامي زاخر بمواقف عمليَّة رسّخت البرَّ والقسط مع الآخر، وضمنت حماية دُور العبادة، وصون حقوق أهل الذمَّة، مشيرًا إلى نماذج من عهد الخلفاء الراشدين والمعاهدات التي حفظت للناس أرواحهم وأموالهم ومعتقداتهم.
وأشار إلى أنَّ العواصم الإسلاميَّة -عبر العصور- فتحت أبوابها أمام العلماء والمفكِّرين من مختلِف الديانات؛ ما جعل التسامح قوَّةً حضاريَّةً وليس موضع ضعف، وأنَّ مسيرة الأزهر الشريف -عبر تاريخه الطويل- قامت على ترسيخ قِيَم التسامح والتعايش، وأنه جسَّد هذه القِيَم واقعًا معاصرًا بإنشاء (بيت العائلة المصريَّة)، والدعوة إلى (حوار الشرق والغرب)، وصياغة (وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة)، وإطلاق مبادرة (صُنَّاع السلام).
كما أكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ العالَم اليوم يحتاج إلى خطاب حضاري عادل ومتوازن، يفتح أبواب الشراكة بدل الصراع، ويعيد للإنسان مكانته أمام موجات الماديَّة والأنانية، وأنَّ قضايا المجتمعات لا تُحلُّ بالعزل والإقصاء؛ بل بالحوار والاندماج، وأنَّ صون كرامة الإنسان حجر أساس لسلام الأمم.
وشدَّد الدكتور الجندي على أنَّ التطرُّف والعنصريَّة ليستا نتاجًا دِينيًّا بقدْر ما هما أمراض حضاريَّة تغذِّيها المصالح الضيِّقة حين تطغى على القِيَم والأخلاق، موضِّحًا أنَّ بناء قِيَم التسامح يقوم على تشريعات عادلة تحمي الجميع دون تمييز.
وتوقَّف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة عند تأثير التكنولوجيا في صناعة الوعي العالمي، مؤكِّدًا أنَّ غياب القِيَم يحوِّلها إلى أداة تمزيق، بينما توظيفها عبر معايير أخلاقيَّة يجعلها قادرةً على تعزيز التفاهم والتكامل بين الشعوب.
ودعا الدكتور محمد الجندي في ختام كلمته إلى ضرورة فهم رسالة الإسلام ودعوته لاحترام الآخر، وأهميَّة إنشاء مراكز بحثيَّة عالميَّة لنشر ثقافة السلام والأخوَّة الإنسانيَّة، إضافةً إلى وَضْع منظومة دوليَّة مترابطة لتعزيز التسامح الدِّيني، وتوظيف الآليَّات الإعلاميَّة والدِّعائيَّة كافَّة لتحقيق هذا الهدف.