نتنياهو يعترف بخلافه مع بايدن ويؤكد اعتزامه اجتياح رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوجود خلاف مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكشف عن ذلك على الملأ أمام المواطنين الإسرائيليين، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الأربعاء.
وتحدث الاثنان لأول مرة منذ أكثر من شهر، يوم الاثنين الماضي، وسط خلاف كبير بينهما بشأن عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة.
وقال نتنياهو: "في البداية، اتفقنا على ضرورة القضاء على حماس. لكن خلال الحرب، ليس سرا كان لدينا اختلافات في الرأي حول أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف. "
كما اعترف: "كانت هناك أوقات اتفقنا فيها مع أصدقائنا، وكانت هناك أوقات لم نتفق معهم فيها."
وقال نتنياهو إنه أبلغ بايدن أنه من المستحيل هزيمة حماس دون دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح الفلسطينية، بجنوب غزة.
وأضاف: "قريبا سنوافق ايضا على خطة اجلاء السكان المدنيين الفلسطينيين من مناطق المعارك،".
لكنه كرر أن بايدن طلب "تقديم المقترحات من جانبه في المجال الإنساني وفي قضايا أخرى."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي جو بايدن رفح غزة حماس خلاف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن استمرار عملية "عربات جدعون" ويؤكد: "نعمل في جميع أنحاء قطاع غزة"
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه في ذروة تنفيذ عملية "عربات جدعون" العسكرية، والتي تستهدف قطاع غزة بشكل واسع النطاق، مؤكدًا أن العمليات العسكرية مستمرة دون تغيير في صورة الوضع، وذلك حسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
عملية عسكرية موسعة تضرب القطاع منذ الجمعةوبدأ جيش الاحتلال تنفيذ العملية الجديدة منذ يوم الجمعة الماضي، بالتزامن مع انتهاء الجولة الخليجية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث صعّد الاحتلال من هجماته على قطاع غزة عبر قصف جوي مكثف، أدى إلى استشهاد أكثر من 250 فلسطينيًا حتى الآن، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
الأسيرة المحررة إسراء جعابيص تكشف كيف صمدت 9 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي؟ جيش الاحتلال يجنّد مصابين بأمراض نفسية لسد العجز في القوات.. وانتحار 35 جنديًا منذ بداية حرب غزة غارات متواصلة ومناطق متعددة مستهدفةوتستهدف العملية العسكرية مختلف مناطق قطاع غزة، بما في ذلك المخيمات والمناطق السكنية، وسط دمار واسع في البنية التحتية والمنشآت المدنية، وتزايد أعداد الشهداء والجرحى، لا سيما من النساء والأطفال، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة.
رسائل تصعيدية وغياب للمساعي الدبلوماسيةويأتي تصريح جيش الاحتلال في وقت تتعالى فيه الأصوات الدولية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، غير أن التصريحات الإسرائيلية الرسمية تشير إلى نية واضحة للاستمرار في التصعيد العسكري، ما يعكس غياب أي مؤشرات على تهدئة قريبة أو العودة للمفاوضات.