تركيا.. قتيلان و6 جرحى إثر انفجار بمصنع في قوجايلي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – لقي عاملان مصرعهما وأصيب 6 آخرين إثر انفجار أسطوانة صناعية في مصنع يقع في ولاية قوجايلي.
انفجرت أسطوانة صناعية في المصنع الواقع بمنطقة جبزى في مدينة قوجايلي لسبب غير معروف.
وتوفي شخصان وقت الانفجار وأصيب 6 أشخاص.
وقال بيان مكتب المحافظ: “بحسب الإخطار المرسل إلى مركز اتصال الطوارئ 112 اليوم؛ وفور حصولنا على معلومات تفيد بانفجار أسطوانة صناعية في مصنع يقع في منطقة بيليتلي بمديرية جبزي بولاية قوجايلي، تم توجيه قوات الأمن وإدارة الكوارث والطوارئ والفرق الطبية إلى المنطقة تنفيذاً لتعليمات المحافظ سيدار يافوز”.
اضاف البيان “بحسب المعلومات الأولية الواردة من المنطقة، لقي اثنين من مواطنينا حتفهما وقت الانفجار وأصيب 6 أشخاص وتم نقلهم إلى المستشفيات المحيطة، ويجري التحقيق في الحادث من كافة جوانبه، ونتمنى من الله الرحمة لإخواننا المتوفين، وتعازينا لذويهم، والشفاء العاجل لمصابينا”.
Tags: أنقرةانفجارتركياولاية قوجايليالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة انفجار تركيا
إقرأ أيضاً:
برلمانية: قطاع الغزل والنسيج ركيزة صناعية وطنية ونجاحه مرهون بالتصدير
قالت النائبة ايفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن متابعات رئيس الوزراء المتواصلة لملف تطوير قطاع الغزل والنسيج تعكس إدراك الدولة لأهمية هذا القطاع باعتباره أحد أعمدة الصناعة الوطنية وأكبر القطاعات القادرة على تحقيق قيمة مضافة وتوفير فرص عمل مستدامة.
النهوض الحقيقي بقطاع الغزل والنسيجوأكدت متي في تصريح خاص لـ صدي البلد أن النهوض الحقيقي بقطاع الغزل والنسيج يتطلب التحرك على ثلاثة محاور رئيسية: وهي تحديث البنية الإنتاجية بالكامل عبر المعدات الحديثة ورفع كفاءة العمالة، بما يضمن تحسين الجودة وزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري و وضع استراتيجية واضحة لربط المصانع بمناطق زراعة القطن وتشجيع التصنيع الكامل للقطن المصري، بما يحافظ على الهوية التاريخية للصناعة ويمنع تصدير الخامات دون تعظيم الاستفادة منها، وتعزيز منظومة التصدير من خلال فتح أسواق جديدة واعتماد معايير الجودة العالمية، مؤكدة أن مضاعفة الإنتاج لن يحقق عائده الحقيقي دون توسع جاد في النفاذ للأسواق الخارجية.
وأضافت أن الأرقام التي استعرضها رئيس الوزراء بشأن مضاعفة الطاقات الإنتاجية للشركات للمستويات المستهدفة “تمثل نقلة اقتصادية كبرى إذا نُفذت بكفاءة”، مشيدةً بخطة الدولة لاستغلال الأصول غير المستغلة وعلى رأسها مبنى “قصر القطن” بالإسكندرية بما يحقق عائدًا اقتصاديًا وتنمويًا.
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن قطاع الغزل والنسيج قادر على استعادة مكانته التاريخية إذا استمر الدعم الحكومي، وجرى دمج التكنولوجيا الحديثة مع الخبرات المصرية المتراكمة، مؤكدة أن هذا الملف “ليس مجرد مشروع صناعي، بل مشروع قومي يعيد للصناعة المصرية دورها القيادي”.